زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 09:05
المحور:
الادب والفن
صمتًا
يا أُذنًا صؤوغة
لهمس السما
صرت كالمِداد
أُراقُ في قصبة يَراع الأنبيا
على تقاصيصِ الغيب.
سرتُ وحدي
قطرات دِما
على شِفارِ خنجرٍ
لا يفقه سوى ما يشا:
حواريته
عشق الأعناق
وغواية حب عرفاني
المُتخيّل الأعلى مرادي
أحيا
حين فيه
أعرف معنى الفنا
فنتحد
أنظروني
ها قد بدا..
أعرف كيف أشقّ وحدي
درب التغوّن
وإن ضاق المدى
الجموع ترنو
ولا يفتح ذراعيه
مُتخيَّلي
خيولهم
كأخيلتهم قتلَى
تحجّرت
مع السنا
فأُعْلِن
مرارًا
على الملا
ألّا.. مُتخيّل
إلا ما لي أنا هنا
وأحترق
وما اكتسَبتُ
في لهيب النشوة
سِرب أسرار ووصيّة
مقدّسة
إلى ما بعد النهايا العُظمى.
*التغوُّن: الإصرار على المعصية
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟