أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - هنا غزّة.. ممنوع الدخول














المزيد.....

هنا غزّة.. ممنوع الدخول


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


1-

أُقسم بتراب كنعان؛

أَعَلَى دولاب الزمان
أن يدور
ويعود إلى ما كان؟!
أَعَلَينا
أن ندفن أشلاء شمشون
مِرارًا
في نفس المكان
أعلينا
أن نُعلّق على أسوار غزّة
البزّة العسكرية لشاؤول
دون خوذة
بدل أسوار بيسان؟!
سنفعل
أُقسم بتراب كنعان..

2-

غزّة؛

غزّة ليست من ذي الأرض
ناسها ليسوا ذات الطين
صمودُها نصرٌ.. صلاحَ الدينِ..
فاق نصرك.. في حطّينِ..
انتصر بسيسو على شمشونِ
انتصر القلم على السِّكينِ.

3-

رسالة إلى يهوة، إله القبيلة؛

هذي أشلاء غزّة
تُصلَى في المنازل يا إلهي
فما ذا الذي، لشعبي، أنت فاعل!
أتظننا ننتظر أكثر من وقف
الشموس
والأقمار في كبد السما
وأبواق يشوعِكَ
وخدِّ يسوعِكَ الأيسر
لتزيد وهجًا على المشاعل
ذا حماسي وذا جهادي
في سبيل الأرض شاعل
إن كان شعبَك الذي تختارُ هذا
يا إلهي!
فيا إلهي
أنت قاتل..

4-

لمحة؛

أيّها الناس
مششتُ التاريخ
شرِبتُ بِئرَهُ حتّى المِرجاس
فلم أجد سوانا أحقّ
والعابرون على أرضي
تَلمَاحُ.

5-

إكرام الضيف في غزّة؛

الصاروخ
ناطق بلسان العزّة في غزّة،
الأنفاق
أوردة فلسطين،
المقاوم لا يساوم..
عمّا جئت تبحث في صحرائيَ الحُلوة
وبحريَ المالح
أعن ثلباتك يا مسكين؟!

خذها منّي مدوَيةً
أهلا بك يا سفّاح على أرضي!
متى شئتَ كما تهوى،
لكنّ عودتك، إن عدت، كما نهوى..
متى شئنا
إكرام الضيف مَنشَأنا
سنكرمك
كما في الماضي أكرَمنا
أسيادَ سِيدك.. في حطّين!

6-

هِلال وظلال-;-

دُخَان القصف
حجب
عن غزة
هلال العيد
شهيدٌ يُحيي أشلاء شهيد
الشمس حنثت بوعود الحُرّية
تواطأت
مع غُروب الغربِ
وإمارات العُربِ
على روح القضيّة
رسم صاروخ القسّام هلال
جعل من الجُند.. ظلال

7-

قِبلة القُبلَة؛

حِثُّوا المطيَّ
إلى غزَّة
بعد القِبلة..
قِبلتُنا
نحطّ
على
جبين مقاوم
يَندَى..
قُبلتنا

8-
إنجيل غزّة القديم؛

قبل التحيّة:
"وجبلَ الربُّ الإله"
أطفالَ غزّة،
نفحَ نسمة الحياة،
صاروا تراب فلسطين،
صارت فلسطين الأُمّة
تحت أقدامها.. الجنّة
رَحِمُها أنفاق
حُبلى بمُقَاوم
يمحق الحيّةْ..
تحيّةْ.

9-

فلولاكم.. من لنا!؛

تتفيّأ تحت وريف الدالية
ترفض إملاءات القصر
وذهنيّة الأسر بانتظار الحرب التالية
لا تجيد سوى أبجديّة الحب
الأوغاريتي
أورثتنا النصر تلو النصر
غزّة..
كلمة هذا العصر
أهدتنا
أُذن فان جوخ
تتلوّى في دم الرِضى
الدم لا يذهب سدى
يتسرّب
يُبعث
ندىً وفي لون العنب
ورايات اللهب
ليتني وُلدت هناك
أو ليت هناك كان هنا
فلولاكم
مَن لنا!



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبتعدُ..
- فلولاكم.. من لنا!
- فزّاعة!
- خنفشار
- الماركسية يا رفيقي..
- إنجيل غزّة القديم
- قِبلة القُبلة
- هِلالٌ وظِلال
- إكرام الضيف في غزّة
- أُقسم بتراب كنعان
- لمحة
- ما بين النهدين
- رسالة إلى يهوة، إله القبيلة
- فاوست: كل الطرق تؤدي إلى قرطاج
- يزن
- زُخَيخات نبيذ
- جفّ طين دماغك..
- لبّيك.. لن أرحم
- فكرة النار
- رقصٌ في قصب الجسور


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - هنا غزّة.. ممنوع الدخول