زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 19:39
المحور:
الادب والفن
يا لهف الفؤاد عليكما
اذما اعتلى القلبَ
الضجرْ..
إيّاكما
إن آن يومًا أينكما
والتأيّم في التتيّم!
فالتأيّم في التتيّم
تيتّم..
او لربما كما
هيّا..
ما ذا الذي
دهاكما!
تَراجَفا..
تساميا
نحو العلا إلى الذُرى
كالكاهنات الغابرات
في المعابد
بلا وجل
وإن هتف المنادي:
أينكما؟!
فهاكما تفاحتي وصيتي
أن أشعِلا
أوراق التينِ
تناكحا.. تحت المطر
فالحب أجمل
تحت زخات المطر
يؤجّل أجل المؤجّل
ثاقبًا
عيون الرعاة
على الملا..
فللبشر طينُ الشياطينِ
ولي طيني
ليْ..
طيني
يا لهف شياطيني!
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟