زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 16:44
المحور:
الادب والفن
أظننتِ أنها
احترقتْ؟ لا،
بل توضّأت بالنار
أوراقيا؟!
إنما أحرقتِ روحي
في الشّرَرْ،
أشعلتِ معها
في الحشا
أشواقيا.
تَعِبَ العشقُ من صبوتي،
من لهيد الضعف
أستمدّ قوّتي،
مُذ طُفتُ حولك
نحو العُلا متراقيا.
مولاي: سَمَوتُ
عشقًا بك
مدى التماهي
لم أعد فيه
أراك أو أُرى،
مُذ نَزَعْتُ عنّيَ
رِداءَ الثَرَى،
لم أعد حتّى
أذكر ما ومن
مرّ عليّ ببابيا.
فأخفِقْ فؤادي
ما شئت
من الجوى
فلن تجد
لخمر نارك
بين السواقي
سِواك ساقيا.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟