أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - الشيرازية وداعش وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

الشيرازية وداعش وجهان لعملة واحدة


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 16:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




من قبل حتى ذلك اليوم المشؤوم كنا نظن بأن أيدي التخريب سوف لن تهدأ كما هو فعل الشيطان دائماً ، الإرهاب الفكري والإنحراف الفكري والخروج عن المعقول هي بحساب منطق الأشياء واحد ، قد نختلف مع إيران أو قد نتفق فهذا الأمر طبيعي ، ولكن اللاطبيعي أن نسوق التهم ونحاول إثارة الفتنة لكي نُصيب إيران ببعض الخدوش ، فهذا عمل جبان مستهجن ومُدان ، وقلناها إن إيد خبيثة تحاول تعكير علاقات إيران بمحيطها العربي والخليجي حصراً ، وهذه الأيدي هي إيرانية وفارسية لأنها خسرت الرهان في كل الميادين ، كما خسر خطابها الفاشل أدواته التعريفية اللازمة ، ولعل هناك في أطراف العرب من يغذي هذه النزعة ويدعمها ويحرض على إيقاد شعلتها ، لكي لا يكون بيننا وبين إيران خطاب سياسي معتدل نُحاكي فيه بعضنا البعض من غير تشنجات أو أحقيات ، والشيرازية هذه الفئة التي كانت عبئاً ثقيلاً وغير محمود ما فتئت تُنكئ الجراح وتثير الفتن وتسب الصحابة وتلعن أمهات المؤمنين ، مروجة لبضاعتها تلك بين أوساط متخلفة ورجال دين متخلفين وإنتهازيين يعيشون على الكذب والخداع والتضليل والدجل ، وتاريخهم في التنافس السلبي مشحون بكل قبيح ويمدهم في هذا الغي أموال الخمس التي تُجبى لهم من تجار الخليج ، وهاهي محطات تلفزتهم تسم عقول أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ، وبدل أن تكون كلمتنا سواء يستخدمون كل قبيح للطعن والشتم ، وكما داعش تتطرف في فكرها وتلعن كل شيعي فهي تتناغم معه وتتمادى حتى ويكأنهم من طينة واحدة قبحهم الله .
ودالتنا هنا هو إشعال الحريق بين إيران والسعودية حين اشعلوا النار في السفارة السعودية ، مع إنهم يدرون إن هؤلاء ضيوف يجب تكريمهم وحمايتهم لأنهم في حماية الدولة والشعب الإيراني ، هذا في العرف الدولي وهو لدى المسلمين يجب ان يكون شرعة ومنهاجاً للحياة ، أما وقد قلبوا ظهر المجن ومع شديد أسفي ذهب معهم بعض قليلي الحيلة والدراية حتى كاد الأمر ان يحدث ما لا تحمد عقباه ولن تتحمله المنطقة وهي تعيش نكباتها تباعاً ، والشيرازية لا تمتلك ذلك الفكر الذي يؤهلها للإحترام بل هي ضرب على أوتار الطائفية البغيضة ودعوة لتحميل الناس أرث فاشل لكي تعيشه الشعوب وتتدافع فيه سباً وشتماً ، ولقد قال المرشد خامنئي كلمة حق حين اشار إلى من يحاول تعكير تقدم إيران في ظل الإنفتاح على العالم ، وغذا كنا بالضد مع داعش في سلوكه ودمويته وفكره المتخلف فنحن بالدرجة نفسها ضد الشيرازية لما تحمل من نفس الفكر ونفس التخلف ، وإذا كان المسلمين قد رفضوا داعش لفكرها ولسلوكها فالواجب يدعونا لرفض هؤلاء فهم وإياهم سواء ، ولأن الوقت قد حان فأنا أدعوا الأخوة في إيران للتوجه صوب العالم والتخاطب معه وهم قادرون على ذلك ، وأدعوهم لتفويت الفرصة على زارعي اللؤم وفتح الطريق والعقل ليكون ممهدا أمام العلاقة مع العرب والجيران ، وثقوا إن المرتزقة إلى زوال وإن حكم المنطق والتلاقي هو الذي يجب ان يسود ، وإيران بما تملك من تاريخ وفكر تستطيع كسب الرهان ، من دون عنتريات وخزعبلات وأشياء ليست بالحسبان ، وعلى شيعة العراق التفكير طويلا بما ينفعهم لا بما يضرهم والأشياء كما الأيام دول ...



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والمستقبل المجهول
- في وداع 2015
- إنتصارنا في الرمادي
- في أعياد الميلاد المجيدة
- التحالف الإسلامي مع الإرهاب
- كلمة في اليوم الوطني لدولة الإمارات
- توضيحات
- ما بين تركيا وداعش !!
- برقية شجب وإستنكار
- من يصنع الإرهاب ؟
- لمن نكتب ؟
- عن القضية السورية
- لماذا نؤيد روسيا وإيران ؟
- لتحيا روسيا
- تضامناً مع ثورة الإصلاح في العراق
- قراءة هادئة في تطورات القضية السورية
- الأحزاب الدينية وفقدان الضمير
- بيان صادر عن الدائرة الثقافية والإعلام المركزي في الحزب اللي ...
- الليبرالية الديمقراطية هي المنقذ الوحيد للعراق
- الشرف


المزيد.....




- م.م.ن.ص// دروس الحرب: اختراق الجدران
- قناة السويس ليست ممراً للعدوان.. أوقفوا مرور سفن أمريكا وإسر ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول الضربة الجوية الأمريك ...
- Israel’s war on Iran and the region must stop.
- التطبيع بين المغرب وإسرائيل: من المستفيد؟
- هجوم إسرائيل العسكري على إيران: هاوية مرعبة للشعب الإيراني و ...
- سقوط الدكتاتورية الأسدية. ماذا بعد؟ الوضع الراهن في سوريا
- الموظفون//ات العاملون//ات بالتعليم العالي: بين مطرقة الإصلاح ...
- تيسير خالد : القصف الاميركي للمنشآت النووية الايرانية عمل إج ...
- حكومة الحيتان تحاصر المستأجرين لتمرير قانون الطرد بالقوة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - الشيرازية وداعش وجهان لعملة واحدة