أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في رحيل عمتي طيبة الذكر نهى عبد المسيح مرجية














المزيد.....

في رحيل عمتي طيبة الذكر نهى عبد المسيح مرجية


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


ويحك أيها الموت كسرت قلوبنا وأدميت عيوننا، كسرت قلب كل من عرف عمتي نهى الجميلة صاحبة الابتسامة الملائكية والقلب الكبير , الذي اتسع الجميع ,لا شك أن مصابنا برحيلك عن عالمنا جلل ولكن ما يعزينا يا عمتنا ورفيقتنا. وجودك الآن في الفردوس مع جدتي وجدي ومع القديسين الأبرار, ,
عمتي وحبيبتي وغاليتي نهى.... مضت أيام عصيبة وكئيبة على رحيلك عنا ونعرف أنّ أكثر ما يمكن أن يسعدك هو متابعة مشوارك الإنساني، وحب ومساعدة كل الناس دون تمييز عنصري أو طائفي ولا يسعني إلاّ أن أعترف لك ولنفسي ولكلّ من يعرفك ويجهلك، أنك كنت لنا السّند والمعينة، والملاك الحارس التي رافقت مسيرتنا بالحياة ها أنت الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّينا بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!
نعم يا عمتي نهى
لا تزال بسمتك تلازمنا، ولا زال صوتك وضحكتك يرافقان مسامعنا ,
مع كل مرة كنت تلازمين ريما وفؤاد الصغار , نعم يا يا عمتي كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك، فأنت حية بأعمالك الصالحة بأفكارك النيرة وبحبّ الناس لك، ومن كان مثل نهى وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد!
ياعمتي الرائعة... أنهي رسالتي إليك بهذه الكلمات التي كتبتها بالدموع بعد رحيلك بيوم عنا:
لعلي سألقاك بعد قليل في بيتنا ، لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تلعبي مع فؤاد وريما الصغار وتطعميهم وتشتري لهم الهدايا والحلويات وتضحكي كالملائكة وتغردين كالعندليب، يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا عمتي وصديقة روحي بحجم الوطن . اخرجي إلينا فلا أصدق انك رحلتي، كقديسة كنت بالنسبة لي وللآخرين، تزرعي فينا حب الناس كل الناس، حب الصغار، وسلام القلب والعقل.
لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتينا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرجي إلينا أو اخرجي علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير . وقولي لنا ان رحيلك مؤقت حاصري موتك حاصريه
وعيشي ألان حرة طليقة بلا قيود وبلا جوازات سفر عشي بكل المدائن كوني روح الحياة الآتية
روح المقاومة العاتية قومي كما قام المسيح من قبلك واكسري شوكة الموت قومي لساعات قليلة وعانقينا وعانقينا ليس هذا بمستحيل قومي وانتفضي على الموت وعلميه درسا جديدا أن آن للأبرار أن يعيشوا من جديد
قومي وأنفضي كفنك.... حطمي جدار قبرك وكوني أنت الأقوى كما عهدناكٍ عمتي



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريمان وسندس
- حدود وأمّ
- خيانة لا حدود لها
- في وداع احمد حجازي
- في وداع من نحب
- فريسة داخل دائرة المجتمع
- رفيف الروح لحنان عابد جبيلي
- يصلبون المسيح كل يوم
- الى امير مخول
- سونيا ونزار .. رائدا الفن الفلسطيني
- من يحمي مغتصبة منكم؟؟
- يُمهل ولا يُهمل
- الى ميسان صبح
- الأبناء .... فلذات نكباتنا!
- لملاك في السماء
- إلى استاذي وصديقي الغالي وديع -ابو سامر مرجية – رانية مرجية
- القديس
- إنهم يبحثون عن خلود..
- نماذج شبابية
- اللد ستبقى عربية وآن الاوان أن نتقيأ ونعري كافة المأجورين !


المزيد.....




- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- صدر حديثا ؛ الأدب الشعبي الفلسطيني الدكتورة جهينة عمر الخطيب
- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - في رحيل عمتي طيبة الذكر نهى عبد المسيح مرجية