أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رانية مرجية - اللد ستبقى عربية وآن الاوان أن نتقيأ ونعري كافة المأجورين !














المزيد.....

اللد ستبقى عربية وآن الاوان أن نتقيأ ونعري كافة المأجورين !


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 01:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هذا الإحساس غمرني وأنا أسير في المظاهرة القطرية عشية يوم الأرض التي دعت إليها اللجان الشعبية في اللد والرملة ويافا حركة خطوة الشبابية ولجنة المتابعة، المئات مشوا أمامي والمئات مشوا خلفي، من كل المدن والقرى في الداخل، هبوا وهبّت جماهير شعبنا ليصرخوا بصوت واحد:
كلنا للوطن! كلنا غزة! ولن نغفر للخونة ممن يتاجرون بقضايا ومصير شعبنا!
لا وألف لا لترحيلنا عن أرضنا ولا نخاف ولا نرهب جرافاتكم ودبابتكم فنحن هنا الأقوى لأننا أصحاب الأرض الحق
ألف وخمسمائة متظاهر أو أكثر رفعوا العلم الفلسطيني ، برز في وسطهم وبشدة عنصر الشباب، صناع الغد المؤمن بقضية شعبه العادلة، والذين حتما سيجلبون التحرير والنصر لنا، نعم النصر آتٍ، ما دام يولد فينا كل يوم جورج حبش جديد، وياسر عرفات جديد، وتوفيق زياد جديد!
شبابنا اليوم مثقف واعٍ ووطني، لا يخاف أساليب الترهيب والتعذيب والتنكيل، والملاحقات الاستفزازية من قبل أجهزة المخابرات، لردع الشباب ومنعهم من الاشتراك بالمظاهرات، شباب لا يخاف السجن أو حتى الاستشهاد، لأنه صاحب حق، والحق يعلو رغم أنف المغتصب والسفاح والمعتدي!
ولكن ما المني واستفزني أن عدد المتظاهرين من الرملة واللد ويافا لم يتعدى المائتين متظاهر
والسؤال الذي اطرحه هنا هل نحن أهالي المدن المختلطة المتواجدين هنا ما زلنا مصابين بفوبيا المخابرات والجواسيس التي تزرعها المخابرات الإسرائيلية بيننا أم أننا أصبنا بحالة يأس وإحباط من الحالة المتدهورة والانشقاقات والخلافات بين الأحزاب هنا التي بحاجة لتشكيل جديد ولا سيما أن منهم من ينشط وعلانية بل ويعمل أيضا في حركة هشومر هتسعير وحتى في الوكالة اليهودية من اجل الهم هم ومنهم من يتاجر بالمخدرات والأسلحة ويدمر شبابنا ومنهم من يتعامل مع الربا ويدوس على حقوق الناس وحتى وان كانوا من لحمه ودمه ولكنه بنظر البعض وطني ولاسيما بنظر عضو البرلمان الصهيوني محمد بركة يكفي انه يشارك بالمظاهرات ويطلق الشعارات الرنانة
لم أستغرب من مشاركة الكثيرين من الرفاق والرفيقات، من أبناء البلد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير، والحركة الإسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي، والتجمع الديمقراطي الوطني، من النقب باقة الغربية الناصرة قلنسوة عكا شفا عمرو أم الفحم الطيبة الطيرة وغيرهم مما اعتقلوا وهُددوا وضُربوا بصورة عنيفة قبل أيام قليلة، لاشتراكهم بعدد من المظاهرات التي تندد بالدولة الصهيونية!
لقد قدِم هؤلاء الشباب كما قالوا لي، لأن هذا أقل ما يمكن فعله بالمرحلة هذه، وقد تباهَوْا أمامي وقالوا:
عناصر المخابرات يخافون منا ولسنا نحن الذين نخاف منهم، فصاحب الحق دائما هو الأقوى، وليستمر الجيش العربي في قيلولته، لأننا نحن من سندافع عن أرضنا ووجودنا،
وأخيرا علينا هنا في الرملة واللد ويافا أن نتحد ونتقيأ كافة العملاء والفاسدين ان نضع لهم حدا ونعريهم ونفضحهم ربما عندها لن يخاف أو ربما لم يشمئز المئات بل الآلاف من سكان الرملة واللد ويافا من الاشتراك بالمظاهرات



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت أمي أنت ملاكي وليست الأخرى التي ولدتني وتركتني للذئاب
- إلى الغالي نواف زميرو بمناسبة إصداره الجديد جسور الأمل
- أفضل أن أموت على أن أشارك بجريمة. وماذا.. باسم الحب؟
- لديكِ إمكانيّتان؛ إما التعامل معنا، أو سننشر صورَكِ بالصّوت ...
- إعلان شركة -بيئيمونا-: البيع لليهود المتدينين فقط!!
- قراءة أولى في مسرحية هزار سالم شكري
- في الذكرى السنوية لطيب الذكر فؤاد فائق عازر
- حوار مفتوح وصريح مع الشاعر نزيه حسون
- نحنُ مَنْ قتلْنا الإنسانَ فينا أميّ!
- مِن خربشاتِ الرّوح
- ختان الاناث جريمة، بل إنه من أقسى درجات المحرمات حسب منطلق ك ...
- لن يتكرر هنا ثانية ما كان عام1948
- خلود طنوس بعدستها تعري حقيقة القمع
- محادثة صباحية مع الشاعر ناصر عطالله
- محادثة صباحية مع ناصر عطالله
- إنّه اللّيلُ يا أحمق!
- ظاهرة تشغيل فتيات قاصرات من الضفة والقطاع بالدعارة
- الكلّ يتقيّأ الحياة
- حكاية نجمِ حبٍّ خالد
- درويش انهض


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رانية مرجية - اللد ستبقى عربية وآن الاوان أن نتقيأ ونعري كافة المأجورين !