أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نصارعبدالله - عن حيرم الغمراوى














المزيد.....

عن حيرم الغمراوى


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 07:27
المحور: سيرة ذاتية
    


عن حيرم الغمراوى
قرأت مؤخرا كتاب الأستاذ عمر طاهر:" إذاعة الأغانى ": سيرة شخصية ، الذى يقدم فيه لقطات ومواقف معينة من حياته يرتبط كل منها بأغنية من الأغنيات التى مازالت تعيش فى وجدانه والتى تمثل فى جملتها جانبا من سيرة حياته من خلال محور معين هو: " الأغنية " التى حولها الأستاذ عمر باقتدار إلى هيكل أساس ينبنى عليه معيار هذا العمل الممتع والمشوق ، وأول لقطة فى الكتاب ترتبط بأغنية نجاة على : "فاكراك" التى ذكرتنى شخصيا بتلك المصادفة التى جمعتنى يوما بمؤلفها : " حيرم الغمراوى " والتى لم تبرح وقائعها ذاكرتى إلى يومنا هذا ..كنت فى زيارة إلى صديقى الإعلامى الراحل فاروق خورشيد الذى تعودنا ـ نحن أعضاء الجمعية الأدبية المصرية ـ أن نلتقى بين الحين والحين فى مكتبه بباب اللوق ..يومها طالعت وجها غريبا ..قدمه لى فاروق خورشيد قائلا : حيرم الغمراوى ...رئيس مكتب الشهر العقارى بشارع رمسيس ..شاعر غنائى ..هل تذكر أغنية " فاكراك " لنجاة على ؟ قلت طبعا من ذا الذى يمكن أن ينسى : وإن رحت مرة تزور ..عش الهوى المهجور ..سلم على قلبى ,,ابتسم الغمراوى وعانقنى فى سعادة غامرة ..انضم بعد قليل إلى الجلسة ..صديقنا عبدالرحمن فهمى (رحمه الله ) وصديقنا محمد عبدالواحد ( أطال الله عمره ) ، ..ودار الحديث فى موضوعات شتى كان من بينها ظاهرة : " التليباثى " أو نقل الأفكار من شخص إلى آخر ، وهنا فاجأنا حيرم بأنه يمتلك هذه القدرة ، وعندما أبديت اندهاشى قال لى : سوف أثبت لك هذا بتجربة بسيطة ..إذهب إلى الغرفة المجاورة ..وسوف أتفق أنا مع الحاضرين على شىء ما ..وعندما سوف تعود ...سوف أنظر إليك وأنقل إلى ذهنك ما رآه الحاضرون وكل ما هو مطلوب منك أن تلتزم بتعليماتى ..عندما عدت إلى الغرفة بعد قليل قال لى : انظر إلى وثبت عينيك فى عينى وحاول أن يكون ذهنك صافيا ،...سوف أوجه إليك سؤالا ..لا تفكر طويلا ..وأجب بأول إجابة تطرأ على ذهنك.. إننى قمت فى غييابك ، برفع إحدى يدى ..والمطلوب أن تجيب بسرعة : هل كانت اليمنى أم اليسرى ..أجبت ..اليمنى ..قال ..لقد أشرت بإحدى أصابعى إلى السقف ,,أى إصبع من أصابعى أشرت به ..قلت : " السبابة " ..فى هذه اللحظة صفق الحاضرون ..لأن إجابتى كانت صحيحة ..لم يقدر لى أن أقابل حيرم الغمراوى بعد تلك الأمسية قط ..لكننى عندما هدت إلى منزلى وفكرت فى الأمر ...وجدت أن من الطبيعى جدا أن يجيب أى إنسان عادى على مثل هذا السؤال بأن اليد التى تستخدم هى اليمنى والأصبع التى يشار بها هى السبابة ، مالم يكن من وجه إليه السؤال هو شخص أعسر ، وعلى هذا فإننى شخصيا لو أجريت هذه التجربة على أى شخص آخر وسألته نفس الأسئلة التى سألنى إياها حيرم الغمراوى ..فسوف يجيبنى بنفس الإجابات التى أجبت بها على حيرم ..وقد كان ..قمت بإجراء التجربة على عدد من الأصدقاء زاعما بأن لى قدرة على نقل الأفكار ..وكانت التجربة تنجح فى كل مرة ، حيث كنت أرفع اليد اليمنى وأشير بالسبابة فى غياب صديق معين، وعند عودته أسأله فيجيبنى : اليمنى والسبابة، وحينئذ يصفق الحاضرون ..لا أدرى إن كان حيرم الغمراوى ما زال على قيد الحياة أم أنه قد رحل عن دنيانا ..لكننى على أية حال أتمنى أن يتواصل معى لكى أنقل إليه نتيجة التجربة ولكى أسمع رأيه فيما أقول
[email protected]



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاوزت السبعين شتاء!!
- عن أسمهان والإخوان والدروز
- فاروق ظالما ومظلوما (2)
- فاروق ظالما ومظلوما
- خليل كلفت وداعا
- حسين نصار: تسعون عاما حافلة
- أحزان على زكى
- عن رحيل على سالم
- على هامش حكاية مريم
- مكاوى : لورانس العرب !!
- يوم عادت الملكة القديمة
- كأنك يا -ابوزيت- ..ما قليت !
- رفاق الخيمة
- الذكرى ال 45
- أحمد مراد: خسارتك فى الهلس !!
- عن تأمين أبراج الكهرباء
- فى وداع الخال عبدالرحمن
- الأولى بهم أن يسكتوا
- من أجل (2) يورو
- عن الإبادة التامة لداعش


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نصارعبدالله - عن حيرم الغمراوى