أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - هل أصبح الارهاب لغة عالميه؟؟؟














المزيد.....

هل أصبح الارهاب لغة عالميه؟؟؟


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 19:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل أصبح الارهاب لغة عالميه؟؟؟

الارهاب لا دين له,الارهاب لا وطن له,الارهاب لا يعترف بالاديان والاقليات والمذاهب والقوميات ,الارهاب لا يعترف بالجغرافيا ولا التاريخ ,الارهاب أصبح عابر للقارات والدول ,الارهاب لا يمكن القضاء عليه بالالة العسكريه فقط,الارهاب أختص بالدرجة الاولى بالاسلام السياسي,مبررين الارهاب الاخر بأنه نتيجة لردة فعل معاكسه ,
دول محور الشر ,والدول المارقة ,والدول الداعمة للارهاب ,والنظم الخارجة عن الشرعية من يسميها وعلى أي أعتبار ومقياس ومن يمولها ويدعمها ؟؟لا احد يعرف ويبقى من الاسرار التي لا يعلمها الا الراسخون بالعلم .
هذه المصطلحات وغيرها الكثير أصبحت تتردد على أسمعانا ممن يسمون أنفسهم بالعالم المتحضر والشعوب التي أكتوت بناره يسمونا بشعوب العالم الثالث ,متناسين عن عمد أو غباء أن من صنع الارهاب وموله وجعله وسيلة تنفيذ لمخططاتهم الشريرة هم من يسمون أنفسهم بالعالم المتحضر .وهم من شاعلي الحرائق بحجة نشر الديمقراطية لتدمير ما بنته تلك الدول لعقود كي تقوم شركاتهم الاحتكارية في أعادة بناء تلك الدول .ولنا في الكثير من الدول العربية خير مثال على ذلك.
أن أية دولة تريد النهوض بشعبها وأقتصادها وأستغلال ثرواتها الطبيعية بعيدا عن سلطة الشركات الاحنكارية تسمى دولة مارقه,
والدولة التي تبني قوتها العسكرية للدفاع عن حدودهاوسيادة أراضيها وحماية شعبها وترفض الهيمنة الاجنبية تسمى من دول محور الشر ,
أما الدولة التي تحاول ان تختار نظامها السياسي ومن يمثل شعبها دون أملاءات خارجية فيسمى نظامها خارج على الشرعيه.
أما الدولة التي تصنف على أساس انها دول داعمة للارهاب فعلى ما يبدوا أنها من أكثر الدول معرفة وقراءة لما بين السطور لسياسات الدول التي تسمى نفسها بالعالم المتحضر ,أنها ترفض سياسة الاحتواء المزدوجة التي يحاول العالم المتحضر ترويض تلك الدولة ,فسياسة فرض الحصار بأنواعه ومحاولة زرع الارهاب فيها لتقويض نظامها وأستبداله بنظام مساير لرغاباتهم,فربما سيواجه بردة فعل معاكسة يتمثل بخلق عدة بؤر توتر بالعالم تهدد مصالح تلك الدول للحد من مساعيها في الهيمنة ,كونها أدركت ان اللغة الوحيدة التي تفهمها وتجيد التعامل معها ممن تسمى دول العالم المتحضر هي لغة القوة والعنف,
فالارهاب يضرب وبكل بقوة ومنذ عقود دول عالمنا الثالث وأمام أبصار تلك الدول وهي لا تحرك ساكنا للحد منه ,بل راحت الى تمويله وتقديم كافة أنواع الدعم اللوجستي له وأستخدامه كأحد الوسائل لتنفيذ مخططاتها العدوانية,وأستخدمته في فترة الحرب البادرة كوسيلة ضغط غير مكترثة لكثرة الضحايا من المدنيين المسالمين كناتج عرضي لذلك الارهاب الاعمى,
وبعد أن أكتوت شعوب تلك الدول الراعية للارهاب بنيران الارهاب ووصل الى أراضيها راحت تفكر جديا في السبل الكفيلة بالحد منه والقضاء عليه .
اليوم يشهد العالم ركودا أقتصاديا لا مثل له نتيجة أستمرار أنخفاض اسعار النفط ونشوء بؤر توتر جديدة بالعالم .كالازمة الاوكرانية والروسية التركية ,والحروب التي أشعلوها في عالمنا العربي وما رافقها من قتل وتهجير وتجويع وتدمير للبنى التحتية ,والتوتر الذي يشهده العالم نتيجة لتجربة القنبلة الهيدروجينية لكوريا الشمالية,وأنتهاء حقبة القطب الواحد العالمي من خلال بروز القطب الروسي مجددا ,وأزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية لاوربا ,ربما ستكون مجتمعة وسيلة ضغط على الدول الراعية للارهاب أن تعيد النظر في سياساتهاالعدوانية وأطماعها وتعمل على نزع فتيل الازمات وأعادة الاستقرار للدول والشعوب ,والبدء بعمليات التنمية والبناء بدلا من القتل وسفك الدماء والخراب.
نأمل أن تكون هناك صحوة للضمير العالمي وأن لا يبقى الارهاب اللغة السائدة عالميا .......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الطائفيه داء العصر المزمن))
- ((هل أدرك العرب حقيقة ربيعهم الزائف؟؟؟))
- ((الغباء التركي قد يعجل بتغيير خارطتها السياسية))
- مراجيح الجنة ونفاخات يزيد بن معاويه
- ((هل بالامكان قيام تجمع ديمقراطي عربي قادر على أعادة التوازن ...
- ((المثقف والتطرف نقيضين لا يلتقيان)
- ((ألف شكرا لموقع الحوارالمتمدن ))
- ((قبول فكرة تقسيم العراق))
- ((الوصايا العشرة في الديانة المانويه))
- ((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))
- ((عرش العراق يقطر دما))
- ((الانتخابات البرلمانية العراقية بين أجندة الداخل والخارج))
- (داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))
- (دجل وكذب المواسم الانتخابيه))
- ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))
- ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - هل أصبح الارهاب لغة عالميه؟؟؟