أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))














المزيد.....

((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 00:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))
على ما يبدوا أن لكل كيان سياسي في العهدالجديد وديمقراطيته الواعدة كما يحلوا للكثير تسميتها رموزه وثوابته المقدسة المحاطة بخطوط حمراء لا يمكن لاحد المساس بها,والكل يهدد ويتوعد الجميع بمفاجئات غير ساره أذا تجرء أحد وتجاوز خطوطنا الحمراء وفتح ملفات كيدية ضدنا أو يوجه الينا الاتهامات الباطله ,وعلى الجميع وقف عمليات التسقيط السياسي المتزامنة مع قرب الانتخابات البرلمانية ,,والا سنفاجئه بخمس محافظات أضافة الى محافظة البصرة,هذا ما صرح به اليوم السيد عمار الحكيم زعيم كتلة المواطن.محذرا ومتوعدا من نفاذ الصبر ..
لو نعد قليلا الى السنين العشر العجاف التي مرت على العراق .من كان يحكم العراق؟؟؟؟أليس الجميع وفق نظام المحاصصة؟اليس الجميع يصرخ في الفضائيات بان هناك فساد مستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية وينخر بها بأستمرار؟أليس الجميع يعترف بقصور الخدمات..أليس الكل يتهم الكتل بنهب أموال العراقيين وثرواتهم,اليس الجميع متهم بقصور الجانب الامني وأنعكاساته السلبية على المواطن العراقي؟أليست الويلات والنكبات التي تحل بالعراقيين يوميا أنتم المتسبيين بها جميعا وبدون أستثناء؟؟؟
لماذا تضعون لانفسكم هالة من القدسية وخطوط حمراء لثوابتكم ,وتتركون الشعب العراقي بلا ثوابت مقدسة ولا خطوط حمراء,
أنسيتم تصريحاتكم بانكم عازمون على بناء بلد ديمقراطي ,فالنظام الديمقراطي تكون فيه السيادة للشعب وليس لكم ,تكون فيه القدسية للشعب وليست لكم,الخطوط الحمراء للشعب الذي ضحى كثيرا لا من أجل تسيدكم عليه وثرائكم وأنما لخدمته ورعاية مصالحه.
كم مرة تجاوزت أحزابكم على الخطوط الحمراء للشعب العراقي في كل عمل مشين قمتم به بدأ من استيلائكم وتقاسمكم غير المشروع لأمواله وثرواته وأملاك الدولة ومؤسساتهاوفقا لنظام المحاصصة الذي غرستموه في البلاد , وأنتهاءا بتهجيره وقتله وتجويعه وقهره ومصادرة حرياته وقهره ,ومحاولاتكم المستمرة للرجوع به الى زمن الديكتاتورية والتسلط لاذلاله ,ولكن بصيغة ديكتاتورية محاطة بهالة من القدسية الزائفة من خلال تشريعاتكم وقوانيكم الساعية الى أسلمة المجتمع لاشاعة الاحتراب الطائفي والديني مع بقية مكونات الشعب العراقي وفقا لسياسة (فرق تسد)لضمان بقاء تسيدكم عليه.
الشهداء والضحايا التي تسقط يوميا بسبب صراعاتكم المتفاقمة على المنصب والمال أليست أنتهاكا لقدسية المواطن؟
الشعب العراقي بكل طوائفه وأطيافه هو من يحذركم من نفاذ صبره وتجاوزكم على خطوطه الحمراء وثوابته المقدسة اتي انتهكتموها بغير وجة حق.وعلى الشعب العراقي أن يقول كلمته كفاكم نهبا وأستهتارا وأستهزاء بكرامته وحقوقه,كفاكم متاجرة بدماءه ومقدساته ,كفاكم بيعا لارضه وثرواته لاجندات دول الجوار ,,فهل سيقول كلمته ويلفظكم ولو بعد حين؟؟؟؟؟ألا ان الاوان لذلك ,عسى ولعل..........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((عرش العراق يقطر دما))
- ((الانتخابات البرلمانية العراقية بين أجندة الداخل والخارج))
- (داعش يتجول في مقبرة وادي السلام في النجف))
- (دجل وكذب المواسم الانتخابيه))
- ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))
- ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((وطن وشعب بلا خطوط حمراء))