أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))














المزيد.....

((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
بعد التغيير الذي حدث في العراق سنة 2003 م أتفقت جميع أطراف العملية السياسية على كتابة دستور جديد للعراق ,وقد تظمنت ديباجته بان العراق دولة مدنية ديمقراطيه ,لكن ما حصل أن أغلبية الكتل التي أشتركت في صياغة الدستور هم من الاحزاب الاسلاموية التي ركنت الدستور جانبا وراحت تسعى الى أسلمة المجتمع العراقي ,وعملت الىايقاظ و تجذيرالطائفية من خلال نظام المحاصصة وغيرها من التسميات التي لا تمت بأي صلة للمدنية..
من كان يدعوا الى أقامة دولة مدنية تتعالى الاصوات بالضد منه وتقول بأن الاسلام هو الحل,ويجب الحفاظ على بيضة الاسلام ,وأن دعاة المدنية هم من العلمانييين الذين يريدون السوء بالاسلام وأهله ,وقد صدر عدة فتاوي معلنة وغير معلنة تدعوا الى تهميش العلمانيين من دعاة المدنية,وعدم أعطائهم الاصوات بالانتخابات ,أو مراكز وظيفية مهمه وبالمقابل عمدت الاحزاب الدينية الى التوسع في أفتتاح مدارس من رياض الاطفال الى الكليات لغرض حشوا أدمغة الطلبة بمفاهيم الاسلام وفق رؤاهم الخاصة ,أما بالنسبة الى عوام الناس فهم ضامنين ولائهم لهم كونهم أغرقوهم بالمناسبات الدينية وأقامة الشعائر على طوال العام تقريبا ,وحذروهم في حال أنتخاب العلمانيين فسوف تحرمون من حريتكم الدينية في أقامة هكذا مناسبات,
أكثر من عشر سنوات والحال من سئ الى الاسوء,تراجع في الخدمات والامن ,نهب في الثروات ,أزدياد نسبة الفقر وأعداد العاطلين عن العمل ,يقابلها تخمة بالاموال والشركات لقادة الاسلام السياسي والايداعات بالنبوك الاجنبية والاستثمارات في خارج العراق ,
اليوم وبعد أن أشبعوا العراق نهبا وسلبا وقتلا وتهجيرا,وجعلوا من العراق والعراقيين حقل تجارب لافكارهم البائدة , تتعالى بين الحين والاخر الاصوات من أطراف قادة بعض الكتل الاسلامية تدعوا الىالى أقامة دولة مدنية في حين أنهم بالامس القريب كانوا من المتعصبين لاقامة أقليم الوسط والجنوب ,والاقليم الشيعي,والبيت الشيعي وغيرها من التسميات الطائفية
هل نصدق دعواتهم؟؟؟؟
هل تناسوا بان الدولة المدنية يكون الجميع فيها تحت طائلة القانون ولا شئ يعلوا على القانون ,ولا مكان لامراء الطوائف والحروب والمليشيات والجيوش فيها؟؟
هل تناسوا بان الدولة المدنية لا مكان فيها للسراق وناهبي ثروات الشعوب والمفسدين ؟؟
هل تناسوا بأن الدولة المدنية لا مكان فيها للطائفيين والمحرضين على الفتنة والانقسام ؟
هل تناسوا بان الدولة المدنية بالنقيض مع الدولة الدينية ولا يمكن المزج بينهما ؟
ألم يفتوا بمحاربة العلمانيين دعاة المدنية ويصفوهم بالكفرة والمشركين ,فكيف أذن يدعون اليها ؟؟
هل أفلاسهم الساسي والجماهيري اوصلهم الى قناعة بان الدولة المدنية هي الحل ,أم أنها خدعة أنتخابية جديدة تتزامن مع قرب موعد الانتخابات؟؟؟
هل ستحذوا بقية الكيانات من الاسلام السياسي حذوها وتتخلى عن فكرة الدولة الدينية ,لما أصاب العراق والعراقيين من الويلات والدمار والخراب ؟؟
وقفه صولاغيه:أعلن باقر جبر صولاغ الزبيدي ,رئيس كتلة المواطن البرلمانية ,بأن المجلس الاعلى الاسلامي يؤمن بالحكومة المدنية لانها الحل في العراق ولا يريد حكومه دينيه تحكمه لانه ستنعكس سلبا على الشارع العراقي.....
عسى أن تكون دعوته صادقة وبعيدا عن طموحه برئاسة الوزراء ولربما صحوة موت متأخره ..........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))