أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))














المزيد.....

((أسعارنا ثابته والعرض محدود))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مدينة النجف الاشرف في العراق تسمى جزافا مدينة المراجع العظام,مدينة المرجعية الدينية في عموم العراق والعالم للطائفة الشيعية.مدينة الامام علي أبو الفقراء واليتامى.مدينة وادي السلام ,-مدينة أفتقدت لاصالة سكانها .أفتقدت الى من يحكمها من ابنائها الاصلاء, مركز القرار ومدى قوته مرتبط بمدى قوة المرجع الديني وتحكمه بامور المدينة,كل مرجع ديني عندما يسطع نجمه في سماء المدينة يعمد الى جلب أتباعه من كل بقاع الارض ويسكنهم فيها ليكونوا عونا له فيها على أهلها ,عندما يصار الى تعيين مسوؤل ما فيجب أن تبارك له المرجعية كي يتولى ذلك المنصب عليه أن يمتثل لارادتها,وما تمليه عليه من متطلباتها ومصالح الناس لا قيمة لها عندهم..رغم كل هذه الصفات التي تنعت بها ,فهي من أوائل مدن العراق في الفساد المالي والاداري ,والاولى عالميا في عمليات التزوير والاحتيال واخرها وليس اخر فضيحة تزوير اكثر من 8000 قطعة أرض,وأول مدينة بالعراق من حيث كثرة المتسولين والمعتوهين ,وأول مدن العراق في عدد العربات الخشبيه,والاكثر فقرا ,والاكثر تجاوزا على المال العام وأراضي الدولة,والاكثر تسربا للطلاب من المدارس ,والاكثر دجلا ونفاقا وكذبا وغشا في معاملاتهم التجارية.
غلق المدينة القديمة المستمر منذ أربعة اشهر يعزو الى اسباب عدة رغم قول المسوؤل الامني للمحافظة بأن مجلس المحافظة قد صوت بالاجماع على عدم غلق المدينة القديمة الا في اربع مناسبات دينية فقط. واليوم يقولون بأن المحافظ ومدير شرطته هم من قاموا بضرب قرارهم عرض الحائط وغلقوا المدينة لغاية في نفس يعقوب,
فهناك من يعزو سبب غلق المدينة القديمة بانها مستهدفة من قبل الارهابيين سابقا ,وأن المرجعية بالذات هي المستهدفة رغم أنهم يسكنون في ازقة مدججة بحرسم ويبعد عنهم مرور السيارات بأكثر من 2كم ,هذه الايام أضافت دعاية أخرى بان غلقها بسبب الخوف من وصول الداعشيين اليها,ومرة يقولون بان سيارات مفخخة بحوالي 80 سياره قد دخلت المدينه ولغرض التحوط قمنا بغلق المدينه.
الجهات الغير مشموله بقرار المنع من دخول المدينة القديمه هم:
_المعميين بكافة أنواعهم ورتبهم الحوزوية.
_منتسبي العتبة العلويه ويقدر عددهم بأكثر من 400 شخص.
_منتسبي الاحزاب الدينية الحاكمةوأبنائهم وعوائلهم ,بموجب هوياتهم الخاصة.
_موظفي الدولة كافه .وسكنة المنطقة القديمه من البربر(الافغان) والباكستانيين والهنود والعجم وكل حسب عائديته الى مرجعه العظيم
_أفراد القوى الامنية كافة وذويهم ومتعلقيهم .
المشمولين بالمنع من دخول المدينة القديمة:
_اصحاب المحال التجارية في المدينة القديم,والكسبه ,والعوام من الناس .
وبعد التحري عن الاسباب الحقيقة الخفية وراء عملية الغلق المستمر تبين انه لا يوجد أرهاب ولا داعش ولا سيارات مخففة,ولا خوفا على المراجع العظام ولا هم يحزنون, بقدر ما هي وسيلة للكسب الغير شريف من خلال ابتزاز الاخرين المتواجدين في المدينة بحكم عملهم فيها من خلال عملات ثابتة ومحددة تجبى من اصحاب الفنادق داخل المدينة وهي مصنفة كالاتي:
_الشخص الذي يقوم ببناء فندق في المدينة القديمة عليه ان يدفع شهريا طيلة فترة البناء 6000 دولار أمريكي كي يسمح له بأدخال المواد الانشائية اللازمة لبناءه.
_الشخص الذي يرغب بتجديد اثاث فندقه أو ترميمه وكذلك صاحب الدار عليه ان يدفع 600 دولار كي يسمح له بأخراج أنقاضه وادخال مواد الترميم.
_أصحاب الفنادق ومحال بيع الاغذية والخضار لا يسمح لهم بدخول المواد الغذائية اليومية قبل ان يدفعوا كارت موبايل من فئة 20 ألف دينار عراقي.

ملاحظة :هذه المعلومات بخصوص الاسعار قد استقيتها من مصدرين,
,الاول أفراد الاجهزة الامنية والثاني من اصحاب الفنادق ,وأصحاب محلات بيع المواد الغذائيه,
فألف الف مبروك لمرجعيتنا الرشيده على حسن اختيارها لقادة مدينتهم المقدسه,ومبروك عليهم هذا الكم الهائل من المفسدين الملتحفين بعبائتها ومبروك عليهم عذابات الناس ومعاناتهم طالما هم متنعين بالامن والامان ,ومبروك للمسوؤل الامني الذي اصبح اسم بلا مسمى ؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((هل أصبحت الدولة المدنية مجرد شعارات؟؟؟؟))
- ((التزاوج الديمقراطي بين الاسلمة والعلمانية))
- ((ذكريات عراقي مغترب))
- ((أوقفواالخطاب الديني .رأفة بالعراق وشعبه))
- (من يوقف نزيف الجرح العراقي؟؟؟)
- ((هل ستلوح في الافق العراقي بوادر حركة تمرد))
- ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((أسعارنا ثابته والعرض محدود))