التعليم حكمة ومحبة ورسالة .

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 13:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

التعليم حكمة ومحبة ورسالة :

التعليم هو أرقى مهنة ممكنة ،حتى وإن كانت اليوم الأكثر احتقارا ,,,,,هو أنبلها وأعلاها ,,,,,,بشرط أن يكون المدرس متفرغا لها بعقله ووجدانه ويمارسها كرسالة لا كمهنة مدرة للدخل وللترقي الاجتماعي الأبله ,,,,,
ممارسة التعليم بحب هو المدخل الرئيسي لإنتاج مجتمعات قادرة على الحب ،قادرة على الفهم الأصيل والتفاعل مع الحياة بفاعلية ونجاعة وتفرد عوض تكرار وصفات جاهزة تم تلقينها لعقولنا عبر تعليم نمطي وسطحي ومنتج لآلات منفذة لانتظارات مجتمعية وثقافية محددة سلفا ,,,,,,,,
التعليم الأصيل يشترط عدم وجود غايات خارج الأهداف التعليمية المحضة ,,,,
يشترط إعداد المتعلم لمواجهة تحديات الحياة انطلاقا من قدراته الكامنة وسبره لأغوارها خلال رحلة استكشافية
أصيلة لفهم ذاته ومحيطه خارج كل التنميطات ,,,,,
التعليم هو رحلة من البحث والتحدي مفعمة بالحماسة والمتعة يمارسها المعلم والمتعلم بانخراط كامل في جوهر العمليات التعليمية ,,,,,,,
وإلى ذلك الحين على المعلم أن يتعلم كيف يمارس التعليم بحكمة وأصالة وحب ,,,,,,هذه هي وصفة كبار المعلمين الذين أنجبتهم البشرية عبر مختلف الثقافات وتركوا لها معارف أصيلة ونافعة وأجيالا قادرة على الفهم فعلا لا تكرار ما قاله آخرون ببلاهة ,
عندما ترتقي النظم التعليمية لهذا المستوى من سبر أغوار المعرفة والحكمة بأصالة وحب ،
عندها فقط ستقل الصراعات والنزاعات والحروب ,,,,,,,كي تحل محلها المحبة والذكاء والحنكة
ومتعة التعايش البشري الجميل .

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل