أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه.1-2















المزيد.....

تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه.1-2


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الأسباب العديدة التي أدت الى تخلف الواقع العربي عن بقية الأمم المتقدمة، عملية الربط الخاطئة بين المفاهيم والعقائد الدينية من جهة وبين المفاهيم الفكرية والعلمية من جهة أخرى، وتحجيم حرية حركة هذين الرافدين العظيمين كل في اتجاهه الخاص الصحيح، فكم من عالم جليل برز بفكرة علمية أو دينية كانت ستؤدي الى تطور المجتمع وتقدمه لو تركت تسعى في أرض الله، إلا أنه كان هناك على الدوام من ينبري لها ليكفّرها وصاحبها، ويحرّم تداولها ويصفها بالبدعة أو الكفر، ويؤلّبَ سواد الناس وجهالهم ضد مبتدعها! ان الخلط في التخصص، والاعتقاد ان رجال الدين قادرون على معرفة الصواب من الخطأ، وانهم مصدر كل علم ديني أو دنيوي، أدخل البشرية في نتائج سلبية ما زالت تعاني منها حتى اليوم، وكان هذا التحجيم تكرارا لما حدث في أوربا عندما سيطرت الكنيسة على كل المجالات العلمية والاجتماعية، وراحت تفرض رأيها في صحة وخطأ النظريات والأفكار العلمية، مما أدى في النهاية الى قتل العديد من جهابذة العلم والمعرفة.
في المقابل سيطر رجال الدين في العالم الإسلامي منذ القرون الهجرية الأولى على روافد العلم والمعرفة، وكانت لهم اليد الطولى في تقدير صحة وخطأ الأفكار والنظريات العلمية، كما دعى إليه الإمام الغزالي على سبيل المثال.
[وهذا موقف أليم عرفناه نحن بعد القرن الرابع الهجري - العاشر الميلادي، عرفناه دون ان نفكر في الخروج منه كما فعل هؤلاء (مفكرو أوروبا)، لأن نفراً من أعاظم مفكري الإسلام نجحوا في إقناع الناس بأن السعادة في هذه الدنيا لا وجود لها ومن ثم فمن العبث البحث عنها، وأن السعادة لا توجد الا في الحياة الآخرة، ومن ثم فلابد من تركيز جهد الإنسان كله في ضمان وصوله الى سعادة الآخرة، عن طريق العبادات والزهد في كل ما تقدمه هذه الحياة من خيرات، وذلك هو لباب كلام الغزالي في كل مؤلفاته، وخاصة "إحياء علوم الدين"] (1).
[وكان يغلب عليهم الميل الى القول أن البشر عاجزون عن التزام الصراط المستقيم، وان أيام الرسول(ص) هي أفضل الأيام، وهكذا يأخذ التاريخ في نظرهم اتجاها منحدرا، وينظر كل واحد منهم الى العصور التي سبقته على انها بالضرورة أحسن من عصره، وان هذا الاتجاه سيستمر حتى تعم الفوضى ويعود الإسلام غريبا كما ولد غريبا، ويضطرب الأمر كله في النهاية تبعا لذلك حتى يستنقذ الله الناس بعودة عيسى بن مريم عليه السلام ويقتل الدجال، أي يقضي على الفوضى والظلم، ويملأ الدنيا عدلا بعد أن ملئت جورا كما يقولون، ويكون ذلك من إشارات الساعة أي مقدمات نهاية الدنيا.](2).
[ان العلم الذي يتحدث عنه معظم الناس في العصور الماضية عندنا لا يخرج عن نطاق علوم الدين، من قرآن وتفسير وحديث وفقه ولغة وما الى ذلك، ظنا منهم أن الانصراف الى دراسة ما سوى ذلك انما هو مضيعة للوقت وصرف للإنسان عن عبادة الله](3).
[وإذا كانت دولة كالدولة العباسية قد ركدت رياحها وانحدرت فلأنها عندما قامت بدأت بتقييد الفكر وكتم أنفاسه، فأقفلت بيدها أمام نفسها طريق المزيد من القوة، وقضت بنفسها على نفسها. وكذلك يقال عن معظم دول المسلمين الماضية التي نادرا ما تركت الفكر حراً ليستكشف الطريق أمام الأمة، ويفتح للإنسانية سبيل الحياة والقوة وطول العمر ومزيدا من الرخاء](4).
[ان مثل هذه الأفكار والمعتقدات أسهمت بشكل لا لبس فيه في قتل الكثير من أفكار ونظريات بعض العلماء الذين حاولوا إطلاق مارد الفكر العربي والإسلامي من قمقمه، ومنعت انتشار كل ما هو جديد من الأفكار المستحدثة، مما أدى الى تحجيم التقدم العلمي والثقافي بشكل كبير وعقر حرية الفكر الديني والمذهبي، وهذا أدى في النهاية الى حجر وحصر الفكر العلمي والثقافي الإسلامي الا في بعض الحالات التي توافقت مع مفهوم الدين في القرآن والسنة، مع ان هذا الصد كان مخالفا بشكل أو بآخر للفكر الإسلامي الذي يدعو الى طلب العلم مجردا من المهد الى اللحد ولو كان في الصين. وحتى الحضارات المتقدمة قد تصاب بظروف وعوامل توقف تقدمها الحضاري أو تعود بها الى الوراء، والمثل الظاهر عندنا المشهود منا جميعا هو تدهور الحضارة العربية الإسلامية في كثير من الأقطار بسبب سوء النظام الإداري أو المالي، وإذا تتبعنا صورة عالم الإسلام من إيران الى المحيط الأطلسي ابتداء من القرن الرابع الهجري - العاشر الميلادي - لرأينا كيف ان النظام السياسي الجامد المخرب الذي سارت عليه الحكومات الإسلامية، ابتداء من حكم البويهيين في منتصف القرن الرابع الهجري، قد أوقف التقدم الحضاري المادي أولا ثم المعنوي بعد ذلك، لأن هذا النظام تحول الى أداة لجمع المال دون تقديم خدمات في مقابل المال المجموع...](5).
[ولولا جهد أولئك المفكرين من فلاسفة وأهل علم لما انفتح الطريق المسدود، ولظلت الإنسانية واقفة ووجها الى الحائط كما كان الحال بالنسبة للعالم الإسلامي في عصر الأتراك العثمانيين... أن الحكم العثماني في مصر والشام مثلا دام 281 سنة ولم تتحرك خلالها الحضارة في بلادنا خطوة واحدة الى الأمام، بل تراجعت بشكل مخيف، حتى كان المستوى الحضاري لبلادنا (مصر) عندما دخلها الفرنسيون سنة 1798 أقل بمراحل عما كان عليه في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي. إذا تصورنا ذلك اتضحت لنا جسامة الدور الذي قام به أولئك الأفذاذ القلائل في نقل البشرية كلها من حال الى حال](6).
فلو حدث العكس وفسح المجال في تلك القرون لحرية الفكر والرأي، لأصبحت الأمة العربية اليوم أفضل حالاً ولسبقت غيرها من الأمم بمراحل عديدة، خاصة وإنها كانت متقدمة بالفعل على جميع أمم العالم في العديد من مجالات الثقافة والبحث العلمي في القرون الوسطى. وما هذا التخلف الذي يشاهد اليوم، الا بسبب محاربة من كانوا في سدة السلطة الدينية والدنيوية للأفكار الجديدة والنظريات المخالفة لمصالحهم، ولقد ثبت بشكل قاطع ان تقدم العلوم والمجتمعات لا يتم الا من خلال المنافسة الشريفة والنقاش الحر وطرح النظريات والبحوث في جو من التفاهم والتسامح. ولما كان بعض علماء الدين الإسلامي ممن أرادوا التقرب من كراسي الخلفاء والملوك ينشدون فكرا يوفق بين الدين والدنيا خوفا على مصالحهم وأفكارهم من الاهتزاز، لذلك حدثت تلك الفجوة الهائلة بين العلم والدين الذي أدى في النهاية الى هذه الحالة. إن الدين بحد ذاته يشجع على التقدم العلمي ولكن الخطر يكمن في من يدعون انهم يمثلونه أو من يسمون أنفسهم بالمسؤول الشرعي في المجتمع.
ان ما حدث في أوربا من فصل بين تطبيقات العلم وممارسة الدين وإبقاء دور الكنيسة محددا وإبعادها عن إبداء آرائها تجاه الأفكار والنظريات والمبتكرات العلمية، أدى الى تحرر العلم والفكر الأوربي ونشوء الجامعات العلمية المستقلة عن الدين، مما أعطاها حرية كبيرة في الاستقلال الفكري والأخذ بما يتناسب مع حقيقة العلم، وبالنتيجة راح العلم يتقدم بكل قوته دون عقبات كنسية أو قانونية حكومية.
لقد تغير الحال وتبدل التعامل واختلط العالم كوحدة واحدة، فلم يعد فكر أمة مقتصراً بها، بل أصبح العلم مشاعاً للجميع، وسيزداد هذا الاختلاط في المستقبل، فلا يعد باستطاعة أية قوة مهما عظمت وقف مد الترابط والتآلف العالمي بين الشعوب أو استغلاله وتوجيهه لخدمة أغراضها، وستختلط ثقافات وعلوم الشعوب رغم أنف المتعصبين والمنادين بالعودة الى الماضي، فالأقمار الصناعية وأجهزة الكومبيوتر والهواتف الدولية ومحطات التلفزيون الفضائية وتراجم الكتب والمؤلفات وبرامج الانترنت والبريد الإلكتروني والفاكس وما سيجد من جديد الاختراعات والاكتشافات في المستقبل، سيؤدي في النهاية الى اختلاط جميع شعوب الأرض بطريقة لم يعهدها التاريخ ولم تتصورها البشرية من قبل. ومن يبتغي الابتعاد عن ربيع تقدم العالم الجديد، سيكون مصيره الفشل وتنتهي محاولاته بالخسران، فمد مياه فيضان التقدم قادم ولن يوقفه أحد، ومن أراد النجاح في المحافظة على تراثه وعقائده وأفكاره وأجياله، فلابد له من السعي في البحث - بعينه لا بأعين الآخرين - عن البديل الناجع مهما كان غريبا ومذاقه مراً، وعدم الانتظار والاعتماد على الغير لمد المساعدة وإنقاذه، وإلا فلن يتمكن من تحقيق غايته بالمنع والشد والصراخ والقوة والتمني والدعاء والتمسك بشبابيك الأولياء.
من العوامل العديدة التي ساهمت في تخلف الأمة العربية، فكرة المذاهب والتشيع، فالنزاعات والصراعات المذهبية التي قامت بين اتباع الدين الإسلامي وتكفير بعضهم البعض وما يتبعها من عمليات قتل وحرق وتشويه أفكار وإحراق كتب، أدت الى اختفاء صورة مهمة للتباينات الفكرية والمذهبية والعلمية بين ملة المسلمين، وكانت الجذور الأم لظهور فكرة تسلط الحزب الواحد، رغم ان القرآن الكريم نص بصراحة لا لبس فيها على الابتعاد ونبذ مثل هذه الأفكار، فقد قال عز من قال: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)(7)، وكذلك (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)(8) (مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)(9).
ان ما حصل من تسلط المذهب الواحد حتى على نطاق الولايات الإسلامية في مراحل التاريخ الإسلامي، سلك بالأمة الإسلامية الى اتجاه عكسي بعيد عن التقدم الفكري ولم يساعدها على تخطي آخر مرحلة علمية رفيعة تمكنت من وصولها. يضاف الى ذلك فكرة الحلال والحرام التي سيطرت على عقول الناس بشكل متطرف بعيداً عن مفهومها الديني الحقيقي، فقد جعل بعض رجال الدين كل جديد حراماً، فكانت ولا تزال هذه المقولة القاسم المشترك الأعظم بين المسلمين في تقرير كثير من الأمور المهمة، وبقيت الميزان الأعظم لأمور الأمة، فلا يتقرب إنسان من عمل ما، أو يدنو من علم حتى يسأل، أحلال هو أم حرام؟ مما حدا برجال الدين الى تبوء مراكز ومقامات عالية زادت من مساهماتهم في أمور الملة وأصبح من العسير إنزالهم من مراكزهم. وفي النهاية كان لهذا التدخل أعظم الأثر في تقرير أمر من أخطر الأمور في حياة الأمة الإسلامية، وهو تحريمهم آلة الطباعة التي اخترعت في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي تحت ذريعة الخوف والحرص على سلامة النص القرآني، فساعد هذا التصرف على بقاء نسبة الجهل والأمية عالية بين الناس.
كما ان مفهوم الطهارة والنجاسة المتطرف بقي مسيطراً على مفاهيم العرب والمسلمين ومنعهم من التعامل مع الغرب وغيرهم من الملل، مما أوجد مانعا من الاستفادة حتى من أقرب الملل التي تعيش بينهم، فساعد ذلك على انحسار العلم والمعرفة والمال والاقتصاد والحرف الفنية المهمة والمؤثرة عن العرب والمسلمين.
[لهذه الأسباب لم يكن التدريس العلمي للعلوم الطبيعية متاحاً، ولم يكن مسموحاً بهذه المدارس حسب مفهوم الإحسان في قانون الوقف، والاستثناءات في خرق هذه القاعدة كانت قصيرة الأمد، وفضلا عن ان فكرة الابتداع كانت تتضمن معنى الهرطقة وتدعم بنيات كثيرة مع متابعة البحث، وحينما يتخطاها مفكرون جريئون فلا توجد آليات تتيح لهذه الثغرات المبعثرة ان تتخذ صورا مشروعة من البحث، على العكس فهؤلاء بإيجادهم طرقا ابداعية من البحث كانوا يثيرون غضب الدوائر الدينية التقليدية، وكان ذلك داعيا الى تجنب العلانية، ومن أقوال الرسول(ص): "شر الأمور مستحدثاتها، وكل مستحدث بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"، وفي الصورة المتطرفة لهذا المبدأ كان ذلك يعني رفض أي فكرة ليست معروفة في شبه الجزيرة زمن محمد، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه واستخدمت لدى الأجيال التالية من الدوائر المسرفة في المحافظة لمعارضة تناول الطعام على مناضد وتعاطي القهوة أو التدخين أو آلة الطباعة أو الهاتف أو اللاسلكي أو الانتخاب للنساء، والعالم اذن مبتدع غير مسموح به ولا متسامح معه في الحضارة الإسلامية خلال هذه الفترة](10).
ان اختلاف المفكرين في نسبة جهل الأمة العربية الى سبب معين، وتوزيعه على أسباب عديدة، فيه شيء من الصحة، فجسد الأمة العربية مريض بأكمله ويعاني من شتى العلل، وعلته تكمن في جميع أعضاءه وحتى في دمه! فكيف يمكن لطبيب وصف دواء للقلب أو الكبد أو لعضو معين، بينما تعاني بقية الأجزاء من العلة والأوجاع؟ لهذا لا يمكن شفاء جسد الأمة العربية بحلول جزئية مؤقتة. وبات يلاحظ هذا العجز واضحاً في مجمل الأفكار المطروحة، وفي غالبية الكتابات ومحدودية أفقها، والمنشورات وأهدافها المصلحية، والعلوم والثقافات ومستواها المتدني، والاجتماعات ونتائجها الفاشلة، والخطط وضيق أفقها، بل بين المفكرين واطروحاتهم الهزيلة. فحقيقة المرض تكمن في المعنويات وليس في الماديات، في الأفكار والعقول وليس في الأدمغة! في المشاعر والأحاسيس وليس في القلوب! ان العلة الحقيقية تكمن في بعض أفكار المجتمع القديمة وبعض أعرافه المتداولة وجزء من تقاليده البالية وفي بعض ما ورثه من مخلفات فكرية عقيمة لا يعيها ولا يدرك صحتها، بل ولا يفكر حتى في احتمالية مناقشتها أو إعادة النظر في معانيها، لأنها أصبحت جزء من شخصيته وقطعة من كيانه. لذلك باتت الحاجة ضرورية للتجديد والتطور في كل المجالات.

الهوامش

1 - كتاب الحضارة، من سلسلة عالم المعرفة، للدكتور حسين مؤنس، العدد 237 صفحة 316.
2 - المصدر السابق صفحة 186.
3 - المصدر السابق صفحة 193.
4 - المصدر السابق صفحة 323.
5 - المصدر السابق صفحة 53.
6 - المصدر السابق صفحة 300.
7 - سورة الأنعام آية رقم 65.
8 - سورة الأنعام آية رقم 159.
9 - سورة الروم الآيتين رقم 32.
10 - كتاب "فجر العلم الحديث"، الإسلام، الصين، الغرب، سلسلة عالم المعرفة، العدد 220، الجزء الثاني 1997، تأليف توبي أ. هاف صفحة 50.



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية3-6
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية2-6
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان-وجهة نظر بهائية 2-6
- الأساس الروحانى لحقوق الإنسان - وجهة نظر بهائية 1-6
- يونس والحوت
- نظرة على قصة سيدنا نوح وسفينته
- الوحدة الإنسانية من منظور روحاني3-3
- الوحدة الإنسانية من منظور روحاني2-3
- الوحدة الإنسانية من منظور روحاني1-3
- التحوّل الروحاني للإنسان
- هل البهائية دين
- اتركوا التقاليد والموروثات وتحرّوا الحقيقة
- العلم والدين هما الجذور والأصول والسلف الأساسى والحقيقى للمد ...
- التعايش بين الأديان
- الإنسانية اليوم في مرحلة المخاض
- العدل الركيزة الأساسية لوحدة الجنس البشري2-2
- العدل الركيزة الأساسية لوحدة الجنس البشري1-2
- مزج الماديات بالروحانيات لخلق المدنية الإلهية2-2
- مزج الماديات بالروحانيات لخلق المدنية الإلهية1-2
- الميزان الصحيح لإدراك حقائق الأشياء


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - تخلُّف العالم العربي...أسبابه وسُبل الخروج منه.1-2