أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد يوب - نظرية التخييل من الفلسفة إلى البلاغة















المزيد.....

نظرية التخييل من الفلسفة إلى البلاغة


محمد يوب

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


نظرية التخييل من الفلسفة إلى البلاغة
1-التخييل من منظور فلسفي

إننا إذا عدنا إلى نظرية التخييل في الأدب نجد أن لها أصولا في الفلسفة اليونانية وفي نظرية المحاكاة بالذات بشقيها الأفلاطوني والأرسطي؛ والتي تعود في الأصل إلى سقراط؛ وموجز نظرية المحاكاة عند أفلاطون تقول: بأن الكائنات في العالم ما هي إلا محاكاة لعالم المثل السماوي؛ والشعر الذي هو محاكاة للأشياء الأرضية هو محاكاة للمحاكاة؛ وقد خص بذلك الشعر الملحمي والشعر المسرحي مستثنيا الشعر الغنائي الذي يعبر عن ذوات الشعراء.
والمحاكاة عند أفلاطون لم تخرج عن النهج الذي سطره سقراط والذي جاء على لسانه في الجمهورية؛ وهي أنها تقليد لأناس يمارسون عملا اختياريا أو اضطراريا ويحسبون أن عملهم هذا يتمخض عن نتائج خيرة أو شريرة؛ وفقا لذلك يكون فرحهم وترحهم
أما في التراث النقدي العربي فأول من قال بها هو الناقد/الفيلسوف أبو نصر الفرابي؛ ثم بعد ذلك تناولها ابن سينا وابن رشد والناقدان البلاغيان عبد القاهر الجرجاني وحازم القرطاجني.
والتخييل عن الفرابي (ت339ه) من جهة اللغة مرتبط بالوهم ؛ وفي ذلك جاء معنى السحابة المخيلة التي لا مطر فيها؛ ولفظ المخيل يطلق على الرداء الذي يرمى على العصا من أجل تخويف الطيور؛ وجاءت في القرآن الكريم بنفس معنى التوهم (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)؛ وهذا المعنى هو الذي مال إليه الفرابي على اعتبار أن الأقاويل الشعرية كاذبة بالكل لا محالة بالقياس إلى الأقاويل الجدلية الصادقة بالبعض؛ والأقاويل البرهانية الصادقة بالكل.
إن الفرابي استفاد من نظرية المحاكاة بشقيها الأفلاطوني والأرسطي على اعتبار أن الشاعر (الشاعر الدرامي) يشبه المصور أو صانع الصورة؛ وذلك حين يقول: "إن موضع هذه الصناعة؛ الأقاويل وموضع تلك الصناعة الأصباغ؛ إلا أن فعليهما جميع التشبيه؛ وغرضهما إيقاع المحاكيات في أوهام الناس وحواسهم". ونرى بأن الفرابي قصد بالمحاكاة التشبيه؛ وعلى هذا الأساس بنى نظرية التخييل بدل المحاكاة؛ ويلتقي فيها مع أرسطو في عبارة (صانع الصورة) وتعني مطابقة الصورة للأصل؛ ومع أفلاطون عندما يقول: إن الشعر يوهم الناس بأن ما يعرضه الشاعر حقيقي وما هو بحقيقي؛ وهو ما عبر عنه الفرابي بأن الأقاويل الشعرية كاذبة لا محالة؛ فهو يبدو قريبا من أفلاطون الذي يرى بُعد الشعر الدرامي عن الحقيقة؛ لأنه يحاكي أشياء هذا العالم التي هي نفسها محاكاة لعالم المثل.
و نظرية التخييل عن الفرابي ترى أن الناس يرون محاكاة الشىء بشىء محاك للحقيقة أتم وأفضل من المحاكاة المباشرة للشىء الحقيقي؛ أي أن الصورة البلاغية القائمة على أساس التشبيه؛ تنشىء الألفاظ لهذا الشىء صورة في الذهن هي الصورة المحاكية له؛ أي أن الشاعر يرسم في أذهاننا بألفاظه موقفا شعريا؛ أي أنه يرسم صورة الشىء في ذهن المتلقي مستعينا بشىء آخر يشبهه؛ وهو يرى بأن محاكاة الشىء بالأمر الأبعد أتم وأفضل من محاكاته بالأمر الأقرب؛ فهو ينتقل من المحاكاة إلى التخييل؛ ورأى بأن الشعر اليوناني تصدق فيه المحاكاة لأنه مسرحي قائم على المؤثرات البصرية والسمعية؛ أما الشعر العربي فإنه قائم على اللغة ولذلك فهو تخييلي يرسم صورة في الذهن شبيهة بالصورة المرئية؛ وهذه الصورة بدورها محاكية للشىء الذي يريد الشاعر وصفه أو التعبير عنه؛ ترسم صورة في ذهن المستمع بغير استعانة بأية إشارات أو إيماءات أو رقص أو غناء كما كان الشاعر الملحمي يفعل فيما ذكره أرسطو؛ والإيقاع النغمي للكلمات هو أخلد من المشهد المسرحي الذي سرعان ما يزول.
وجاء بعده ابن سينا الذي اعتبر التخييل غاية الشعر( والشعر يستعمل للتخييل) له أثر نفسي عميق في مسامع المتلقين؛ وهو محرك العاطفة؛ لما فيه من ألفاظ وليس لما فيه من معان؛ لأن ابن سينا لا ينظر إلى الصدق والكذب في الشعر؛ لأن هذا الأخير يؤثر في النفس بالقول وليس بالمَقُول؛ فمكونات اللغة هي التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار وليس مضمون الشعر؛ وهو يرى الفرق بين الشعر اليوناني القائم على الأفاعيل والأحوال؛ عكس الشعر العربي الذي يهدف إلى التأثير على النفس بواسطة الانفعال والتأثر.
ويرى ابن سينا أن هناك نقصا في نظرية المحاكاة فهي لا تصف كل أنواع الشعر؛ وإنما تصف منه نوعا معينا وهو الشعر المسرحي القائم على الحكايات الخرافية التي لا أساس لها من الصحة؛ ولهذا أكد ابن سينا على ما أسماه بالشعر المطلق أي الشعر البعيد عن الخرافة والقصة؛ فهو شعر خالص.
لقد كان ابن سينا ينظر إلى الشعر نظر المنطقي في القضايا والأقيسة والبراهين، وإليه يرجع الفضل في نشر كلمة التخييل؛ وقد حدد بعض الدارسين أربعة معان لكلمة التخييل عند ابن سينا، ومن دلالتها: أن الكلام المخيل موجه إلى مخاطبة الغير.
ومن بعده جاء ابن رشد الذي اعتبر التخييل هو كل العمل الشعري بقوله: إن (الأقاويل الشعرية هي الأقاويل المخيلة) وقد جعل ابن رشد أنواع التشبيه هي نفسها أنواع التخييل؛ والتخييل عنده محاكاة لغوية تالية في الزمان للمحاكاة الصوتية والشكلية وهي فكرة تعود لأفلاطون.
أما ابن خلدون فقد عاد إلى المنبع الرئيسي لمفهوم التخييل عن الفرابي؛ حيث أكد على تعامل الشاعر مع المحسوسات؛ وهذا يذكرنا بقول الفرابي الذي قال: بأن الشاعر شأنه شأن المصور يعمد إلى إيقاع المحاكيات في أوهام الناس وحواسهم؛ فالشاعر ينزل الصور إلى حس المستمعين فينظرون إليها وكأنها في الخارج؛ أي تحويل المجردات إلى محسوسات؛ كأن الإنسان يراها رأي العين؛ وأضاف بأن بعض الأقاويل شعوذة وهنا إشارة إلى صدق وكذب الجملة الشعرية.
2-التخييل من منظور بلاغي
يعد كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري؛ نقطة تحول النقد إلى بلاغة؛ والذي لا شك فيه أن أبا هلال العسكري كان ملما بمعظم ما قاله النقد قبله؛ فهو مثلا متأثر بابن قتيبة (في تمييز الكلام) إذ يأخذ بنظرية اللفظ والمعنى، ويأخذ عن الآمدي أمثلة كثيرة لما أخطا فيه أبو تمام؛ ويأخذ عن عبد العزيز الجرجاني الرأي القائل بأن لغة الشعر لا يجب أن يكون فيها اللفظ وحشيا بدويا ولا مبتذلا سوقيا ( ) .
ومن النقاد البلاغيين البارزين المهتمين بنظرية التخييل نجد عبد القاهر الجرجاني؛ وقد استفاد في توجهه النقدي في هذا المجال من نظرية التخييل عند الفرابي التي تجعل الصورة الذهنية التي يحدثها الشعر في متلقيه أشبه بالصورة المرئية الحسية؛ إذ يقول:( والتخييلات تهز الممدوحين وتحركهم وتفعل فعلا شبيها بما يقع في نفس الناظر إلى التصاوير التي يشكلها الحذاق بالتخطيط والنقش أو بالنحت والنقر) ويتفق كذلك مع الفرابي في كون التخييل وَهمًا وكذبًا؛ لأن المعاني عنده تنقسم إلى قسم عقلي وآخر تخييلي؛ العقلي هو المعنى الصريح الذي (يشهد له العقل بالصحة... ويتفق العقلاء على الأخذ به والحكم بموجبه في كل جيل وأمة) أما القسم التخييلي فهو (الذي لا يمكن أن يقال إنه صدق؛ وإن ما أثبته ثابت؛ وما نفاه منفي؛ وهو مفتن المذاهب؛ كثير المسالك...)
إنه يسير في نفس الاتجاه الذي سار فيه الفرابي وذلك في النظرة المنطقية الصارمة إلى التخييل التي تجعله كذبا؛ إلى درجة أنه يعتبر الشاعر أثناء نظم الشعر( يخدع نفسه ويريها ما لاترى؛ لأن التخييل خداع للعقل وضرب من التزويق" وكان دقيقا في الرفع من مستويات التشبيه لكي يؤدي عملية التخييل بشكله الحقيقي إلى درجة تصديقه والاشهاد بحقيقته؛ أو على الأقل قربه من الحقيقة.
وفي فترة لاحقة جاء حازم القرطاني في كتابه ( منهاج البلغاء وسراج الأدباء) وهو الذي أسس لمرحلة جديدة في تاريخ نظرية الشعر عند العرب؛ وقد عرف الشعر بأنه ( كلام مخيل موزون؛ مختص في لسان العرب بزيادة التقفية إلى ذلك؛ والتئامه من مقدمات مخيلة صادقة أو كاذبة؛ لا يشترط فيها غير التخييل) نلاحظ بأنه يسير هو كذلك في نفس الاتجاه الذي سار فيه الفرابي غير أنه يضيف إلى الصورة الناشئة في الذهن من السمع قرينتها من الخط وذلك بقوله: "فإذا احتيج إلى وضع رسوم من الخط تدل على الألفاظ لمن يتهيأ له سمعها من المتلفظ بها صارت رسوم الخط تقيم في الأفهام هيئات الألفاظ التي تقوم بها في الأذهان صور المعاني فيكون لها أيضا وجود من جهة دلالة الخط على الألفاظ الدالة عليها"
وقد وقف حازم القرطاجني على مجمل الآراء النقدية السابقة حول تأثير الشعر في السامع أو المتلقي؛ سواء أكانت تلك الآتية من الإطار العربي الخالص؛ أو تلك المبنية على التــــصورات الأرسطية كما بينها الفارابي وابن سينا؛ لكن الآراء الأرسطية استأثرت باهتمام حــازم القرطاجني فركز عليها محاولا أن يؤسس استنادًاإليها نظريته النقدية المبنية على قواعد فلــــــــسفية نظرية متماسكة مكنته من تقديم تصورات حول مفهوم الشعر؛ ووظيفته؛ والقوانين التي تحكم كيفيات تشكيله وتأثيره ( )
ويعتبر كتاب (منهاج البلغاء وسراج الأدباء) جوهرة علمية تلخص طبيعة التطور العربي في حقل البلاغة والنقد؛ لأن صاحبه استوعب علم السابقين؛ من الجاحظ إلى السكاكي؛ إضافة إلى التأثر بالفكر اليوناني؛ وإن أكثر العناصر التي تستوقف قارئ المنهاج تركيزه الشديد على البحث في تأثير الشعر في النفوس؛ بل إن العبارات التي تربط بين الشعر ومكوناته من جانب وتأثيره في الملتقي من جانب آخر هي الأكثر دورانًا في لغة القرطاجني؛ فعبارة "النظم" من حيث يكون ملائمًا للنفوس أو منافرًا لها ومـرادفتها : الأساليب والمعاني وحسن موقعها من النفوس تكررت حوالي عشرين مرة؛ وهو أمر يؤشر على محورية حضور المتلقي في نظريته الشعرية التي انبثقت من تعريفه للشعر وبوظيفته أو تأثيره في النفوس الذي اعتمد فيه على الفلاسفة خاصة.( ) .
وللفكر اليوناني أثر كبير في النسق الفكري لحازم القرطاجني؛ وخاصة في فلسفة أفلاطون في المحاكاة، الذي يفسّر حقائق الوجود ومظاهره؛ حيث الحقيقة هي موضوع العلم؛ ليست في الظواهر الخاصة العابرة؛ ولكن في المثل أو الصور الخالصة لكل لأنواع الوجود؛ وهذه المثل لها وجود مستقل عن المحسوسات؛ وهو الوجود الحقيقي؛ ولكننا لا ندرك إلا أشكالها الحسية التي في الواقع ليست سوى خيالات لعالم المثل؛ وعالم الصور الخالصة هو عالم الحق والخير والجمال التي هي مقاييس لما يجرى في منطقة الحس؛ وجميع ما في عالم الحس محاكاة لتلك الصور؛ واللغة بدورها محاكاة لما ندركه من الأشياء التي هي بدورها محاكاة؛ فالكلمات محاكاة للأشياء بطريقة تخالف محاكاة الموسيقى والرسم لها؛ والحروف التي تتألف منها الكلمات هي أيضاً وسائل محاكاة، وفي هذا تدل المحاكاة عند أفلاطون على العلاقة الثابتة بين شيء موجود ونموذجه والتشابه بينهما يمكن أن يكون حسناً أو شيئاً أو ظاهراً ( ) .
ويجعل أرسطو أهمية كبرى للمحاكاة فهي قوام الشعر؛ وغريزة في الإنسان تظهر فيه منذ الطفولة، وهي التي تميزه عن سائر الحيوانات لكونه أكثر استعداداً لها. وبها يستطيع الإنسان أن يكتسب معارفه الأولية ويجد اللذة والشاهد على هذا ما يجري في الواقع ( ) .
ومن خلال التصنيفات التي حدثت مع أرسطو في تقسيمه الشعر المسرحي إلى نوعين : تراجيديا وكوميديا، كان حازم القرطاجني حريصاً أبلغ الحرص على أن يستفيد من كل شيء يونانيّ، فحاول أن يطبق تقسيم الشعر إلى تراجيديا وكوميديا على الشعر العربي، فيعتمد على ما لاحظه أرسطو من أن الشعراء الأخيار مالوا إلى محاكاة الفضائل، والشعراء الأراذل مالوا إلى محاكاة الرذائل، وما فهمه من تلخيص ابن سينا من أن التراجيديا محاكاة، ينحى الى منحى الجد، والكوميديا محاكاة، ينحى إلى منحى الهزل والاستخفاف، فيجعل ذلك أساساً لتقسيم الشعر العربي الغنائي إلى طريق الجد، وطريق الهزل ( ) .
ويرى القرطاجني أن أفضل الشعر ماحسنت محاكاته وهيأته، وقويت شهرته أوصدقه، أو خفي كذبه، وقامت غرابته. . . وأردأ الشعر ما كان قبيح المحاكاة والهيئة، واضح الكذب، خاليا من الغرابة ( ) .
وبزغت فكرة التخييل عند حازم كرؤية يستطيع من خلالها استكشاف ملابسات العملية الشعرية؛ متأثرا ب(المحاكاة المطابقة) عبر الرؤية الكاملة لقوانين الشعر العربي، ففهم قيمة المحاكاة المطابقة من خلال التخييل وأهميته في تحريك النفوس، وهكذا لم يفهم حازم عنصراً في الشعر بمعزل عن عنصر آخر، ولا يفهم طبيعة عنصر إلا عبر طبيعة العناصر الأخرى مجتمعة.
ولقد أدرك أن كلاً من التخييل والمحاكاة وعلم البلاغة لا يفهم داخل العمل الفني بشكل مستقل، ولكنه ذهب إلى أبعد من ذلك حيث رأى أن كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة يتشكل من العنصرين الباقيين الآخرين .
ولتوضيح التخييل عند حازم القرطاجني نورد بعض التعريفات التي جاءت في المنهاج؛ ف(التخييل أن تتمثل للسامع من لفظ الشاعر المخيل أومعانيه أو أسلوبه ونظامه، وتقوم في خياله صورة أو صور ينفعل لتخيلها وتصورها، أو تصور شيء آخر بها انفعالا من روية إلى جهة من الانبساط أو الانقباض) .
ويعكس هذا التعريف عملية المشاركة التي يقوم بها السامع أثناء تلقيه الشعر؛ وقد صنف التخييل في ناحية المعاني، وفي ناحية الأسلوب، وفي ناحية اللفظ، وفي ناحية النظم والوزن، ويجب ألا يسلك بالتخييل مسلك السذاجة في الكلام؛ ولكن يتقاذف بالكلام في ذلك إلى جهات من الوضع الذي تتشافع فيه التركيبات المستحسنة والترتيبات والاقترانات والنسب الواقعة بين المعاني؛ فإن ذلك مما يشد أزر المحاكاة ويعضدها ( ) .
محمد يوب
ناقد أدبي



#محمد_يوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسم العربة...تاريخانية الرواية
- وهم الأصول
- نقد وحشي
- اتحاد الفيسبوكيين العرب
- فلسفة الفعل التواصلي عند هابرماس
- نظرية التلقي والتأويل في النقد الأدبي عند العرب
- حالة ما بعد الحداثة
- تُخمة
- دينامية النص القصصي وسلطة الأشياء قراءة في -موال على البال- ...
- بناء الشخصية الروائية قراءة في رواية الرهائن للأديب محمد صوف
- صدى سيرة ذاتية 1
- جغرافية اللغة وأسلوبية المكان
- يارا وأخواتها -------------
- سوق النخاسة
- رسالة إلى الرفيق الأسفل
- بائعة الهوى على أبواب الليل
- السردية العربية بين الأصالة والمعاصرة
- المفارقة في القصة القصيرة جدا
- جمالية تداخل الأجناس والبحث عن فائض المعنى
- المتخيل السردي: قراءة في رواية المطرودون للأديب معمر بختاوي


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد يوب - نظرية التخييل من الفلسفة إلى البلاغة