محمد يوب
الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 03:13
المحور:
الادب والفن
سقط جسد الليل الثقيل
انفجرمن أحشائه نهر الكآبة
حينما علت أصواتهم المتكسرة
دون قفازات خنقت صوتي الفريد
بأظافرها الممزقة تركت بصمات
من أجل الحياة خرجت من فك الموت
لملمت جراحي المشحونة بالكفاح
كمحارة مغلقة حضنت لآلئها
أخفيت قلمي المسنون
أغمضت عيني لأرى بوضوح
خلف الجدار هبت سحابة
رمتهم بوابل من العشق الجميل
هياكلهم و معابدهم تتداعى
وآلهاتهم لم تعد تقنعهم
انسلت وزحفت عبر الحدود
كدخان سيجارة تائه في الفضاء
ظلت تماثيلهم تنوح حزنا
والدموع أنهار من عيونها الحجرية
كتمساح يطارد ذنبه
لفظته آلهة القبيلة
#محمد_يوب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟