حكايات من تمر البصرة {الحكيم}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 21:52
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
الحكيم

قال الحكيم لو جمعت 300 بقرة ووضعتها في العراق
وتأتي لها بعد 200 سنة تجدهم قد تحولوا الى بشر
سر العراق هو الحياة_ وإبراهيم _ ودجلة _ والفرات
والحب _ وتمر البصرة ، عندما تأكل من تمر البصرة
إذاً أنت في العراق جنوباً .. في العالم حسب التعريف
الشمالي متقدم ، والجنوبي متخلف حتى في أي بلد
ولكن في العراق قلبت الساعة _ فتجد الجنوب متقدم
وكذلك الشمال متقدم ، وما بينهما متقدم ، فنحن أمة
لايوجد فيها فقر أو تخلف ، فكيف يتخلف بلد هو إله
الحضارة
٠-;-
الذي يسكن العراق تكون له ميزة ! هي تمر الحضارة
فنحن صدرنا التمور مغلفة في الحضارة هل شاهدتم
علم وعلوم تقدم مع التمر .! نعم فقط في العراق ٠-;-
هنالك يافطة معلقة في بداية دخولك للبصرة تقول هل
تريد حضارة .؟
إذا كانت الإجابة نعم _ أكل التمر ٠-;-
وإذا كانت الإجابة بنية حسنة تتعلم معنى الحضارة
وإذا كانت بنية سيئة تغص ٠-;-
فلدنيا _ تميمة يشبع الجوعان _ ويلقي الغصم في
الوديان ، لكي تبرز نخلة جديدة بدون تمر لان النخلة
لا تولد إلا من الفسيل ، والفسيل هو االفسائل التي
تنمو من كبد النخيل ٠-;-
فالنخلة هي الشجرة الوحيدة التي لايمسها أحد فهي
ولادة بدون المساس ..!٠-;-
النخلة من صفاتها الطهارة _ ولهذا السبب منها دون
غيرها أكلت _ السيدة الطاهرة مريم العذراء (( عليها
السلام )) أيقونة النصارى المسلمين ٠-;-
فالإسلام هو حب _ والتمر حب _ والنصارى حب !٠-;-
والله تعالى عزوجل محبة ٠-;-
ماهو الشيء الذي أحلى من التمر الشكراً لله وبعده
فأكل من تمر البصرة ٠-;-

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات