أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكايات من تمر البصره[ الغسق}














المزيد.....

حكايات من تمر البصره[ الغسق}


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 14:13
المحور: الادب والفن
    



الغسق في البصره ,

عندما يغادر منظر حديقه النخيل ويغرق في ظلام الليل
تسقط التمور في عيون الحبيبه النهر الخالد نهر البصره وجده نهر الابله وهو الابن الشرعي من عرس دجله والفرات احفاد ادم وحواء كما رويه لنا أسطورة العشق الابدي تقول الاسطوره ادم وحواء ينتظرون الفجر لكي ينيرالمدنيه والموعد صلاة الفجر انها سويعات في حساب الزمن ساتوقف لاننى سمعت صوت ألأذان


الغسق

بعد سقوط الشمس بين الضوء والظلام يتم الحب والوئام
إنها لحظات جميلة تغادرنا فيها الشمس
والنهار لكي تعطي مساحة للجنون
ولكي تستريح من النهار الطويل
فالعودة للبيوت ولقاء المحبوب خلسة
وسكرة والمشروب وغناء عذوب وطروب
كلها تبدأ بعد الغسق

فالغسق جميل يدخل بعده ليلاً طويلاً يرتاح فيه الجسد
وتتوقف فيه الحسد ويتمدد فيه الجسد حتى الصباح
ويسكت به الكلام المباح ٠-;-٠-;-٠-;-

هو خيط جميل يتزاوج به الضوء والظلام
مثل محبوبة تهرب لبيت أهلها خوفاً من ان
يكشف أمرها وتشتم العائلة رائحة القبلات
والهمسات ويرتفع معدل الغيرة حتى المساء
إنه الغسق إسم إحدى الجميلات التي تمتلك فؤاد
وهذه ليست طبيعية فالجميلة هي من تحرق فؤاد العباد

الغسق في الجانب الآخر يستعد المصلي لصلاة المغرب
وبعدها ترتفع أصوات الدعاء حتى تدخل صلاة العشاء
فنحن نودع نهاراًمضاءاًونستقبل ليلاً دامس الظلام
لكي يضيء الله غد الكون إن شاء ٠-;-٠-;-٠-;-

تصوروا تذهب للنوم ولا يخرج الضياء في الصباح ...!٠-;-
إنها حكمة الله في النور والظلام ، وعودة النور من جديد
هذا يوماً جديداًسعيداً وحب مَجِيدٌ ٠-;-٠-;-٠-;-

الغسق كانت حبيبتي في المساء ولم أكن أودعها قط
ولكنني فقط استقبلها وهكذا هي قصتنا أنتهت بالحب
والوداع كان حب
واللقاء كان حب
الغسق من سقوط الشمس في حب المساء
فكل الضحكات تصنع وتسمع في المساء



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من تمرالبصرة (( السمك ))
- حكايات من تمر البصره { المدرسة}
- حكايات من تمرالبصرة
- انا العربي لا أخجل
- وانقلب السحر علئ ااساحر
- هل توجد دول ذات سيادة .
- أمة اجمل مافيها تسجد ولاتركع
- كلنا تركيا
- ماهي أكبر مقبرة في العالم
- تأبين لباريس
- ماذا يحدث في اوربا بالمختصر المفيد!
- بكل بساطة { الهجرة الى اوربا}
- رحل عبد الرزاق وبقي عبدالواحد
- عقدة الجريمة عقدة الشرف
- عندما خلق الله تعالى عزوجل العراق ابتسم
- زعلانيين على كم مليون عراقي ! عجيبة
- ( الكذب مفتاح الفرج )
- (( العاطفه حاجز تفكيري ))
- طعام سياسي
- الارقام العربية الهوائية والزويا


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكايات من تمر البصره[ الغسق}