هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 14:22
المحور:
الادب والفن
طعام سياسي
الأطعمة الجاهزة السياسة
السكن المنفرد ، والفرد المنفرد ، والمعدة المنفردة
تحتاج الى طباخ منفرد ، والمتفرد هنا هي الم الصناعية
الغرب الحديث غرب 18 سنة وأقل اليوم يسمح بالعيش المنفرد
والعيش المنفرد يعني ممارسة الرذيلة بكل أنواعها ، دون رقيب
منها المخدرات ، والجنس ، والفجور لعدم وجود رقابة سينمائية او اجتماعية
كلمات صعبة ، ولكن هي الحقيقة لمعالجة المجتمعات ، يتم تشخيص المرض
الأطفال يعيشون داخل البيوت التي يوفرها الاب وآلام ، او الام والأب
تكون مريحة اجتماعيا تجاه الطفولة مع استثناءات بسبب ظروف بعض العوائل
وهذا ينعكس على كبار السن عندما يجدون أنفسهم وحدهم آخر المطاف
مع بعض الاستثناءات الغير مقبولة اجتماعيا وأخلاقيا
عندما يعيش الأطفال في بيوت أهاليهم ، هذا يعني الدفئ العائلي بكل تفاصيله
وإبعاد الأولاد عن الخطر والانحراف بسبب العاطفة والتوجيه والمتابعة والاهتمام
حتى خروجهم من بيت العائلة الى بيت الزوجية
هذه هي الجينة والفطرة الانسانية ، وعكسها المجتمع القطيعي
الام عندما تطبخ الطعام تطبخه مع الدفء ، والدموع ، والمحبة ، والعناية بتفاصيل النظافة
اما طباخ الشركات الغذائيةيطبخه مع وصفات جاهزة ودولار أخضر غير قابل للهظم
ومع مواد حافظة غير صحية للحفظ في المجمدات
وهكذا تفقد نصف قيمتها الغذائية مع إضافة الكثير من الملح ..!٠-;-
فكل همه كمية الانتاج ، والتي تعني كمية الأخضر ...!٠-;-
العيش المنفرد يوفر الكثير من الخبل الإنساني كمحصلة نهائية
والذي يؤدي الى دفع الشباب بالانخراط في العملية السياسية العسكرية ...!٠-;-
الجيوش الخاصة ، ولأجهزة الأمنية والقتالية خارج حدود الوطن
وهذا مايفيد شرعية الجيش والامن الوطني
تحت اي عنوان هو تدخل في شؤون الغير
تحت عناوين مختلفة ، ولكن الحقيقة هي المال والثروة والسيطرة والحكم والسطوة
إذا هناك جانب خفي إجتماعي من وراء الأطعمة الجاهزة والمثلجة
هي جعل الفرد الانفصال عن الام سهلا ...!٠-;-
وألام هي العائلة ...!٠-;-
وهذا يعني الانفصال عن العائلة ...!٠-;-
وبالتالي الانفصال عن مكنونات الانتماء حتى للوطن ..!٠-;-
لذا تجد الفرد نشأ فاقد وطنيته ...!٠-;-
وفاقد لأدوات الارتباط الاجتماعي ...!٠-;-
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟