هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 18:14
المحور:
الادب والفن
الارض لأهلها مهما سرقت كالشمس فهي ليست مختفية ٠-;-
إنه شعب الجبابرة
٠-;-
الارض لأهلها مهما سرقت كالشمس فهي ليست مختفية ٠-;-
ولكن تنتظر امر ربها في الشروق ٠-;-
والشروق يدلل على قدرة الرب وسعة كرمه ٠-;-
من شرق الأمة ، الى شرق الأمة ٠-;-
من أور ابراهيم ، الى أور قدس ابراهيم (( أورسالم )) ٠-;-٠-;-
عندما خطفت فلسطين بكى أشراف العرب على قدس الأقداس ٠-;-
وانطلقت مقاومة مستمرة لليوم رغم حصار خانق من قبل العالم كله ٠-;-
ومزايدات من عرب ومسلمين أخوة وأشقاء والغريب متشفين ٠-;-
وخصوصا في ارض بلدان النفوط مسلمين بلسان مكسور (( واحنا مالنا )) ٠-;-
والبعض ينصر العدو كذلك فالنار بعيدة ٠-;-
واليوم أصبحت كل أراضي العرب فلسطين ٠-;-٠-;-
حذر العراق في كل العصور من هذا الزائر الأوربي الثقيل ٠-;-
والذي اليوم ظهر مرة اخرى وأعاد الكرة تحت مسميات صنعت في الغرب ٠-;-
وكان خياله الماته ٠-;-٠-;-
وجاءوا الإنسانيون كلهم لضرب فلسطين الشرق الأوسط الكبيرة ٠-;-٠-;-
ففلسطين اليوم تمتد من الأحواز الى مراكش ، ومن القدس الى اليمن ٠-;-
انها فلسطين الكبرى ٠-;-
وحدث ماكنا نتوقعه (( عرس واوية )) ٠-;-
اي اجتمع الجميع على العرب والمسلمين ٠-;-
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : (يوشك أن تداعى الأمم عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ) .. قالوا : أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال : (لا ، بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ) . قيل : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت؟ ) ٠-;-٠-;-٠-;-
إنها المؤامرة الحاصلة ، لوبكيتم بحرقة على فلسطين ما كُنْتُمْ في ورطة فلسطين ٠-;-
والفلسطينيين شعباً أعزه الله بالكرامة ٠-;-
الارض لمن شرقت عليه شمس التاريخ ٠-;-
وكان موجوداَ فيها يسقي ارضه ويسجدعليها شاكراً٠-;-
الارض لن تكون للغريب ٠-;-
فالأرض مثل الام تحب ابنائها وتطعمهم من ثديها ٠-;-
وثدي فلسطين اليوم في غمده ولن يخرج إلا عندما يستعيد العرب معنى الكرامة التي فقدوها بنصرة أعدائهم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟