أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - بكل بساطة { الهجرة الى اوربا}














المزيد.....

بكل بساطة { الهجرة الى اوربا}


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بكل بساطة الهجرة الى اوربا

رسالة وصلتني من صديق يطلب تفسير لهذه الهجرة المتيسرة ...؟
وماهي الأسباب الرئيسية لهجرة الشباب وهروبهم الى اوربا ...؟
ولماذا غلقت الحدود العربية ورفعت من قيمة رسم الفيزا عدا السودان ..!٠-;-
ولماذا لايقبل يقبل المتواجدين, المهاجرين في المهجر ...!٠-;-
مثل تركيا وسورية ولبنان والأردن ومصر ودول اخرى ...؟
وكلهم مسجلين لدى (( هيئة الامم المتحدة )) وفروع منظماتها...!٠-;-
والتي كانت اسمها سابقا (( عصبة الامم )) وغيروا اسمها ولكن ...؟
باضافة حرف واحد يعطيها اسمها الحقيقي والملائم فما هو الحرف ...؟

هي تقع كلها في إجابة واحدة ومختصرة سياسة (( البهذلة ، والذلة )) ٠-;-٠-;-٠-;-
تشريد المواطن ، وتغريبه ، وإحلال شعوب اخرى اوربية شرقية مكانها...! ٠-;-
واستقبال المهاجرين وترويعهم بالتهجير ، وبنفس الوقت ترغيبهم بالهجرة ٠-;-٠-;-٠-;-
والقبول بالأمر الواقع ، وهو ما سيأتي لاحقا للقبول حتى بالتنصير ...! ٠-;-
وهذا ماحدث في اسبانيا ، وسبب خروج العرب من شبه جزيرة أيبيريا (( اسبانيا )) ٠-;-

الدول العربية تلقت تعليماتها وصمتت ، وكأن الامر لا يعنيها ليست بحديدة ...؟
المهاجرين في المهجر والذين يستعدون للسفر عليهم البقاء والقبول بالمرمطة والبهذلة
لكي إذا هاجروا يقبلون بأية نتيجة غير محسوبة ، حتى وإن كان التنصير ...!٠-;-
فالرقبة أصبحت تحت السكين في المقصلة ، فإلى أين المفر ...؟
ومهمة الا عودة الهدف الجديد ، وعدم التفكير بالقيام بأي اعمال مخلة بالأمن
اي الرضوخ الكامل لما سيفرض عليه في بلد اللجوء
٠-;-
لايوجد سر إلا سراً واحدا هو الهجرة والجنسية للعزاب خاصة ...!٠-;-
فصور المهاجرين امتلئت وهم بأحضان الجميلات الاوربيات ٠-;-٠-;-٠-;-
عسى خير ، إن شاء الله يتحسن النسل وتختلط دماء الشعوب ويعم السلام
وتكتشف الشعوب بأن حكوماتها وأذرعها المؤسسات الدينية لا تريد السلام
لان السلام في قواعد اللعبة لديهم هي تجارة خاسرة ، وتضر بمصالحهم ...!٠-;-

يا شعوب الارض ....ومع هذا تقولون نحن بشر ، والله واحد ٠-;-٠-;-٠-;-
الهجرة مثلما هي لها أسبابها ودواعيها القانونية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية
فلها سلبياتها الكثيرة والشديدة على اوربا ، وفوائد جمة على الشعوب العربية
أوربا سيغزوها الفكر الشرقي والإسلامي ، وتعود عن الانحلال العام
وعن تفكك الاسرة الغربية ، ويزداد أعداد المسلمين فيها ، وهذه إيجابية
ولكن السلبية ضمن صراع الاقوياء ، وسيعرفون إن المسلمين بشر مثلهم ...؟
وهم ليسوا سوى آدميين يختلفون عنهم بلوناهم ولغتهم وثقافتهم ...!٠-;-
وسوف يرتقي المطبخ الغربي ويغنى بنكهات الطعام العربي اللذيذة ٠-;-٠-;-٠-;-
وسوف يعود الحجاب النصراني لأصله ومنبعه رأس السيدات الفاضلات الاوربيات
وتعتمر الكنائس مرة اخرى بالمصلين والمؤمنين النصارى ...!

وتختفي الشيوعية ، والنازية ، والإلحاد ، وتنحصر الجريمة
وسوف يعيش العالم الأوربي ، والغربي بسلام ، وسوف ينزع القناع
وتكتشف هوية خفافيش الليل من هم بالمشرق العربي ...؟

اولا سيعود الشباب ومعهم جميلات كثيرات مسلمات
وسوف يتعرف الشباب على ثقافة تلك الشعوب وعاداتهم
ويصاب بالصدمة الاجتماعية ويرفض نمطية سلوكهم وحياتهم
ويكتشف الشباب زيف مفهوم الديمقراطية ...؟

لكي يهديهم الله ويعودون للدكتاتورية مرة اخرى
وتسلم بلداننا من التدخل الخارجي
إذا سمعنا كلام الدكتاتور ...!٠-;-
وطبعا لن نسمع كلامه لانه هو الغرب نفسه في بلداننا
اما صندوق الورق الذي يجتمع عليه الناس كل أربعة سنوات
سيختفي في اوربا والعالم ، ويعود نظام الملوكية والأمراء
ويقول المثل اللي ماعنده كبير يصنع كبيراَ

نصيحة للغرب اتركوا العرب والمسلمين ٠-;-٠-;-٠-;-
فلن يتغيروا ، وإذا تغيروا يكون هذا وقتياَ ٠-;-٠-;-٠-;-
وسيعود ون كما كانوا ، ولكن هذه المرة فاهمين اللعبة
اتركوا شعوب الارض تعيش ، وعيشوا حياتكم
انا مواطن عربي قابل بحاكمي العربي ...!٠-;-
كان ملكا او سلطانا او أميرا او رئيساً لجمهورية
على الاقل كان لدينا كرامة ٠-;-
زعمائنا ليسوا أشراراَ ، مع بعض الاستثاءات ولكن لاتقتربوا من كراسيهم
كما الحال عندكم ويحدث لديكم ديمقراطيا وبحرية
عندما يقترب ديمقراطي لكرسي ديمقراطي آخر
ماذا يحدث ، فوراَ فضيحة إعلامية او مالية او جنسية
سنة الله في خلقه ٠-;-٠-;-٠-;-



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل عبد الرزاق وبقي عبدالواحد
- عقدة الجريمة عقدة الشرف
- عندما خلق الله تعالى عزوجل العراق ابتسم
- زعلانيين على كم مليون عراقي ! عجيبة
- ( الكذب مفتاح الفرج )
- (( العاطفه حاجز تفكيري ))
- طعام سياسي
- الارقام العربية الهوائية والزويا
- اسماء الدول العربية
- كيف تحولت عروسة البحر الى حورية
- الارض لأهلها مهما سرقت كالشمس فهي ليست مختفية ٠-;-
- يوغا والأمم
- المال مال الله
- سايكولوجيا الطعام
- حوبة إبراهيم
- ماذا قال لوسيوس سينيكا حكيم روما
- عين علئ الجزيره
- دوران الأنظمة والأديان
- صلاة العيد في بيت بوتين
- ماذا فعل البدوي


المزيد.....




- بوتين -خالف البروتوكول-.. فيديو يرصد تصرفا بمراسم تنصيب رئيس ...
- طلبة جامعة أمستردام يطردون سيارة شرطة بعد أن قمعت مخيما تضام ...
- لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ ...
- نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب ...
- -كل ما يفعله هو الأكل-.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة ...
- نقطة النهاية
- إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية تخيّب آمال دائني أوكرانيا ...
- مصر.. مجموعة مجهولة تتبنى قتل رجل الأعمال الكندي في الإسكندر ...
- صحيفة: -الفطيرة الروسية- ألغيت من مأدبة ماكرون وشي
- الولايات المتحدة أنجزت بناء الميناء العائم قبالة غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - بكل بساطة { الهجرة الى اوربا}