حكايات من نومي البصرة {وصية فتاة سورية جائعة }

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 15:44
المحور: الادب والفن
    

حكايات من نومي البصرة وصية فتاة سورية جائعة
نومي البصرة -

هو الليمون الحامض المشوي المجفف ، وهذه
التسمية تستخدم في البصرة فقط ، ويعرفها أهل العراق عامة
وانتقلت صناعتها الى سلطنة عمان وكذلك المعسل (( التمر ))٠-;-
وهذه للمعلومات فقط ٠-;-٠-;-٠-;-


حكايات من نومي البصرة وصية فتاة سورية جائعة



وهذه الحكاية ليست حامضة فقط ، ولكنها مملوءة قيحاً وعلقماً
فهنيئاً للإنسانية ، وخصوصاً رافعي شعار الدم قراطية ..!!٠-;-
الشعوب التي تدعي التمدن٠-;- إليكم ما قالت فتاة سورية بريئة

وصية فتاة سورية جائعة
وصية فتاة سورية جائعة كانت قد كتبتها على ورقة بخط يدها
طالبت فيها ملك الموت أن يعجل بموتها .!. حتى تأكل في الجنة
مع أسرتها ٠-;-
لعلكم سمعتم بوصية الطفلة السورية الصغيرة التي تجرح القلب
وجعلت عيوني تبكي ، وكانت تقول ياملك الموت هيا أقبض روحي
لكي آكل في الجنة ما أريد ...!!!٠-;-
أي ضمير ووجدان يمكنه أن يغمض عينيه على هذا الامر ٠-;-
لقد هطلت من عيني دمعة ووسقطت علي ألكتابه مما أضطررت أن
أكتب من جديد على ورقة أخرى ٠-;-
فتاة عربية جائعة وهذا المنظر شاهدناه عبر التاريخ الحاضر في
فلسطين والعراق وسورية ، وكذلك الشعوب الآسيوية٠-;-
صانعي الحروب كل ما يهمهم أرتفاع أسعار الأسهم في البورصة
أسهم شركات السلاح الديمقراطية ، فمن يملك السلاح ليس همهم
هموم (( الديمقراطيون )) وأخوانهم من الأمم الغنية الصناعية أكبر

الشعوب اليوم أنواع (( ١-;- - تتضور جوعاً ----- ٢-;- - جوعانه ------
٣-;- - قليلة الشبع --- ٤-;- - مستورة --- ٥-;- - شبعانة --- ٦-;- - متخومة
٧-;- - مفروزة من الشبع تنتظر أنفجار بطونها لكي تلتهم من جديد ٠-;-
هذه هي حقيقة الأنسانيون المتمدنون والديمقراطيون ودعاتها ...!!٠-;-

يقول الزعيم (( لام دير )) من هنود لاكوتا --- قبل أن يأتي إخواننا
البيض ليمدنوننا ماكان عندنا سجون ، لانه لم يكن عندنا مجرمون
ولم يكن لبيوتنا أقفال لانه لم يكن عندنا لصوص ، وعندما يكون بيننا
فقير دون حصان أو مسكن أو غطاء - نتسارع لنهديه كل مايحتاج
نعم كنا غير متمدنين
٠-;-
هذه هي هدية للجميع في عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ٠-;-٠-;-

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل