حكايات من تمر البصرة {الكشتة}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 14:18
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
{الكشتة}

اللغة الرافدينية ليست لهجة كما يقال وإنما لغة قديمة
أختلطت بقوة اللغة العربية وتغيرت بعد أن كانت الهند
مسلمة أوإغلبية مسلمة تم تقطيعها _ لدولتين مسلمة
باكستان وبنغلادش فأصبحت الهند بأغلبية هندوسية
أو أخرى ، وهكذا حوربت اللغة العربية _ وغيرها من
حركات أمتصاص اللغة العربية وتحويرها ولكن سرها
في قرءانها قاموس غير قابل للتغيير
٠-;---;--
الكشتة __ وهي بلغة أهل البصرة والزبير _الخروج
للبراري _ ونصب الخيام في البرية والصيد والطبخ
وألعاب البرية ، والتسالي ، ولعب الورق ، والسهر
والأغاني والنوم في البر المفتوح وبلا سقوف٠-;---;--
وتخرج العوائل البصرية عموماً في الربيع وخصوصاً
في العطلة المدرسية ويتم الطبخ على أغصان الشجر
والعاكول (( الشوك المتدحرج )) ، والثيل التي أنبتت
بمشيئة ربانية ، وفي الربيع تجد البر سجادة ربانية
ملونة _ أصفر _ أزرق _ وألوان أخرى مبهجة للروح
ويأتي موسم الجمة (( الفقع )) الكمأ فطر الصحراء
الرباني ، وهو غالي الثمن ولذيذ جداً ، ويجمع الجمة
من كل الصحراء والبوادي العراقية وله موسم واحداً
وأنتقات كلمة الكشتة الى بلدان الخليج العربي وفي
هذا الموسم لايوجد (( دبيب )) اي دواب خطرة مثل
الحية او العقرب ففي موسم بارد إلا ماندر ٠-;---;--
ويتزاور الكاشتين بينهما وكلمة كشتة كلمة رافدينية
قديمة ، وكذلك تستخدم هذه الكلمة بشكل غير ودي
مثل كلمة(( كشتوابيه )) أي تركوه ، وهكذا لكل كلمة
معنى ويبقى الأصل تمر البصرة أحلى معنى ٠-;---;--

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل