أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حوار اذاعي حول وساطة الجعفري بين السعودية وايران














المزيد.....

حوار اذاعي حول وساطة الجعفري بين السعودية وايران


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظم راديو دجلة / دويتش فيلية الالماني يوم الخميس 7 كانون الثاني / يناير برنامجا حواريا حول وساطة الجعفري بين السعودية وايران ، قدمـتُ فيه بعض الاراء حول هذه الوساطة .
ومن اجل معالجة الموضوع بشكل اعمق اضيف الى الحوار هذه المطالعة كي يستوفي الحوار حـقـه لما للقاء الاذاعي من ضرورات تفرضها طبيعة البرامج الاذاعية التي لا تسمح بتمام الحديث احيانا لضرورات البث الاذاعي وظروف المشاركين وتوزيع الوقت عليهم .
ومن اجل ايضاح طبيعة الوساطة ، لا بد ان نشير الى ان اية وساطة يحبذ ان تاتي بمبادرة او بطلب من جهة سامية معنية بالحدث الذي يستوجب الوساطة ، كأن تكون - في حالة النزاع السعودي الايراني الذي توج باعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر في السعودية والهجوم على السفارة السعودية في ايران - من قبل جامعة الدول العربية ، او المؤتمر الاسلامي ، او الامم المتحدة ، على اساس ان طالب الوساطة يرى في الوسيط الاهلية للقيام بهذا الدور بسبب الامكانات التي يمتلكها والتي يعول عليها في انجاح التقارب بين المتنازعين او المختلفين او المتحاربين .. الخ.
ولذلك يحق لنا ان نسأل السيد الجعفري وزير الخارجية العراقية : هل كانت مبادرتك في الوساطة بطلب من احدى الجهات الدولية التي تروم حل النزاع السعودي الايراني ؟! ام ذهبت طوعا في سبيل الله !
ان النزاع السعودي الايراني يضع العراق في زاوية حرجة لان السعودية تعد العراق حليفا لايران ، فالغالبية في العراق شيعة وايران شيعية المذهب ، وهذا السبب وحده هو الذي دعا السعودية الى التصريح بعد تحرير العراق من سلطة الطاغية صدام الى ان امريكا قدمت العراق على طبق من ذهب الى ايران .
ولذلك فان وساطة السيد الجعفري ليست في محلها ، ان لم تطلب منه جهة دولية معتبرة التوسط لحل النزاع .
كما ان السعودية تعد العراق بلدا لا يستحق اية مكانة في قاموسها الدبلوماسي ، فلم تشـرك العراق في اي نقاش او اجتماع او رأي او تحالف تعقده مع اصغر دول المنطقة مثل الكويت والامارات والبحرين وجزر القمر وجزر الواق واق .
لذلك تعد وساطة الجعفري هواء في شبك لا اثر لها في العلاقات بين العراق والسعودية ، ولن تعدها السعودية امرا يستحق الاعتبار ، ولا بمقدورالعراق المساهمة في حل النزاعات التي بهذا الوزن في المنطقة وهو الذي لايستطيع حل نزاع بين عشيرتين في البصرة ، لا بل لا يستطيع حل نزاع بين شخصين في اضيق حلقة في الحكم من نفس الحزب ، بين العبادي والمالكي ، فما زال الخلاف بينهما على منصب نائب رئيس الجمهورية هل الغي ام ما زال يتمتع به السيد المالكي في حله وترحاله !
نتمنى للجعفري ان تتكلل مبادرته بالنجاح رغم عدم قناعتنا بهذه المبادرة التي ستضعف من موقف العراق لان السعودية ستتجاهلها وستلقي بها في سلة المهملات ولن يحصل منها الجعفري سوى على خفي حنين .
للمزيد استمع للحوار على الرابط ادناه :
http://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/a-18966081



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدام الشيخ النمر .. قطع الاعناق لن يؤدي الى وفاق
- ( دا ) للكاتبة الكردية زهراء حسيني
- حوار بين وزير الخارجية الروسي لافروف ووزير خارجية من العصر ا ...
- منظمات حاربت الشعوب .. واخرى قاومتها ببسالة
- المقامة الجعفرية في البلاد اليابانية
- اسقاط الطائرة الروسية ... جرة اذن لبوتين
- بروفسور في جامعة لوند / السويد : الحرب العالمية الثالثة بدأت
- العبادي .. في الصيف ضيعت اللبن
- بغداد تغرق ...مجلس النواب يحاسب... والشعب يقبض من دبش
- العبادي يقف في منتصف الطريق
- المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية
- مجلس النواب يغني على دنياه
- القصف الروسي يحول الاشرار الى اقزام
- المقامة المؤيدية : اسرق .. اسرق يا مسؤول
- القصف الامريكي .. ضرب الحبيب
- فضالة المعيدي
- مصير الحرامية ...مزبلة التاريخ لا محالة
- ام ميلاد .. صورة ام عراقية في الغربة
- سندات القروض الحكومية دين ثقيل في رقبة الشعب
- اقالة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ..من اجل اصلاح فعال


المزيد.....




- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حوار اذاعي حول وساطة الجعفري بين السعودية وايران