محمد الرضاوي يكتب قصيدة : ” بكاء الحروف “

محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 03:28
المحور: الادب والفن
    

حروف العــز تشكونـــي خجولــــه
وتخفـــي دمعهـــا تبكي الرجولـــه
حروف العز بين الأشعار تبكي
وعن أمجــــــادنا دوماً سؤولــــه
تنــــادي هيــــا يا عشاق الحرف قومـــوا

إلى عـــزِ المواقف والبطوله
أمـــا فيـكم جبران ونزار ودرويش
أمـــا فيكم شعراء كفاروق جويده
فلن يرجــع لنا الأمجــاد جيــــلا
إلى المزمــار والعزف ميولـــــه
فيا بني الإســلام يكفيكـــم رقـــــــــــادا
فقد اضحــت أشعاركم كسولـــــــه
غابت مواقفكم وأشعاركم باتت مسؤوله
أمـاط الغرب عــن حقـــد لثامـــه
وأضرم في المسلمين ناره
جراح أحبتي تدمــــــي فـــــــؤادي
فســالت أدمعي هطولــــه
جراح أحبتـــي فـــــي كـــل أرض
في الشام والعراق وفلسطين
هناك دبحوا الطفوله
وأضحى الحر في الأرض طريدا
يطــــارده الطغــــاة بكــل دولـــه
زما ن الرجولة قـــــد ان حلولـــه
سنبدلُ روحنـــا ، نبينه مجــــدا
وننصر ديننا نفدي رسوله.
——————————-
طنجة في 6 يناير2016

#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل