أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - -آهات.......-














المزيد.....

-آهات.......-


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


آهات.....
إحساس مرهف بحب جم مع حزن عميق كم أتمنى زواله
بين الحرف والحرف معنى
كالجنائن روعة...
لاتوصفُ ابداً..
وبين العين والعين عبادة
لم يدكرها شرع مقدس
ثوابها التمرغ بالحب ثم الجمال
أكثر فأكثر
آه ياقلب أحب وأخلص ..
صدق مشاعرك واخلاصك
ووفائك وتقديسك لكلمة بسيطة بأحرفها ولكنها كبيرة
بمعانيها ... وهي ( الحـــــب )..واسميتها أنت؟
هناك من يسمع أناتكـ
هناك من يردد آهاتكـ
هناك من يرأف بحالكـ
صرخاتُ ك يردد صداها في واديهـا
كم تمنت أن تكون حقا بجانبها
كم تمنت أن تنتشلك من أحزانك
اه من الحب .. ومن نفسي وقلبي ..
آه صرخت بها في غيابك
في حضورك
في فرحي
في حزني ..
أُنهكت جفوني .. وأحرقها الدمع ..
أصرخ لك لا لِ منهم حولي ..
إستغاثه إستغاثه حبيبتي ..
فقد شارفت على الموت ..
تتجاهلين ندائي وتنظري إلي نظره مكر قائله ..
ألم تُحب .. ؟
فلماذا لاتتقبل الألم مِن مَن تحب ..
تنقبل الجروح سيوف ..
أنزف دماً ودمعاً .. لقولك ..
أقول بداخلي .. أهذا هو الحب بقاموسك ؟
ألم وجرح ؟
أظل كسيراً .. نظراته بائسه ..
حزين يبحث عن مخرج وبصيص أمل ل يلتمس منه الفرح ..
أتعلمي أنك اصبحت اقاسية .. وجارحة ..
وان الحب في داخلي أصبح مشرد ..
وزادت بلقبي حسراتي ....
مؤلم هذا الشعور .....
فمن أعظم الآلم أن ترهن حياتك لمن تحب ..
فيعبث بِها ثم يعتذر عنها .....
دعيني أقولك أحدى حكاياتي الحزينه...
( في ليله من الليالي ) ..
خرجت لأنظر للقمر فصادفته حزيناً ..؟
أزداد قلبي هماً على هم ....
كيف لهذا الجميل أن يحزن ؟
هل الحزن خّيم على الجميع .. ؟
أم اني من شده حزني أصبحت أرى الحزن أمامي وجواري كظلي ؟
هل تعلمي لما هو حزين ؟
لن يحزن القمر ولن ينكسر .....
الا لأجل ....وشيئاً واحد .....
لأجل قلب أحب وأخلص فقتل وطعن بسكين ليتها حاده لتصرعه وتريحه ......
لا بل سكين مسننه ليست بحاده وليست بضعيفه ....
تفتته .. وتجرحه .. دون قتله .. ؟
قال لي .. أتذكر ياحسن الأرض .. تشبيهك بمن تجرحك ؟
أتذكر عندما قلت لها حبيبتي أنتِ القمر لا بل أجمل منه ؟
شبهتها بي .. ؟ ولم تبالي بك
ذرفت الدمع .. وشددت شعري ..
أهرب ؟ أم ماذا افعل ..
ذهبت مسرعاً لفراشي ..
أجر الويلات والحسرات ....
أتنهد وأتذكر بعض الكلمات التي قلتها لك .....
كنت أقول لك في ايام مضت .....
هل تُرى ستأتي الأيام ؟ وتتحقق الأحلام وتأتي بامرأة كرسمك العظيم ؟
أقسم لك بأنني يآئس .. حزين .. مهموم أصبح يرى بعينيه وقلبه قبره ..
أرهقني النحيب ..أتعبني البكاء ....
أقف معززاً لنفسي بالفرح .....
وماهي الا دقائق فأقبل على السقوط والأنهيار .....
آه يادموعي ........
آه ياكبريائي ......
أفي الحب يهان الرجل..... ..
أفي الحب تُطعن القلوب ..
في الحب تأسر الأرواح ..
وتستعبد الأقلام والأجساد .. ؟
أم هذا قدري .. وهذا عالمي لااستطيع أن أبدله ؟
من يزيح همي .. ؟ ويهتم بفرحي... ؟
من يشفي جروحي وأحزاني .....
قبل أن تُكتب وصيتي .. .. .. ؟
مشكلتي اني عاشق
وحين عشقت لم اضع لنفسي حدا في العشق ولم ارسم لها خطا...
لذلك كانت الصدمات ثقيلة
وكانت الضربات عميقة
وكان الحزن اعظم
إحترامي لكم........
عاشق لحد الجنون...



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -احساس- ....
- اللجنة المحلية للدفاع عن ساكنة عين اقنا مغوغة الكبيرة بطنجة ...
- السوبرانو المغربية سميرة القادري تغني “خذ ما تشاء من القتيل” ...
- الارهاب السلطوي بالمقاطعة التاسعة الشرف مغوغة بطنجة تشريد 30 ...
- عائلة مغربية مشردة من الحرب في العراق والشام تستغيت وترفع مل ...
- بيان استنكاري لقرصنة موقع : لوبوان بريس المغربي
- المستثمر المغربي باسبانيا سليمان الحموتي يستنجد بالملك محمد ...
- -ترشيد استعمال الطاقة ضمان للمستقبل- شعار الأيام البيئة الثق ...
- عائلة ضحية النفود والفساد الاداري بفاس تستنجد بوزير السكنى و ...
- مواطنة مغربية تستنجد بوزير العدل لانصافها في قضية اغتصاب
- الاعلامي محمد راضي الليلي يقدم استقالته من النقابة الوطنية ل ...
- شركة للصباغة بالمنطقة الصناعية بتطوان تتسبب في كارثة بيئية أ ...
- هل سيتدخل والي ولاية جهة طنجة تطوان للتصدي لظاهرة الفساد الم ...
- طنجة تحتضن النسخة الأولى للمهرجان الوطني للتصميم والتصوير ال ...
- مناشده لانقاذ حياة امرأة شابة حكم عليها بالاعدام للدفاع عن ن ...
- المواطن المغربي أنس المرنيسي يراسل وزير العدل قصد انصافه
- دعوة للمشاركة في -تأسيس حزب الشعب الديمقراطي المغربي- علماني ...
- ممثل حزب الشباب الديمقراطي المغربي المعارض يراسل ملك المغرب ...
- الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يستنكر استنطاق الزميلين ...
- طنجة تحتضن المؤتمر الدولي حول “أعقاب الأندلسيين المهجرين وال ...


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرضاوي - -آهات.......-