دعوة للمشاركة في -تأسيس حزب الشعب الديمقراطي المغربي- علماني-يساري-ديمقراطي.

محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 07:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

أعلن ناشطون جمعويون في الحقل الاعلامي والحقوقي بشمال المغرب تأسيس حزب جديد اختير له اسم *حزب الشعب الديمقراطي المغربي * وهو حزب يساري- علماني- ديمقراطي .جاءت فكرة تأسيسه واختيار الاسم كإضافة لتقريب العمل السياسي من المواطن المغربي لكون الشعب المغربي أصبح واعيا مطالبا بحقوقه وواجباته التي طالما لم تنفذها الألوان السياسية التي مرت بتجاربها الفاشلة مخلفة وعود للشباب العاطل.

إن البرنامج السياسي الذي تتقدم به اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الديمقراطي المغربي يتركز على التصور و المحاور البرنامجية من أجل نظام وطني ديمقراطي، مؤسس على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية

1*حزب الشعب الديمقراطي المغربي يعمل من أجل المغرب من شماله الى جنوبة لجميع أبنائه، و يلتزم بحقوق الإنسان ويدافع عنه بلا هوادة، بروحه ونصوصه، كما عبّر عنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والوثائق المكمّلة اللاحقة. وهو يناضل من أجل تكريس مفهوم المواطنة، ومن أجل مبدأ المساواة بين المواطنين، وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو الانتماء القومي أو المنبت الاجتماعي.
2*حزب الشعب الديمقراطي المغربي يرى في الاستبداد والتسلّط والشمولية والفئوية والتمييز والعنصرية والاستغلال عوائق كبرى في وجه التقدم، لن يتوانى في نضاله ضدها حيث تقوم وتوجد، ومن أجل قطع طريق عودتها حين تزول. وسوف يعمل دائماً من أجل مجتمع حرّ متقدّم، يستلهم فيه أفضل ما اختزنه الفكر الإنساني وتراثه العربي والإسلامي. يربط علمانيّته بديمقراطيّته، ويرى فيها سبيلاً لتحرير الدين من هيمنة السلطة، والدولة من هيمنة رجال الدين. إنها جزء مكوّن من مشروع سياسي يكفل للمغاربة قيادة أنفسهم على أساس المواطنة والمساواة والحق في الاختلاف، ويضمن للمجتمع وحدته الوطنية، ويضعه على طريق الاندماج.
3*حزب الشعب الديمقراطي المغربي ينحاز إلى عالم المعرفة والعمل وقيمه، وإلى العاملين بسواعدهم وأدمغتهم. ويؤمن بأن الدفاع عن مصالح الفئات الاجتماعية الأكثر تعرّضاً للتهميش والاستغلال، هو الطريق إلى تحقيق المساواة والعدالة. ذلك الانحياز وهذا الإيمان لا يتناقضان مع التوجه الديمقراطي للحزب، الذي يتأسّس على مصلحة الشعب، بطبقاته وفئاته كلّها.
ويؤمن بالاشتراكية، ويعمل من أجل تحويل المجتمع باتّجاهها، من خلال الديمقراطية وبشرطها الدائم، مع التزام الحرّية أولا
4*حزب الشعب الديمقراطي المغربي حزب وطني،تبدأ وطنيّته بالعمل على تكريس السيادة والاستقلال والكرامة والدفاع عن الأرض والحدود، وتصل إلى حكم القانون والمواطنة والعدالة في الوقت نفسه. تبدأ كذلك من نضاله لاسترداد الأراضي المحتلة،
5*حزب الشعب الديمقراطي أولاً، بأظيمه وأهدافه ووسائل نضاله. يلتزم العمل من خلال الهيئات والمؤسسات وممارسة الديمقراطية في حياته الداخلية التي تقوم على حرية التعبير وحق الاختلاف وتعدد الآراء والانتخاب الحر المباشر، وينبذ قمع الرأي الآخر، ويحتكم إلى مبادئ تنظيم محدّدة وواضحة، ولا يجعل من الحالة الطارئة في مواجهة القمع والاستبداد مدخلاّ للالتفاف عليها. وهي تبقى أيضاً في صميم أهدافه وطموحاته على الدوام، ويرى في تطويرها الدائم تحقيقاً فعلياً لها. كما أنه ديمقراطي في أساليب نضاله، ينبذ العنف من الحياة السياسية، ويعمل من أجل حلّ المشكلات الاجتماعية عبر كلّ أشكال الصراعات السلمية والديمقراطية التي ينبغي أن تكون شرعيتها مكفولةً بقوة القانون.
6*حزب الشعب الديمقراطي المغربي يعمل من أجل مجتمع تتجسّد فيه مثّل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، الأهداف التي حملها وناضل من أجلها الانسان مئات السنين. هذه الأهداف هي الأجزاء المكوّنة للتقدّم الاجتماعي والحضارة الإنسانية الحديثة، وهي التي تجعل حياة الناس أكثر رفاهية ومسؤولية وتضامناً، بل أكثر إنسانية. وبمقدار ما يرى الحزب في تحقيق هذه الأهداف ثورة على الواقع، فإنه يؤمن بالتغيير الديمقراطي طريقاً لتحقيقها.

7* اعتماد استراتيجية النضال الديمقراطي الجماهيري السلمي و توفير شروط الانتقال من نظام حكم مخزني إلى نظام ديمقراطي عبر القيام بإصلاحات دستورية و مؤسساتية عميقة تؤسس لقواعد الملكية البرلمانية، حيث يسود فيها الملك و لا يحكم، تقوم على السيادة الشعبية ،و على فصل حقيقي للسلط و على استقلال و نزاهة القضاء و سيادة القانون و ربط القرار السياسي بصناديق الاقتراع،
8*تمثل البعد التنويري لمشروع المؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الديمقراطي المغربي ، المرتكز على القيم الكونية للحداثة و الديمقراطية و حقوق الإنسان و القائم على مواجهة الأطروحات و النزوعات الماضوية، و الثقافة الظلامية، التي تشكل تربة خصبة لإنتاج الأنظمة الشمولية المعادية لحقوق الإنسان و مناهضة كل عناصر و عوامل التقليد و المحافظة و النضال من أجل المساواة الكاملة بين الرجل و المرأة .
9*محاربة الفساد المستشري في دواليب الدولة و في مفاصل الاقتصاد الوطني من خلال فصل الثروة عن السلطة و محاربة اقتصاد الريع و نظام المصالح و الامتيازات و توفير مقومات اقتصاد قوي تقوم فيه الدولة بأدوارها الإستراتيجية ليتحقق التوزيع العادل للثروات و يضمن العيش الكريم،
10*الانخراط الحقيقي في النضال الاجتماعي بكل أشكاله من اجل التوزيع العادل للثروة الوطنية و تحقيق العدالة الاجتماعية.
11* إصلاح التعليم إصلاحا عميقا حتى تقوم المدرسة و الجامعة بأدوارهما في إشاعة قيم الحرية و النقد و التسامح و المواطنة.
12*استحضار البعد المؤسساتي في النضال الديمقراطي من تجربة نضالية مشتركة و استعداد كل مكونات الشعب بروح وحدوية و عزيمة مشتركة، لخلق دينامية نضالية جديدة كفيلة بإعادة الأمل في التغيير ،وذلك بالنضال من أجل انتخابات حرة و نزيهة،
13* تحديث الثقافة الوطنية و دعمها استنادا على هويتنا العربية الإسلامية الأمازيغية المنفتحة على الحضارة و القيم الإنسانية مما يسمح للتأسيس لنهضة تنويرية تقطع مع التوظيف السياسي للدين و تتمثل القيم الكونية للحداثة و الديمقراطية و حقوق الإنسان،
14*ان ربح رهان ملف صحرائنا و استعادة سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية يرتبط ارتباطا وثيقا بالمسالة الديمقراطية بما يتطلبه ذك من إصلاح عميق لنظامنا السياسي و جعل هذا الملف الحيوي شأنا عاما و إشراك كل الفاعلين في إدارته و سن استراتيجية تنموية شاملة بالمنطقة بمشاركة النخب المحلية الجادة و القطع مع أسلوب إنتاج النخب الفاسدة، و المقاربة الأمنية و الريعية، و توفير شروط بناء المغرب اكبير،
15*تحرير الإعلام العمومي من الوصاية الخانقة للدولة ،و دمقرطته ليتحول إلى إعلام يعكس تعددية المجتمع المغربي السياسية و الثقافية و اللغوية ، و يساهم في النهضة التنموية و الحضارية المأمولة لبلادنا،

16* فتح جسور الحوار و التواصل و العمل المشترك مع كل القوى اليسارية و الديمقراطية في المنطقة المغاربية و العربية من أجل دفع البلاد في اتجاه بناء الديمقراطية و صيانة حقوق الإنسان،
المساهمة الفعالة لحزب الشعب الديمقراطي المغربي في نضال قوى التحرر العالمي و الحركات الاجتماعية و الاحتجاجية من اجل 17*مواجهة تحديات العولمة الليبرالية و حماية البيئة و حق الشعوب في تقرير مصيرها و صيانة سيادتها و في مقدمتها الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس و رجوع اللاجئين و مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني و مناهضة التطبيع،

اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي

محمد الرضاوي

عبد الحميد بردعي

زهرة عزاف

جميلة بكور

#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات