-احساس- ....

محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:11
المحور: الادب والفن
    

نطقت أول اسم في حياتي .. اسمها !
زرعت أول حبي في حديقتي .. حبها !
قطفت أول وردة بين شتلاتي .. من رحيقها !
فان قلت أني متيم في حبها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من متيــم !
وان قلتُ أني هائم في عينها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من هائــم !
وان قلتُ أني مغرم بعشقها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من مغــرم !
في صدري عاطفةٌ أكبر من عواطف العشاق في عشقهــم
وفي عيني سهام أحدُّ من سهام الصيادين في صيدهــم
وفي شِعري كلام لا يفهمه أحد من الشعراء في نظمهــم
وفي عقلي خمر الغرام لا يفهمه السكارى في سكرهــم
وفي قلبي حب لو قسمناه على أهل الأرض لما كفاهــم
لأجلها اكتب حروف اسمها....على صفحة بحر هادي
تصير احلـى قصيـدة حـب مـع الايـام اغنيهـا
اخذْت من البحر صمته....أعطيتـه اجمـل اعيـادي
واخـذت مـن السهـر دمعة...تعزينـي واعزيهـا
انـا فـي وادي لحالي...وكل النـاس فـي وادي
حبي صعب الوصف..وليس بعـادي
تسافر بـي سنيـن الشوق...واظـل بدمعـي اسقيهـا
تعبت اكذب علـى حلمي...واقـول اليـوم ميعـادي
تعبت ابحر على مركـب...ولاادري أين ارسيهـا
تعبـت اكتـم قهـر حبي..واعانـد كـل حـسـادي
ولاأود احـد يـدري حياتـي..وما جـرى فيهـا؟
انافـي يـوم حبيتـك احـسـه يــوم مـيـلادي
قصيـدتي قلتهـا لأجلك....كتبتـك فــي قوافيـهـا
ترى لو طالت الغربـة ..تصبح عيونـك بـلادي
واظل اذكر بها احلـى ......ثوانـي عشتهـا فيهـا
واذا مات (الأمـل) ...يظـل الشـوق بفـِؤادي
و احتفظ بحـروف اسمـك قصيـدة دوما اغنيـهـا

#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل