-ياسائلا-

محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 20:10
المحور: الادب والفن
    

يا سـائلا عن أول حـب في حيـــــــــــاتي
اسمع إجاباتي
من سؤالاتي..
هل تغريك هنا في الحـــــــــب
نثراتي؟؟
إن أتكــلم عنــهاااا
لا يكفيني الحديث منهااا مــــــــــدى
و إن أكتبـهااااا
لا تكفيني حروف الهجاء لهااااا لــــــغة
تنفذ في أعماق بحارهاااا مخطوطـــــاتي
فأســتعير من أوراق العاشــقين
بيـــاضا
لأنسجهاااا
و يفيض بألـــوان..
أول حب في حيـاتي
فهــل تظــن
يا سـائلاااا
أننــي قــادرررر
على نســيانهااااا في
أدق..
أدق لحــظاتي,,,,,,,,,,؟؟
في بــديع الــزمـــــــــــان
تملكــتها و تملكتنـــــــــــــي
مــلك مني الــدقائق والثــواني
فباتــت عقــارب ســاعــــــــــاتي
تــدق نبــض العشــــــــــــــــق في حيــاتي
كــانت ذهــباااا خـــــــــــــالصــا
لمــع بريقهااااا في صبـــــــــــــواتي
و كــانت حجـر الماسي الصــــــافي
صهــرتهاااا بزفــــــــراتي
ذوبته منـهااااا الهـــــــــــــوى
في حمم من الجمــــــــــــــرات
فأضحت ســـــــــــــــــائلا
متسـائلهااااا
مرتعـدااا
من كـل مــــــــــــــــا هو آتي
كسـرت بهااا القــــــــــــــــيود
في كل تحركاتي
ناسـفة كل
المعتقــدات
وكل من يقتـرب منهاااا
بهمسـة
بثرثرات
أو بترهــات
أرقت فيه دمـــــــاء
التكهنــات
عن كـل من تظــــــــــن به
سوءاتشتتاق
تبعثراهبـاءو نـوى..
من عصف الريــــــــــاح
منثــورات
تكبـدت فيه الشقـــــــــاء
و تمرمرت
من بؤس
أوقاتي
سـكبت فيهاااا الـــــــــــعسل
ففاض حلاوتهاااا
و غيبة مـرااااار
طعمــها
فأسكرت
خمرهاااا النكهات
حقنتهااا الديمـومة
في أصغر الذرات
فأطلقت حكاياتهااا
وحكاياتهااا
عن عشق
تمدمد محتــلا
كل جزيئاتي
وكل تفوهاتي

#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل