*اليك أكتب سيدتي....*

محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 23:45
المحور: الادب والفن
    

اليك أكتب سيدتي...
اليك اكتب عزيزتي ....
عن شوقي ولهفتي
عن قسوة وحدتي
بين جدران غرفتي
هربت إليك من ذاتي
هربت بين أشتاتي
وشوقي سابق يمشي
خرائط سير رحلاتي
فداك اليوم أشعاري
فمن عينيك أبياتي
إليك الشعر مبتهجا
مضيئا من كلماتي
لأنك حرفه المعنى
وحلم في خيالاتي
لأنك شعر أغنيتي
تلحنها هتافاتي
سمعت الفن من صوتك
يا أحلى من صباباتي
سكبت السحر في قلبي
كهمس بين لهفاتي
يا أصفى ابتساماتي
طويت إليك أشرعتي
فأنت اليوم مرساتي
بعثت الحب من قلبي
واستوقدت طاقاتي
أحتاجك ونيستي
وتاج رأسي وزهرتي
لقد ضاقت بي مملكتي
فهل بامكاني ان اقول انت حبيبتي
ها انا قد نزعت عن وجهى اقنعتي
وسقطت منى اسلحتي
كونى واثقة سيدتي
سأظل احبك حتى الموت
نسيمك يملأ الدنيا
وشعري يخاطبك مولاتي
أحن إليك رغم البعد
تحن إليك أوقاتي
أحن إليك يا قمرا
يا نورا في سماواتي
ويا حلما يراودني
تجلى في مساءاتي
وأنت الغيم احتضنا
بلا وعد عباراتي
ليروي من معين الحب
أجزائي وذراتي
أتيت إليك يا حبي
بقلب دون ميقاتي
وقفت قبل لقاءك
وعيني تخفي نظراتي
لأني لا أريدك
أن تجد الضعف في ذاتي
أريدك فرح يا فرحي
ولي أشقى شكاياتي
أريدك سرور هوى
ولي وحدي مراراتي
فيا ذا الوجه الجميل
يا أفراح أيامي
ويا حلما بغاياتي
ويا من حبها نابض
يجمع حب نبضاتي
أعيذك من شكاياتي
ومن همي وأناتي
أريدك عمري الأول
تعيش بين روضاتي
أريدك دائما تهوى
صور ذاتي وأبياتي
من يتذوق معناها غيرك ؟!
آه منك جميلة انيقة كلوحة رسام
اليك كتبت أجمل الأحلام .

#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل