محمد الرضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 21:51
المحور:
الادب والفن
رجاء
هذا الفؤاد
لك عمرك سيدتي
وروحي لك إهداء
فقط أعيدي ذاك المساء
من يوم سبت
ذاك اللقاء بربك رجاء
وحق السماء
هي رجاء ليست ككل النساء
خذيني إلى ذاك البهاء
والبدر الذي كان يعلو ليلتها السماء
أوتذكرين؟
حين إمتزجت يدينا
عبر التحية
كطين وماء
صرنا سواء
حين عم عطرك الفضاء
كنت سيدتي
كمن أعدت خلق الأشياء
كل الأشياء
وكنت أنا
كعليل
وجد بعد طول علة
دواء
أوتذكرين
حين كنت تمشين في دلك الفضاء
كنت تنتشين
تجرين في شرياني كطفلة عذراء
بوجنتيك وخدودك حمراء
ومقلتين
يعجز عن وصفهما الشعراء
رحماك سيدتي
هذا عمري وروحي
لك إهداء فقط أعيدي
ذاك اللقاء
قبل ان استشهد
لدار البقاء
هاأنا صرت
واحسست اني عاشق
وشاعر
لرجاء
#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟