أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، أم أن السياسية الفرنسية سياسة منحازة بالأصل لإيران !!!؟؟؟














المزيد.....

هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، أم أن السياسية الفرنسية سياسة منحازة بالأصل لإيران !!!؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظلت القناة الفرنسية (24) أقرب إلى المحور الإيراني –الأسدي قبل الثورة ، ولذا فإن كادرها الإعلامي العربي كان دائما (ممانعا إيرانيا- أسديا - أو حزب لاتيا –أو عونيا ) ...عندما قامت الثورة السورية تم تغيير رئاسة تحرير القسم العربي بتعيين رئيس تحرير سوري إعلامي تقني وطني مؤيد للثورة وللشعب السوري في ثورته من أجل الحرية والكرامة ..

.فاعتبرنا ذلك مؤشرا إيجابيا على تجاوب فرنسا الديموقراطية مع ثورة شباب سوريا الديموقراطية قبل القفز الأصولي ( الاسلاموي واليساروي الحزبوي عليها ) وتفريغها من مضمونها الديموقراطي لتتحول إلى إلى أزمات اقليمية أهلية ...... وذلك من خلال إتاحة الفرصة لنا كثوريين ديموقراطيين سوريين بإعطائنا منبرا إعلاميا دوليا كالقناة الفرنسية (24) ..
..
وكان أول مؤشرات دور رئيس التحرير الجديد، ابعاد شخصية بعثية حلببية من أصول مسيحية (متشيعة إيرانيا) وارتزاقيا اللنظام الأسدي الطائفي وهو من عائلة الطحان الحلبية العريقة في الفن والأدب والشعر، وذلك بعد أن فضحنا دوره (الجرذي الزبالي) الأمني الأسدي، في تشويه الشخصية الوطنية الحلبية، وخاصة من الأخوة المسيحيين الحلبيين الأصلاء الأكثر تمسكا باللهجة والعادات الحلبية الأصلية وخصوصياتها الثقافية المحلية، والأكثر وراثة وتمسكا بميراث الطرب والفن والابداع الحلبي، بل والأكثر تعبيرا عن روح ووجه حلب التنويري الثقافي والنهضوي والتنويري منذ القن التاسع عشر، حيث شهدت حلب منذ القرن التاسع عشر مجلسا أدبيا ثقافيا حلبيا (صالون مريانا المراش)، يوازي المحافل الأدبية الثقافية في فرنسا في ذلك الزمن ..وذلك قبل قرن م الهجوم البربري الرعاعي الهمجي الأسدي على سوري لتقويض ميراثها التنويري الحداثي المدني الديموقركطي .. .

المهم نجح ممثل الثورة بابعاد مثل هؤلاء الشبيحة الجرذان (طحان ) الذين تشيعوا قبل تشيع المرتزقة من (المسلمين الحلبيين ) ...لكن الممثل الحلبي للثورة (أحمد كامل) ابعد عن القناة لأسباب لا نعرفها سوى أنه لا ينسجم مع تحولات السياسة الفرنسية المستقلة المتعاطفة مع الثورة، وتحولها باتجاه السياسة الأمريكية التي قبلت من المجرم (الأسدي ) ان يقدم سلاحه الكيماوي الذي قتل به 1400 طفل سوري في الغوطة، ليخفض سقف القتل (من الكيماوي إلى الحصار جوعا وقصفا بالبراميل)، أي أن يكتفي يقتل الشعب السوري بالصواريخ والبراميل..........وأخيرا في الزبداني ومضايا والقلمون (بالجوع أو ا بالركوع ) ....

الغريب أن هذه القناة (24) ،منذ تحول سياسة فرنسا نحو الاستراتيجية الأمريكية عن (الحرب الدائمة وإدارته الدائمة ) ، وهي تعيد النفوذ الإيراني لهذه القناة بشكل مبتذل، حيث تجد أن أحد كوادر القناة الأساسيين وصاحب العديد من البرامج ( مجيد أو مجيّد ) بالتشديد على الياء، لم يبق له سوى أن يضع شارة قناة (المنار) على برامجه قبل ان يرغم على طرد نجم (24) المعارض الأسدي ( مناع ) الذي يقود (عربيا بعد أن طرد حورانيا ثوريا ) قوات (البيكيكي الكردية التركية) إلى تقسيم سوريا والسيطرة كرديا (بكككيا ) على ما سماه ستة عشر بالمئة من الأراضي السورية ...

ولعل الهستيريا المرضية لهذا الجموح الارتزاقي الإيراني الرخيص، يتمثل بهوس جريان هذا المذيع (الجزائري - مجيد) نحو مثل أعلى هو ( عبد الباري عطوان ) كبديل للزعيم للمعارض الأسدي البيكيكي العربي الحوارني المتأيرن ، حيث إذا لم يكن (عطوان ) ضيفا على برامجه ، فهو يستشهد بأقواله ومقولاته في برامجه الأخرى، في حين أن (الرجل عطوان ) انكشف وانفضح كمرتزق أجير للقمته المغمسة بالذل والنذالة والعار والخيانة العميلة لإيران...حيث قد أصبح عربيا مثلا أعلى للرخص وبيع النفس والذات والكرامة بأبخس الأثمان ...
....
لقد ذكرنا بهذا المذيع برنامجه اليوم الذي يجمع فيه اثنين مرتزقة عرب متأيرنين، وهو متعاطف معهما ضد ضيف سعودي من خارج الاستديو ...ليحدثونا عن الحرب العدوانية الاستفزازية السعودية لإيران في اليمن (الإيراني الحوثي) ، بوصفها حربا ظالمة ضد اليمن وسببا لمجاعة اليمنيين !!! ...

في حين أن فرنسا صاحبة القناة هي الدولة الوحيدة اليوم في العالم التي تحدثت واستنكرت وأدانت حصار الجوع على الزبداني ومضايا في سوريا ....فكيف لنا أن نحدد موقفنا من الموقف الفرنسي ؟؟؟هل من خلال إدارة السياسة الخارجية الفرنسية؟؟
أم من خلال إعلامها في القناة (24) الذي يديره المتأيرنون العرب ضد السعودية التي تتهم برفع حدة التوتر في المنطقة باستفزازاته لإيران الاسلامية العاقلة الحكيمة وفق الخطاب الإيراني الشيعي الديماغوجي المضحك في ادعاء المظلومية الشيعية التي تحت شعار المظلومية هذه ظلت منذ قرون تخون وحدة الأمة الاسلامية وتخترقها عمالة وخيانة وابن العلقمي ليس حالة فردية خاصة ؟؟؟!!!




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!
- بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني ال ...
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...
- الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية ال ...
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، أم أن السياسية الفرنسية سياسة منحازة بالأصل لإيران !!!؟؟؟