أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف عن نفخ الصدر لكي لا يتحول إلى غازات معوية !!!! فما هي النصيحة الصينية التراثية لبوتين ..لكي لا يخلط بين تصدير الغاز وتنفيثه بخنة أو بغنة ؟؟؟














المزيد.....

(بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف عن نفخ الصدر لكي لا يتحول إلى غازات معوية !!!! فما هي النصيحة الصينية التراثية لبوتين ..لكي لا يخلط بين تصدير الغاز وتنفيثه بخنة أو بغنة ؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوتين اليوم يعيش ذروة ( الانتفاخ الغازي القيصري المخابراتي) ،إذ هو يعتقد أن القوة والعظمة تتأتى من خلال ( الايديولوجيا المنفاخية) التي تخلى عنه جده لينين عندما عاد إلى سياسة ("النيب" الانفتاحية وليس المنفاخية ) عقب الثورة، مقرا بهزيمة أحلامه في بناء الاشتراكية في بلد واحد ، متحديا نظرية شيخه الجد ماركس بأن التحول إلى الاشتراكية لا يمكن إلا وأن يكون عالمي الطابع، ولذلك فإن لينين تراجع عن ( الثورة العالمية الكلية والدائمة )، مختلفا مع صديقه تروتسكي الذي صفاه وريثه (ستالين )، الذي أصر على بناء الاشتراكية في البلد الأكثر تخلفا في أوربا ...

وهي روسيا ( البربرية العجوز) كما سماها معلمهم لينين ، الذي لم يرث عنه الحفيد بوتين سوى (قصر القامة )، لكنه لم يضف علي قصر قامته التي ورثها عن جده (لينين )، سوى (قصر نظر ) جده الثاني ستالين الذي أحل نظرية الصراع الطبقي من قانون داخلي وطني اجتماعي داخلي، إلى قانون عالمي يتمثل بالحرب الطبقية (السوفيتية ) على الرأسمالية العالمية الخارجية بوصفها العدو الوحيد، وذلك لكي يخرس الأصوات المطالبة بالحرية والديموقراطية الموصوفة ستالينيا بـ (البورجوازية )، وليسكت ويلغي أي صراع ديموقراطي وطني وسياسي واجتماعي داخلي باسم التوجه ضد العدو الخارجي الامبريالي .....

حيث أعجب بهذا التحوير كل ديكتاتوريات العالم الثالث (العربي والاسلامي ) فاعتبروا أن الصراعات هي صراعات قومية (حيث العروبة هي المستهدفة ناصريا وبعثيا ) ، أو هي صراعات دينية ( حيث الاسلام والحكومات الاسلامية مستهدفة من الغرب الصليبي أو الشيطان الأكبر )، وقد أعجب الغرب بهذه النظرية الستالينية، حيث تضمن له ديمومة مقولة كيبلنغ (الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا )، سيما بعد تحويرها الراهن على يد هينتنغتون إلى ( حرب الحضارات ) حيث علينا كمسلمين (عقائديا أو حضاريا ) أن نصطف وراء الخليفة ( البغدادي وشيخه ابن لادن، وفقيهه الموازي ايمن الظواهري) في الحرب الدينية الحضارية ضد العالم الحديث الذي صبت في فضائه الحضاري المحيطي كل حضارات العالم بما فيها الحضارة الاسلامية والعربية ..

حيث علينا أن نخوض المعركة ضد (أي زمن مستقبلي كوني) بوصفه معاديا للإسلام، وذلك لنرفع راية داعش ليس فوق البنتاغون الأمريكي فحسب ، بل وفوق استانبول التي خانت الاسلام عندما تخلت عن الخلافة منذ ما يقارب القرن وصولا لأردوغان ورغبته في التجديد الحضاري للهوية الإسلامية بوصفها هوية قابلة للتجدد والصيرورة والعيش في المستقبل ...!!!.

ما هي النصيحة الصينية لبوتين ....؟؟؟ الصينيون وفق حكمتهم وخبرتهم التاريخية يعرفون جيدا ميزان قوى الواقع العالمي ويعرفون حدودهم جيدا، وأن ثقل الموازين ليس في الايديولوجيا (دينية كانت أم علمانية )، أو في الكثرة السكانية أو بالتسلح كما يتوهم الروس ،بالتسلح وليس في التقدم الصاعي (المقلد ) بل التقدم المبدع...

والصينيون لا يملأهم ماضيهم العظين أوهاما مثلنا ، ولاحاضرهم الانجازي العظيم في انجازاته التقنية والفنية بالغرور والانتفاخ، رغم أنهم يملكون راسمالا منتجا وليس ريعيا كبوتين ( النفط والغاز الروسي ) ، بل أنهم يمتثلون لحكمة الأجداد، بأن امتلاء الصدر بنفخة هواء الغرور، لا بد له ان يعقبه الهبوط إلى الأمعاء، ومن ثم تحوله إلى غازات تصدر أصواتا طنينية بخنة أو بغنة لكنها لا يمكن تصديرها بانابيب الغاز !!! ...

.ولو أن بوتين استشار الصينيين لما أجبرته الطائرات التركية على إصدار كل هذا (الضراط البوتيني على البلاط) الذي تتخالط فيه أصوات (الخنة بالغنة ) ....سيما بعد أن دمر له شبابنا طائرة الهيليوكوبتر بعد اسقاط تركيا طائرته المقاتلة ...حيث في أقل من شهر تم تنفيث الصدر المنتفخ للقيصر الكاريكاتوري بسقوط طائرتين عسكريتين بعد الطائرة المدنية في مصر، مما قد يجبره على الخووج نهائيا من المجال الجوي، وربما يلحق اسطوله الروسي بالاسطول اللبناني بدلا من أوهامه عن دور الدولة العظمى !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...


المزيد.....




- جملة قالها رئيس جنوب افريقيا لترامب تشعل تفاعلا
- السعودية.. الجيش الأمريكي يعلق على صورة الأمير خالد بن سلمان ...
- السعودية.. صدور حكم على -خاطفة الدمام- يشعل تفاعلا بعد نحو 5 ...
- واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقار ...
- 5 دقائق في اليوم تكفي.. تأثير إيجابي للنشاط البدني على عمل ا ...
- روسيا تختبر عربة برمائية مخصصة للمناطق القطبية
- عواقب استخدام الهاتف في المرحاض
- بصل بلا دموع!.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل
- علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو
- إسرائيل تجتاح غزة، وتلميحٌ إلى خيانة


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف عن نفخ الصدر لكي لا يتحول إلى غازات معوية !!!! فما هي النصيحة الصينية التراثية لبوتين ..لكي لا يخلط بين تصدير الغاز وتنفيثه بخنة أو بغنة ؟؟؟