أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسياستهم نحو شرف وطنية الشعب السوري، وقيم الدعارة الأسدية..!!!!














المزيد.....

معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسياستهم نحو شرف وطنية الشعب السوري، وقيم الدعارة الأسدية..!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 07:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في أيام البيريسترويكا السوفيتية، أجري استفتاء للمهنة المفضلة للشابات الروسيات ، فكانت نسبة سبعين بالمئة من اخترن الدعارة في (الخارج ) ، وهذه النسبة الشابة هي التي شكلت قاعدة (بوتين الشاب) حينها ، الذي استثمر مع مؤسسته الكيجي بي النوايا الاصلاحية الديموقراطية لغورباتشوف، ليحولوها ( إلى بيزنس مافيوي عالمي ) ، سيما في الخليج ، حيث أرادوا أن يردوا على النفوذ الأمريكي النفطي في الخليج، بالنفوذ( السيكسي ) بتصدير الفتيات الروسيات الشابات البريئات للعمل في الدعارة...

هذه السياسة البوتينية (المافيوية- البورنوية -السكسية) شكلت القاعدة الاستراتيجية لتعامله بالسياسة الدولية، حيث اختيار (المقاولة) المافيوية الروسية، مع (المماتعة) الإيرانية كأساس لفلسفة الصمود والممانعة والمقاومة الأسدية الجامعة بين (المقاولة والمماتعة )، وهذا سيلتقي منظوميا بالضرورة مع اختيار الوفد النسائي السوري من قبل ( المخابرات الروسية –الإيرانية- والأسدية ) كوفد معارض لمؤتمر موسكو القادم...إذ سيتم الاختيار هذا الأساس (المقاول –المماتع –البورنوغرافي الذي برع فيه النظام الأسدي والإيراني مع براعته المخابراتية ......

- حيث تتأسس فلسفة الوفد النسائي المعارض الأسدي لموسكو، على الأطروحة المركزية لرئيسة الوفد إلى أذربيجان : حيث شعار: حرية سوريا تبدأ من اسقاط البكارة العذراوية بوصفها القيد الوحيد على الحرية في سوريا، وقد تبنى شبيحة النظام الأسدي هذا الشعار كموازي ومعادل ( الأسد أو تخرب البلد )، وقد ردت الأسدية بالموافقة على أن هذه الحرية مؤمنة في سوريا عقائديا، وهي من المسائل الأساسية التي يوافق على مناقشتها بجدية عالية دفاعا عن نفسه، حيث هو الذي بدأ في نفسه منذ خمسين سنة أسدية ، بل وله تراث عريق في ذلك يبلغ حد ثوابت عقيدة الملة ......

- الثانية مناضلة تنتمي عائليا إلى حزب الشعب الشيوعي، وعائليا اقطاعيا لبيت الأتاسي، انضمت للسياسة عن طريق الفيلسوف اليهودي الشهير ( هنري ليفي صانع الثورة الليبية على حد مزاعمه ومزاعم الاعلام الفرنسي ) ....

- الثالثة هي من صناعة البي ب سي البريطانية التي ختمت سيرتها النضالية ، بتحميل مسؤولية الحرب والقتال والمذابح في سوريا إلى السعودية، التي أجبرت ايران وحرسها الثوري وحزب اللات والقوى الطائفية الإيرانية، بل وحتى روسيا للتدخل في سوريا ، وذلك بسبب تأييد السعودية للثورة السورية وتدخلها لصالح الثورة ، وصبها الزيت على النار بذلك ... مما فاقم من غضب ايران وروسيا وجعلها تتدخل !!! ...

- الرابعة سيدة كردية، سماها الاعلان الرسمي الروسي، بأنها الممثلة للحكومة الكردية المستقلة في شمال سوريا ...كأول اعتراف دولي بقيام كيان سياسي أجنبي شرعي له تمثيله على الأراضي السورية ...

- هذا التمثيل النسائي وفق معايير (البورنو الأمني السياسي الروسي- الأسدي)، سيكون المشهد الذكوري السياسي على غراره من ممثلي العالم (السفلي أبطال البورنو السياسي الذكوري (المقاولين والقوادين ) من الذي عثرت عليهم أجهزة المخابرات (الرو – أسدية) ليكونوا حماة الديار ( المحرمين )، مع دعاة اسقاط بكارة العذراوية الوطنية السورية كلها ، وذلك تأسيا وتساويا ديموقراطيا في (اللحمة الوطنية )، مع بيت الأسد وطليعيتهم الطائفية الثورية، وتوحد نظرية (الجنس ككأس الماء وفق راي الفلاسفة الروس الذين اعتبروا قائدهم لينين محافظا ...ونظرية القائد البعثي وهيب الغانم ابن قرية وأستاذ التنين المتوحش مقبور القرداحة الذي يعتبر الجنس (الايلاج) كضرب الابرة ...

- حيث أن معشر الرجال وفق مشهد البورنو السياسي هذا، تتشكل وفودهم التمثيلية من ثلاثة على أربعة كتمثيل النساء ...فالإئتلاف له أربعة قواد ...وللاخوان المسلمين أربعة ممثلون ، وأربعة من جماعة المخابرات الروسية –الأسدية من (الكي جي بي البكداشية) وأربعة من جماعة المخابرات الكردية والأسدية –الدولية (البي كيكي ودولته المحمية العسكرية الدولية)، وأربعة من جماعة مرتزقة قوميي هيئة التنسيق (الناصرية الشيوعية-الأسدية ) ..
- هكذا تعد موسكو عرضا برنوغرافيا ترفيهيا (للماتعة الذاتية بين أهل البيت الأسدي –الروسي أو الايروسي –الإيراني (المتأيرن) وفق اللفظ اليمني ...)

وذلك ترفيها (إيروتيكيا )عن الشعب السوري الذي فقد نصف سكانه تشردا، وقتل نصف مليون منه ابادة تطهيرية ...والنصف المليون الآخر سجنا واخفاء، لكي يقوم هذا الشعب بالانتخاب الرئاسي الذي تدعو له روسيا، الذي لو حدث لن يكون إلا "بعصا بعثيا " للاسد وإلى الأبد .......

هذا النص بلغته وأسلوبه مهدى إلى كل أو لئك الذين يتهمون كتابتنا بالصعوبة النخبوية وبالنزعة النظرية الارستقراطية ...لنقول لهم أننا نستخدم اللغة التي تناسب وتطابق موضوعها وفق مقتضى الحال ...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسياستهم نحو شرف وطنية الشعب السوري، وقيم الدعارة الأسدية..!!!!