أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، عبر (عانة المومس) المستأجرة، التي كانت بجانبه في السرير ليلة الخامس من حزيران 1967 .............














المزيد.....

الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، عبر (عانة المومس) المستأجرة، التي كانت بجانبه في السرير ليلة الخامس من حزيران 1967 .............


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب جاسوس إسرائيلي بمذكراته عن ليلة الخامس من حزيران سنة 1967 ، أنه عندما أفاق صباحا على أخبار الزحف الإسرائيلي على العواصم العربية الثلاث (القاهرة – دمشق- عمان ) التفت إلى شريكته العاهرة المستأجرة النائمة العارية بجانبه... فعندما شاهد شعر (عانتها ) على حد تعبيره، وجد فيها كل (عانات) الحكام العرب، وكأنه قد نكحهم جميعا ..وهذا الجاسوس الراوي، غير الجاسوس الإسرائيلي كوهين الذي دعم وأكد فحوى رأي الجاسوس الناكح للأسد المؤسس ...
وذلك في مذكراته أن وزير دفاع حزيران في سوريا ( حافظ الأسد الفطيس ) الذي كوفيء على هزيمته وتسليمه الجولان يتأجير سوريا له ولعائلته وطائفته –ربما - لقرن ، كان يرسل حجابه ومرافقه ليجمعوا فضلات الطعام عن مائدة كوهين التي يكون عادة معزوما عليها، وذلك لإرسالها إلى عائلته التي تجاوزت أباها في النبح والذبح ..

وهذا ما يمكن أن يقال في سياق البرهنة على فكرة أفلاطون، بأن النهم النفسي المرضي هو جوع مزمن لا يشبع كحالة بيت الأسد ومن يواليهم من عشيرتهم وطائفتهم، وهو عميق ليس له قرار ...فجمعه لفضلات الطعام كان في ذا ت الفترة التي كان فيها وزيرا للدفاع ولصا لموازنة الجيش السوري ..

هذه المقدمة أملتها كتابات ورسائل الكثيرين من المثقفين الشيعة والعلويين على صفحاتنا المعلنة والخاصة، حيث أن مهندسا الكترونيا شيعيا يقيم في كندا، كان الممثل الألمعي الأبرز لشباب الحزب الشيوعي ( العلماني حكما) في حلب التي لم يكن يعلم أحدا من أصدقائه بشيعيته في مدينة كحلب، كان يدخل بيوتها دون معرفة موروثه الثقافي الطائفي عن (الزنى المقدس) الذي يؤسس لمفهوم (الممانعة اليسارية الشيعية القائمة على المماتعة الملتية الآيتية )، حيث ينشر على صفحته خبر نعي الجنرال الإيراني الهمداني، فيذكر بأن من مآثرالجنرال كانت قيادة الدفاع عن ضريح السيدة (زينب) !!!! ...

وعلى هذا الغرار ، وفي هذا السياق يكتب لنا أحد وجهاء السلطة الطائفية في (مصياف) ( حسب تعريف ) ابنائها له ..يقول لنا مستنكرا :

"مين ابوك ياعبدالرزاق سعودي ولي شيشاني ولي تركمانستاني ولي يهودي وهالسؤال لكل واحد باع شرفو. وعرضو وبناتو للغرب ولداعش ولنصرة يابناء جهاد النكاح لعنة الله عليكم يأبناء قتلة الرسول يأبناء اكلت كبد الحمزة " ..
.
فدهشنا لخطاب هذا الطائفي الباطني الذي يدعي ايمانه بقيم تتعارض (عقديا ) مع عقيدته، فيتساءل عن الشرعية الأبوية في بيئة ثقافية وطائفية دينية تؤمن بالزنى ( المقدس) و بالأبوة الدينية ...حيث كنا نعتقد أن (الزنى المقدس) الذي يتحدث عنه المسلمون (السنة ) لدى الشيعة والعلويين، هو نوع من النميمة (الطائفية) القدحية المعروفة بين الطوائ في العالم وفق ما يسميه فرويد (بالفروق لنرجسية الصغيرة )، حتى قرأنا منذ عشر سنوات تقريبا رواية لكاتبة لبنانية شيعية ( علوية صبح ) تحت عنوان (اسمه الغرام) ، فهي تتحدث بسلاسة تامة عن الأزمة الروحية والوجدانية والجسدية والخيالية الهذيانية لفتاة عذراء، سلمها أبويها دينيا وتقديسيا لشيخ (ملا ديني ) زارهم وتعشى عندهم، ومن ثم نام مع ابنتهم العذراء التي قدموها له كشكل من أشكال التقوى الدينية والتقرب القدسي الطقوسي من آل البيت وإمام الزمان... !!!

فتساءلنا كيف لشخص ابن شرعي لهذا الزنى المقدس المشروع دينيا وطائفيا (نكاح المتعة)، أن يسالنا من ابونا ؟؟؟؟؟؟؟ إن كان سعوديا أو شيشانيا أو يهوديا ......حيث اليهودي الجاسوس رأى من خلال عانة العاهرة المومس التي اسـتاجرها ( عانة الأسد الأكبر ) المؤسس لمقدس الدعارة الأسدية ، مقابل تأجير سوريا له أمريكيا وإسرائيليا ... ، وذلك بعد تشريع قائده ومربيه الطائفي البعثي (وهيب الغانم ) بأن ازالة البكارة ليس إلا مثل وخزة ابرة العلاج .
..
كما تنتشر هذه الايدييولوجيا الحداثية اليوم وتبشرنا بأن بقاء الأسد ضمان مستقبلي لبقاء سوريا بدون بكارة ، وذلك من خلال التحالف مع روسيا، بل ومع دولة اسلامية (كازاخستان) دخلت على خط الحل السلمي الروسي (التقويدي )، من خلال المؤتمر المعارض الأخير فيها، الذي قاده رواد من ليس فيهم ذرة شرف براءة عذراوية وطنية....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، عبر (عانة المومس) المستأجرة، التي كانت بجانبه في السرير ليلة الخامس من حزيران 1967 .............