أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأسد) من شركائه في المافيا الروسية !!!!














المزيد.....

يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأسد) من شركائه في المافيا الروسية !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال تجربة السوريين مع نظامهم الأسدي والروسي تكون لديهم (حدس سياسي) في الكشف عن التسويق البضاعي (للمقدس)، الذي يتنافس به اليسار الشمولي –القومي العربي أو الروسي، مع التسويق الديني للاسلام السياسي العربي والفارسي الشيعي، سيما بعد أن انضمت إليه الخمينية بعد الانقلاب الديني (الثيوقراطي في ايران ) ....

ولهذا منذ بدأ الأسد بذبح الحراك الديموقراطي الشبابي السلمي، والدعم الروسي –الإيراني ، أن روسيا تدعم هذا المعتوه على قتل شعبه الذي لم يكن يومها يحمل سوى أغصان الزيتون، استردادا لما خسرته أمام الأميركان والغرب في العراق وليبيا ...

ولهذا عبرنا عن راي شعبنا في كل كتاباتنا وحواراتنا على الفضائيات ، منذ الشهور الأولى للذبح حتى استخدام الكيماوي ،بأن تتدخل الشقيقة السعودية بقيادتها لمنظومة الخليج أن تفتدي الدم السوري بالمال عبر ارضاء (المافيا البوتينية ) بالتخلي عن عميلها المشترك مع إيران ، وهو ابن الأسد الشيزوفريني المعتوه الذي يمكن أن يقتل بلاحدود ...

يبدو أن السياسة الخارجية السعودية الشابة ، تتمتع بمرونة نفسية شابة قادرة على التفاوض مع المافيات البوتينية والخمينية والمساومة على الأسدية ، التي يبدو أن وزير الخارجية الراحل العريق (سعود الفيصل) كان يتأفف لمجرد ذكر بيت الأسد (الرعاع الحثالات ) ، وأن مجرد فكرة شراء بيت الأسد من الروس والإيرانيين تثير قرفه واشمئزازه لوضاعة هذه البضاعة السياسية، وذلك لشدة احتقاره التي تنافس احتقار الشعب السوري للحثالة الأسدية الكريهة ...

الأحاديث الدائرة اليوم في الاعلام والصحافة عن اقتراب موعد مؤتمر دولي تتخلى فيه روسيا عن ابن الأسد، توحي بأن فريق عمل شباب السعودية الجدد، نجحوا باختراق المافيا البوتينية ، وتهداتها باستخدام صوتها في مجلس الأمن بمواصلة ابن الأسد في ذبح الشعب السوري ، سيما وأن مأساة الشعب السوري راحت تدق أبواب العالم جميعا الذي دفن ضميره المدني والحضاري والأخلاقي، حيث لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم نحو أشد المآسي كارثية منذ الحر بالعالمية الثانية .....

وهذا ما يفسر لنا انفلات غرائز وحشية هذا التمساح الأسدي ( اللوياثاني الأسطوري العجيب)، إذ يتحسس قرب المصير، فبدأ بمراكمة ديون الدم وثقلها على طائفته لسكوتها عما تتناقله الأخبار العالمية عن قرب بيعه في سوق النخاسة الدولية مقابل حفنة من الدولارت والنفط لعصابته الدولية البوتينية أو الملالية لبيعه....

ولذا فهو يعاقب طائفته لعدم خروجها للمطالبة به وافتدائه بالروح والدم، بأن يراكم عليها ديون الثأر والانتقام الشعبي السوري ، من خلال إيغاله بالدم السوري والقتل المجاني بدون أهداف عسكرية في قتل الناس بالأسواق، حيث استهداف أهل دوما لليوم العاشر في الأسواق ..فهي دعوة مضمرة للثوار للقيام بأعمال موازية في منطقته الطائفية بقتل المدنيين دون أهداف عسكرية، للانتقام لثارات نفسه من قومه لعجزهم دعمه بعد أن صفى أكثر من نصف شبابهم، ومن جهة ثانية عسى لمواجهات ابادية تطهيرية متبادلة، بما يقابل ما يقوم به من قتل عبثي مجاني ( القتل من أجل القتل) أن تعيد ترتيبات تخلي الروس والإيرانيين المزمعة عنه وتركه لمصيره المكفول أمريكيا بل وحتى ليس روسيا ...الروس الذين باعوه حاضرا ومستقبلا ،فلم يقبلوا باستقباله مع أبنائه من تماسيحه الصغيرة، إذ يتفاءل هذا (الأهبل الملتاث) بأن يعيد الأمور (جنونيا ) إلى لحظة الصفر ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...
- البرنامج الثقافي ( روافد) على قناة العربية وثقافة اسفاف المو ...
- (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الد ...


المزيد.....




- بالصور.. سيارة تصطدم بمبنى مطار مانيلا في الفلبين وتقتل طفلة ...
- فيديو لكلب يلاحق موظفة توصيل في شارع بكاليفورنيا ينتهي بمأسا ...
- الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتس ...
- المعركة ضد الحوثيين .. لماذا هي الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا؟ ...
- هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
- مصرع شخصين في حادث مروع بمطار مانيلا (صور+فيديو)
- الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تنفذ أول هجوم بالمسيرات عل ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تد ...
- الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته ف ...
- هجوم روسي على كييف وأوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة بزورق مسيّر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأسد) من شركائه في المافيا الروسية !!!!