أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع عن الشعب السوري المهجر من بلاده، وذلك لحماية النظام الأسدي القاتل الفعلي للشعب السوري باسم مواجهة ارهاب داعش .........














المزيد.....

الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع عن الشعب السوري المهجر من بلاده، وذلك لحماية النظام الأسدي القاتل الفعلي للشعب السوري باسم مواجهة ارهاب داعش .........


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل تشكل (داعش) المختلط (أسديا- إيرانيا- روسيا )، كان عدد قتلى مذابح النظام الأسدي قد تجاوز المئة ألف، وكانت حمص والقصير قد أفرغت من سكانها، وهذا أيضا بعد أن تم استخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق وقنتل الف وخمسمئة طفل ...

وعندها هدد الغرب بالتدخل، ثم تراجع بعد أن سلم النظام الأسدي سلاحه الكيماوي، وحرم الشعب السوري من مميزات التكنولوجيا في القتل السريع ( الرحيم )، لتبدأ مرحلة القتل بالصواريخ والبراميل البدائية التي تقتل وتدمر عشاوئيا، حسب حظ الانسان السوري في العيش وطول العمر وموعد الأجل....

كان الموقف الفرنسي جيدا نحو شعبنا ويتقدم على الموقف الأمريكي المرتبك والملتبس حينها وإلى اليوم الذي تقرر فيه فرنسا التدخل العسكري وكذلك بريطانيا التي اكتشفت أن موتنا بسبب داعش.. وليس بسبب بيت الأسد خلال نصف قرن، إذ أن مجلس العموم البريطاني، أعرق برلمان في العالم كان أول من أضفى الشرعية (الفقهية القانونية ) على قرار عدم التدخل في حريات القاتل (الأسدي) أن يقتل شعبه على كيفه ووفق مزاجه دون تنغيص عليه متعته بالثار والانتقام (الأقلوي الطائفي الوحشي الحاقد !!!

سيما وأنه يمت بصلة القرابة عبر ( عمالة الأب الأسدي انكليزيا وتحضيره انقلابيا ومصاهرة الابن المعتوه !!!)، ولهذا نسمع اليوم قرار بريطانيا بالتدخل على اعتبار أن شعبنا الذي هاجر أكثر من نصفه من بلده بسبب (ارهاب داعش )، الذي لم يقتل من الشعب السوري ( واحد من عشرة ) مما قتله الارهاب الأسدي من الأبرياء والأطفال، ناهيك عن الاغتصاب الجنسي الثأري الخسيس من نساء وطنهم بوصفه انتقاما طائفيا أسديا..

مما قدم غطاء شرعيا (برلمانيا ) من قبل أعرق برلمانات العالم للجميع بعدم التدخل لمنع الذبح الأسدي، ما دام ابن الأسد تخلى عن السلاح الكيماوي الذي يمكن أن يهدد إسرائيل مستقبلا، عندما تستعيد سوريا هويتها الوطنية الديموقراطية وقرارها الشعبي المدني بعد سقوط النظام العميل المزدوج ( صفويا- وصهيونيا ) ...

اليوم الأمريكان ولأسباب خاصة كثيرة يكشفون لنا عن الدور الروسي في المشاركة المباشرة بقتل شعبنا، وهو ما يعرفه الشعب السوري منذ سنوات العمولة الروسية واقناع الأمريكان بتسليم بيت الأسد السلاح الكيماوي لوقف الضربة الأمريكية ...

من حينها بدأ الروس والايرانيون لا يخجلون في اظهار دعمهم ومساندتهم للنظام الأسدي، بل واتخاذهم سمة وموقع الدولة العظمى الحيادية التي ترعي الحوار والمفاوضات بين النظام الأسدي وشبيحته ممن يسمون معارضة ( من هئية التنسيق القومية اليسارية ، والإئتلاف الأخواني المشكل من الأخوان وأصحابهم ومرتزقتهم الذين يدعون أنهم غير أخوان)، وهؤلاء أكثر عقائدية شمولية متعصبة ومتشددة (من النظام الأسدي نفسه ) الذي كان لا يتردد أن يجد منافذ للحوار مع النخب السياسية المناوئة الشديدة له التي يحرجه معنويا وسياسيا اعتقالها لثقلها المعنوي، في حين أن ( الإئتلاف الأخواني)،لا يعترف سوى بثقله، وثقل النظام الأسدي وشبيحته المعارضة، بوصفها شخصيات (قامات وطنية) يتنازل عن علم الثورة لكسب قبولها في مشاركتها معه بالحوار ....... !!

نتمنى أن يكون قرار الموقف الفرنسي بمشاركة القوات الفرنسية في قوات التحالف الدولي متوافقا مع الموقف التركي في أن يكون هدف القوات الفرنسية، تحكمه عقيدة القتال ( ضد الأسدية والداعشية ) بوصفهما صنوين ارهابيين، ووجهين لعملة واحدة في قتل وارهاب الشعب السوري ودمار بلده ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...


المزيد.....




- من يتصدر بين الدول العربية سجل قائمة اليونيسكو التراثي؟.. ال ...
- هيروشيما تُحيي ذكرى الضربة النووية بإطلاق فوانيس السلام
- غزة: ماذا تأكل العائلات الفلسطينية في ظل الجوع ونقص الإمدادا ...
- روبوت ذكي لتنفيذ التصاميم الهندسية في المغرب
- اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره -سيطرة ع ...
- حملة مداهمات ضد داعمين لحركة -مواطنو الرايخ- الإرهابية
- اقتحام حفلات زفاف في سوريا من قبل قوات أمن ومرشدين دينيين يث ...
- مع بدء فرض الرسوم الجديدة.. مليارات الدولارات تتدفق إلى الول ...
- ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي -قريبا جدا-
- فرنسا تعتزم تشديد قواعد منح التأشيرات للدبلوماسيين الجزائريي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع عن الشعب السوري المهجر من بلاده، وذلك لحماية النظام الأسدي القاتل الفعلي للشعب السوري باسم مواجهة ارهاب داعش .........