أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، االحرب الروسية سياسيا وإعلاميا !!!














المزيد.....

اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، االحرب الروسية سياسيا وإعلاميا !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ربما أننا لو أقمنا سبرا احصائيا في العالم حول جمهورية (كازخستان ) لكانت الغالبية العظم عالميا تعرف عنها أنها كانت اقاعدة لإطلاق الصواريخ التي تحمل الأقمار الصناعية السوفيتية إلى القمر... وأن من يعرف أكثر عنها يعتبرها الجمهورية الأكبر مساحة جغرافية بعد روسيا ، رغم قلة سكانها حوالي (16 مليون ) .......

منذ أيام اتصل بنا أصدقاء محترمون يستشيرونا بذهابهم إلى مؤتمر في كازاخستان، وأنهم لا يعرفون حقيقة توجهات السياسة الخارجية لهذه الدولة (كازاخستان)، هل هي مستقلة عن السياسية الروسية (الامبريالية الشائخة المتصابية !!!) سيما أن رئيسها الراهن (باييف) يبرهن على أنه سليل مدرسة الأسرة السوفيتية –الروسية الذين يطمحون في الحكم إلى الأبد، فهو يحكم كازاخستا منذ ربع قرن !!!

ولهذا اتفقنا مع الأصدقاء على أن تكون الاستجابة لهذه الدعوة منوطة بمعرفة السياسة الخارجية الكازاخانية أن كانت متناغمة مع المافيا البوتينية ، أم مع ميراثها الثقافي القومي والتاريخي التركي ، فإذا كانت هذه الدعوة تأتي من البوابة التركية الصديقة لثورة الشعب السوري، فينبغي أن لا نتردد في دعمها !!!

لكن المفاجأة أن راعية الاشراف والتنسيق لهذا المؤتمر هي سيدة سورية ملاحقة من القضاء الفرنسي بتجارة تزوير جوازات سفر سورية ووثائق فرنسية لبيع الإقامة في فرنسا..بالتعاون مع رئيس حزبها ( حركة المجتمع التعددي) وهو رجل مخابرات سورية كلف بالانشقاق عن المخابرات الأسدية ، ليقوم بتشكيل إطار سياسي أقلوي (باسم التعددية ) ( يجمع بعضا من اقليات المسيحيين التابعين للمخابرات الغربية، والعلويين (المنشقين ظاهريا عن الأسدية والأكراد الترك العلويين من البيكيكي العملاء ) حيث توحد الجميع معركتهم مع الأكثرية المجتمعية السورية ...المسلمون العرب السنة ..

وذلك عبر الهجوم والتشنيع على الاسلام السني الأكثري والمسلمين بالنيل من "الههم" على لسان قائدتهم المسيحية ذات الجذور السياسية الأسدية (الرفعتية ) ، حيث الهجوم ليس على التطرف في فهم المغالين المسلمين لدينهم والههم ...وذلك عبر برنامج سياسيا معادي (مطلقا لتركيا كأمة وليس كسياسية )، بحدة تنافس عداوة وكره (العلويين والأكراد البكيين )، وبعض مرتزقة البعث الحثالي المخابراتي في أوساط بعض المسيحيين المرتزقة الذين يصلون في ارتزاقيتهم المنحطة أن يكونوا عملاء لإيران وولاية الفقيه رغم مسيحيتهم ...حيث لا نفهم أين وجه الصلة بين السيد المسيح و الملالي ...

ولا أعرف أين هي مصلحة الغرب في تشجيع مثل هؤلاء الحثالات من المتطرفين الأقليات (المسيحية –العلوية ) بوصفها ردا على (داعش ) ... في حين أن مثل هذه التيارات تأتي لتعطي برهانا واثباتا على فكرة داعش بأن الحرب مع العالم هي حرب مع الغرب الصليبي، ،سيما عندما يخرج إعلامي لبناني على محطة الجزيرة ليقول أنه سيحرر بلاد الشام من العروبة والاسلام ويعيد العرب إلى الجزيرة العربية .....وتؤيده بهذا الرأي السيدة رئيسة الوفد إلى كازاخستان ...بأنها ستدفن الاسلام تحت رمال الجزيرة العربية الحارة ، حيث هو موطن العرب والمسلمين الأصلي كما يدعو حليفها البيكيكي الكردي التركي، إلى طرد العرب السوريين من بلادهم ليذهبوا إلى أرض أجدادهم جزيرة العرب، بينما سوريا هي ارض الأجداد الأكراد ..

هذه السيدة التي تستخدمها المخابرات الروسية، تعرف السلطات الفرنسية –كما يعرف السوريون- أنها كانت عميلة لرفعت الأسد وهي لا تخجل من ذلك ولا تنكر ،وأنها يلاحقها القضاء الفرنسي بتزوير (الوثائق ) ... لا نعرف ما هي مصلحة فرنسا أن تدعم سيدة متبرجة منحلة مستهترة بقيم شعبها ووطنها (دينيا وأخلاقيا ) لاحتلال مواقع قيادية في المعارضة السورية التي يذبح شعبها ليل نهار، وهي التي تهين وتزدري (إله المسلمين ) بذريعة أنه إله داعش، وهو إلى ذكوري يتعارض مع دعوتها للاباحية الجنسية وازدراء العذراوية، متفقة مع رفيقها الطائفي الأمني (المنشق ) الذي يقول ملهمه القومي وأستاذ رئيسهم (حافظ أسد) أن إزالة العذراوية لا تعدو أن تكون وخزة خفيفة كوخزة الابرة التي لا تترك أثرا في الجسم العضوي للمرأة ، وليس مهما الجسم القيمي والأخلاقي بالنسبة لمؤسس حز بالبعث ( وهيب الغانم) ...

الفرنسيون لا يزالون يؤيدون ويدعمون نكرات متمردة على ثقافة شعوبها تحديا للدين والجنس، أكثر من حماسهم للمتمردين على على الطغيان من أجل الحرية ....سيما أن هذه الإهانة المعنوية (الدينية والطائفية ) عندما تأتي من شخص خارج الطائفة المهانة يأخذ طابع حرب الهويات الطائفية القاتلة ..بل إن موظفي المخابرات السورية الموالين المنشقين (إعلاميا ) عن النظام ككل....يهللون لرئيستهم ليس بوصفها مكتشفة (أعياد إزالة العذراوية ) فقط، بل لأنها مكتشفة الفكرة العبقرية (السلمية ) في أنه يمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت ظل قيادة الأسد، سابقة ذلك الغرب وكل المعارضات الرسمية بما فيها الإئتلاف ,...وذلك مما يتناقض حتى اليوم –فيما نعرف- مع موقف الدولة الفرنسية.المعلن ...أن بقاء الأسد ليس جزءا من الحل بل هو جزء من المشكلة التي لا يمكن حلها إلا برحيله



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروس يريدون إقامة محمية علوية لتشغيلها بالجيش والمخابرات وا ...
- بوتين الدب الروسي الصغير الأبيض كالجثة، يغزو سوريا، عسى أن ي ...
- الصدق الأمريكي اليوم على المحك في مواجهة ( الغطرسة البوتينية ...
- رسالة خزي وعار من ( البصار الكيماوي الشيخ معاذ الخطيب وفريقه ...
- لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفاده ...
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، االحرب الروسية سياسيا وإعلاميا !!!