أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجديدة الحداثية !!!!! الغرب ينتج التقنية كسلعة للربح، لكنه يخشاها كأداة للوعي !!!














المزيد.....

قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجديدة الحداثية !!!!! الغرب ينتج التقنية كسلعة للربح، لكنه يخشاها كأداة للوعي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ندرك جيدا أن شعبنا السوري الذي يتعرض للذبح الأسدي –الإيراني- الروسي اليومي، تحت غض النظر والصمت الغربي (الأوربي والأمريكي) عن هذه البربرية الأسدية المتوحشة...ومن ثم تقديرنا لواقع أن هذا الشعب السوري لم يعد له الوقت الكافي فكريا ونفسيا ومعنويا لقراءة مداخلات نظرية عن طبيعة الغرب الاستعمارية التي يراها يوميا بشكل عياني مباشر وبأشد أشكالها وحشية وموتا للضمير ....

حداثة الغرب اليوم لا تقوم على انجازاته الفكرية والنظرية والفلسفية والسوسيولوجية كما كان تمن قبل، بل على ترجمة هذه الحداثات النظرية وتعينها كمنتجات تقنية فيزيائية سلعية للربح، ولهذا كانت ورطته كبيرة مع (تقنية المعلوماتية كثورة علمية ) التي جددت هيمنة هذا الغرب التقانية الكلية على العالم، لكنها من جهة أخرى ساعدت على ولادة وعي جديد غير مرغوب به لصاحب السلعة الغربي، لدى الأجيال الشابة المتفاعلة ذهنيا وعقليا مع هذه التقنية، ليس بوصفها مادة لاستهلاكها كسلعة فحسب وفق قوانين السوق التي ترحب بها كل الأسواق ( حكومات وشعوبا )، بل لا ستيعابها وتمثلها من قبل أجيال الشباب عالميا كأدوات تساعد على تجديد الفكر والعقل الذي أنتجها وكشف منظوماته والقونين الفاعلة في أدائه و وظائفه ......

ولعل هذه هي تلك الإشكالية الرئيسية التي تهيكل وتؤطر أزمة نمو وتطور عالمنا ومجتمعاتنا العربية والاسلامية، حيث السلطات الغربية الخارجية والداخلية العربية والاسلامية يهمها استهلاك ( المعرفة –التقنية – الانتاج – بوصفها سلعة للتداول والتبادل والربح والاستهلاك )، فيما يخدم ويعزز السلطة القائمة ويؤبدها من خلال تجديد نفسها وتحديث ذاتها، وذلك هو المدخل لعنوان (الأسدية البشارية وتعلمها في الغرب الانكليزي واستيراد التكنولوجيا المعلوماتية )، التي تتقاطع وتنحل متخالطة مع موروث الثقافة البدائية الحسية الرعاعية الجبلية الطائفية السحرية الميثية للاسدية الرعاعية الحثالية ....

حيث الأسدية تطمح إلى دمج ( التقنية المعلوماتية الكونية بثقافة الاستبداد الالهية الوثنية البدائية على الطريقة العلوية (المرشدية ومن ثم الأسدية ) حيث طموح المعتوه القاصر العقل، القصير اللسان (اللثان )، أن يكون الها أو نبيا ملثوغا كموسى ( وعقدة لسانه )، وفق الاكتشافات الاسرائيلية التوراتية (الموسادية النتنياهوية الحديثة ) لنبوة بيت الأسد ...

حيث تقبل القاصر المعتوه (الأبله ) ترشيحه للألوهية دون الاعتراض على جمهور المؤمنين الرعاع بألوهيته طائفيا، سيما عندما يتم اقناعه بسهولة أن الرب سليمان، لم يكن اكثر غباء وعتها منه ومن أبيه لكي يكون الها دونهما !!!
أي لكي يرفض (بشار الجزار) أن يكون الها مثله، سيما أن فرنسا العظمى (الحداثية ) حينها اعترفت بمشروعيته ولم تغادر سوريا إلا بعد أن خلفت له جيشا الهيا لحماية مملكته العلوية القائمة التي يتطوع العالم الغربي الحداثي بكامله اليوم (الشرقي والغربي )، لقتل الشعب السوري بكامله انقاذا لمملكته الطائفية الالهية التي تخدم (حداثة التكنولوجيا كسحر وميثولوجيا ) لفتك والتطهير الطائفي العنصري ...

سيما وأن العالم الغربي بل والعربي والإسلامي صنع له معارضة على مقاييسه الأسدية، تقر بشرعية الوهيته دون شروط (انتقالية أو سرمدية )، بل ودون أن يكلف الراعين العرب أكثر من دعوات وبطاقات سفر وإقامة بدون شروط سياسية على المضيف، تلك هي حداثة ( عولمة المعلوماتية كسلعة )، اي ليس عولمتها كوعي كوني عقلاني ديموقراطي حداثي تملكه الشعوب كأداة للوعي والحرية ...هذا الوعي للحداثة الكونية كحرية، هو المطلوب منا كثوريين –وليس كمعارضين بوصفهم وجها آخر للنظام - في فهم الحداثة المعلوماتية كأداة ثورية لتغيير العالم بما فيها عالم مجتمعاتنا العربية والإسلامية المغلقة ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجديدة الحداثية !!!!! الغرب ينتج التقنية كسلعة للربح، لكنه يخشاها كأداة للوعي !!!