أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج المحتل الروسي سياسيا !!! أم لإحراج (نوايا السلمية لدى الأسد وروسيا وإيران التي تسبح بالدم السوري !!! أم لا قناع ابن الأسد بالرحيل تفاوضيا وإلا الرحيل عسكريا !!!!














المزيد.....

مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج المحتل الروسي سياسيا !!! أم لإحراج (نوايا السلمية لدى الأسد وروسيا وإيران التي تسبح بالدم السوري !!! أم لا قناع ابن الأسد بالرحيل تفاوضيا وإلا الرحيل عسكريا !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 08:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطريف في أمر معارضتنا ومؤيديها المحليين والدوليين ، أنها تريد ان تكسب معركة ( المنطق) مع العدو ( الأسدي والروسي والإيراني) !!!؟؟ في الرد على المشككين ب مؤتمر الرياض، بأنه قد نجح ..........وكأـننا في مبارة سلمية حقيقية مع الأسدية والولايتية والمافيوية الروسية ، وليس في مواجهة جسدية بين المجتمع والشعب السوري من جهة ، وبين.وحدة السلاح الأسدي والإيراني والروسي وعملائهم من الميليشيات الشيعية غير العربية في لبنان والعراق ...

فإذا تساءل وزير الخارجية الروسي المشهور بأنه موسيقار معجب بالفولكلور العلوي وقرع الطبل ( القرداحي) بوصفه يمثل الحداثة الموسيقية الثورية العلوية، ضد الميراث السني التلقيدي المحافظ لمدرسة القدود الحلبية ....فإننا سنكون نجحنا بإقناعه في مؤتمر الرياض أن الجيش الحر موجود !!!حسب بعض المعلقين !!!، وأن المعارضة التقليدية المنحدرة من (رجعية السوق الأموي في الحميدية بدمشق وسوق المدينة في حلب ) المعجبة بالقدود والموسيقى الشرقية، موحدة في رفض النظام الرعاعي الحثالي الأسدي حسب المنوهين بنجاح مؤتمر الرياض !، بالضد من النظام التشبيحي الأسدي وحلفائه الحثاليين من أمثاله من الروس والإيرانيين والشيعة العرب المتأيرينين في العراق ولبنان ...
..
والطريف أن الناطق باسم الإئتلاف على قناة الجزيرة، يعتبر أن مؤتمر الرياض قد أفحم الأسد ومؤيديه بأنهم غير صادقين في عملية السلام !! وكأن ممثل الإئتلاف (المهذب) ينتظر من قتلة يجب محاكمتهم وملاحقتهم عالميا وأخلاقيا بفقدان أو ضعف المصداقية !!! وذلك بغض النظر عن ذبحهم للشعب السوري المدني الأعزل وبراميلهم ، بل وصواريخهم الروسية الصديقة حتى من الغواصات وكاننا في حرب عالمية ...تجعلنا نتساءل ماذا أبقى الروس لممكنات المواجهات الدولية والعالمية مع العسكرية الأمريكية والغربية والأطلسية المحتلمة دائما .....

ومع ذلك فإن السيد وزير الخارجية السعودية الديناميكي الشاب والنبيه والصادق في تأييده للثورة السورية، يهدد الأسد بالاستسلام بالمفاوضات أو القتال ...دون الأخذ بعين الاعتبار أن التوجه العالمي بكامله اليوم يتوجه إلى دعم (التمساح الأسدي الصغير )، لنكون جميعا ( معارضة وثوارا ) أسماكا تحيط به للقتال ضد ( الحوت (الداعشي ) ...تحت شعار أن انتصار التمساح الأسدي أرحم من خطر الحوت الداعشي ...

أي أن الخيارين الذين يطرحهما الوزير الخارجية السعودي الشاب على التمساح الأسدي لا تقلقه ، فإن كان الخيار حربيا، فإن كل دول العالم الغربي والشرقي تقف مع ابن الأسد كقائد للحرب ضد ارهاب داعش عبر الدعوة إلى التحاق المعارضة بجيشه الطائفي المحارب للارهاب ... حيث سمحت المعارضة والأصدقاء له بقصورهم، بأن يصور معركة الشعب السوري ضده من أجل حرياته وكرامته، على أنها هي معركة سلفية دينية في خدمة الارهاب ضد نظامه العلماني .. ...!!

أما الخيار السلمي لا ستسلام ابن الأسد ومغادرته السلطة ، فهي تمنحه ممكنات أن يفاوضنا إلى آخر عمر شعبنا السوري المشرف على الانقراض ، حيث يمكن أن يبقى يقاوضنا ابن الأسد السادس عشر بل والعشرين على شروط استسلامنا له كشعب خائن وضد الوطن لنجدد له عرائض استرحامنا للعفو والصفح عنا ...

لا نريد من الشقيقة السعودية وتركيا إلا وأن ترى أن الثورة السورية وثوارها هم قوام ديمومتها واستمرارها وانتصارها ليس القريب بالضرورة ، وأن المعارضة الرسمية المصنعة اقليميا ودوليا وأسديا داخليا وليس شعبيا أو مجتمعيا، حيث أن أكثر من خمسين بالمئة منها هي الأقرب للتفاوض باسم ابن الأسد وبقائه، كمثل هيئة التنسيق وأكثر من نصف (الإئتلاف بل ونصف المستقلين ) وصف تشكيل قائمة المحاورين الأخيرين ......

إذن مؤتمر السعودية استضاف أناسا باسم المعارضة ، وليس باسم الثورة التي لا يمكن لها أن تدفع مئات الألاف من الشهداء والضحايا، من أجل تحقيق مكاسب وزارية لمعارضين هم على شاكلة النظام ومثالاته واختياراته وتكوينه السياسي والأخلاقي...بل إن رئيس هيئة التنسيق (عبد العظيم ) تطرده مساجد حيه لعمالته السافرة للنظام ...وتستضيفه الشقيقة السعودية ...ولن نتحدث عن أسماء مسؤولين ووزراء سابقين سبقوا وبزوا الجميع بفصاحتهم بتأليه التنين الأسدي الأب ..


.بل هناك عملاء مخابرات للنظام الأسدي موصوفين ومعروفين (على مستوى كتاب تقارير)، علنا بعمالتهم الصغيرة والدنيئة للمخابراتالأسدية وغيرها ، والشقيقة السعودية تستقبلهم كمعارضين للنظام .........ولهذا كنا نستغرب مندهشين من الأصدقاء (الوشائجيين في قرابة من العائلة السعودية) الذين كانوا يحاورونا لحضور هذا المؤتمر بوصفه قيمة معنوية كبرى لحاضريه ....ونحن نسمع أسماء المشاركين (الأقزام والصغار) بهذا المؤتمر إن كانوا من الإئتلاف أو من هيئة التنسيق أو من المستقلين ...






#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...
- لما ذا يتم تصغير وتفريغ جريمة اغتيال باريس من مضمونها، بمقار ...
- لا بد للغرب الأوربي والأمريكي أن يغير فلسفته (الاستعمارية –ا ...
- من هو بطل عملية الارهاب في باريس : الأسدية أم الداعشية أم ال ...
- هل إيران جار أرعن ....وأن إسرائيل وحدها هي العدو !!!؟؟؟ هل م ...
- يسألوننا عن علاقتنا بمؤتمر إعلان دمشق المعقود في تركيا منذ ي ...
- -الأسدية- ... من المفاخذة إلى المماتعة إلى (الاستبضاع) !!!!!
- مبروك للشعب التركي والشعوب العربية والكردية الاسلامية تجديد ...
- معايير قيم (الدعارة الروسية المافيوية (البوتينية ) تتحكم بسي ...
- تقادم أجهزة المخابرات ( الأجنبية ) الاستعمارية القديمة
- روسيا تتحدث عن -وحدة سوريا-، من أجل أن تكون جميعا تحت سيطرة ...
- ما هو الحكم القضائي القانوني وفق القانون الدولي وحقوق الانسا ...
- آخر تجليات الغيطاني في رحيله عن عالمنا اليوم !!!!! ( طوبى لل ...
- السياسة التركية هي السياسة الاسلامية (العقلانية) الحديثة الو ...
- الجاسوس الإسرائيلي الذي شاهد (عانة الأسد) الأب وزير الدفاع، ...
- اللعب الروسي على الطيبة الإسلامية، في ادخال (كازاخستان)، اال ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج المحتل الروسي سياسيا !!! أم لإحراج (نوايا السلمية لدى الأسد وروسيا وإيران التي تسبح بالدم السوري !!! أم لا قناع ابن الأسد بالرحيل تفاوضيا وإلا الرحيل عسكريا !!!!