أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - (عبور) ...محمد عبد حسن . الى : مقداد مسعود ..وآخرين عبروا النهر بأجسادهم وبقيت أرواحهم عالقة هنا














المزيد.....

(عبور) ...محمد عبد حسن . الى : مقداد مسعود ..وآخرين عبروا النهر بأجسادهم وبقيت أرواحهم عالقة هنا


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


(عبور)
محمد عبد حسن
إلى: مقداد مسعود.. وآخرين عبروا النهر
بأجسادهم وبقيت أرواحهم عالقة هنا.
لم يكن صوت أبي أقلَّ ارتجافًا من يديه وهو يقرأ بعينين أوشكتا أن تبيضّا تمامًا ورقة مدعوكة بحث طويلًا في كل ما يرتديه قبل أن يجدها في جيب الصدر من (دشداشته): (وصلنا سالمين. في الليل.. يبدو كلّ شيء مخيفًا. كان الجوّ باردًا.. ومياه النهر متجمّدة، شعرتُ بذلك وأنا أتحسسها بيدي. لم يتحدث أحد. كنّا نسمع أنفاسنا.. صوت المجذاف.. صوت آخر ربّما كان لسمكة كبيرة اختارتْ أن (تلبط) قريبًا منّا.. وصوت زوجتي لمّا أرادت أن تصرخ فكممتُ فمها بيدي. على الضفة الأخرى أنزلتهم واحدًا واحدًا.. غير أنّ ابنتي الصغيرة، التي أجلستها على عارضة الزورق، لم تكن موجودة).


15 آب 2015م
البصرة




#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوق الدرويش
- حركة المشكال وأسطرة الوجود أنثويا مها حسن في روايتها (تراتيل ...
- ضيوف الحاسوب
- أسئلة الليمون /غلاف الدمعة..نور عبد المجيد..في روايتها (أنا ...
- بستان مهدي
- الشاعر محتفياً...(قطر الشذى) مهدي محمد علي
- بصرياثا...من خلال جنة البستان (1945- 2011)
- من بساتين السياب
- من القص الى التروية إسماعيل سكران في روايته (جثث بلا أسماء)
- شرطي يتكرر...في (غيوم تكركر) للشاعر فرات صالح
- سراج الحكايا : محمد خضير
- أفرغ رأسك من النحل.. الروائية مها حسن ومسرحة النص ،في - الرو ...
- السرد بالمناوبة...(المرأة والقطة ) للروائية ليلى العثمان
- مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب
- تحريم النسيان
- ألماس ونساء...الروائية لينا هوّيان الحسن
- في شمعته الرابعة...محمود عبد الوهاب
- الإندراج اللوني/ مثنوية المسرحة / المرجعية الاتصالية ..في (إ ...
- كلام الإنابة..في (عندما تستيقظ الرائحة) للروائية دنى غالي
- كرامستان بتوقيت هجري. بثينة العيسى وخرائط التيه


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - (عبور) ...محمد عبد حسن . الى : مقداد مسعود ..وآخرين عبروا النهر بأجسادهم وبقيت أرواحهم عالقة هنا