أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب














المزيد.....

مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب ..
مقداد مسعود
التقطت ُ هذه الاحجار الكريمة ، من كواكبه السيّارة في مجرة السرد ..
*وكما يوجد في لُب ّ ثمار الليمون الصفراء
العصير الحمضي
كذلك يقبع الموت في نخاعك
(قصة: دروكوكو)
*إننا نموت مثلما تتحطم الأشياء ..
*من بين ورقتيّ شجيرة الظل التي كانت تحملها على ذراعيها المعقودتين ،
رأته
( عابر استثنائي)
*كأن يدا لامرئية متوجسة ومتئدة تسحبه اليها
( طقس العاشق )
*ياعزيزتي لاتكبري لاتشيخي لاتشيخي يجب ألا نشيخ انتظريني
(على جسدك يطوي الليل مظلته)
*السماء تهتز مثل أكوام الصفيح
رغوة السحاب /67
*أيها الرجل تحسس جسدك جيدا وسترى كيف تنمو اشجار بلدك فيه
( رغوة62)
*وتهتز بك حافلة الركاب وسط الشارع الاوربي الفسيح ،وتأتيك رائحة المطر عبر الحدائق والاشجار السامقة ومداخل الميادين الكبيرة ، تقف بجوارك ،تلتمع عيناها الرماديتان ،تحمل على ظهرها حقيبة سفر صغيرة من الكتان اسطوانية الشكل ،يرتعش عليها مع اهتزاز الحافلة ذيل شعرها القمحي الطويل ...
*تتجمع الجبال والمحيطات وآلاف المدن النائية والعواصم الكبيرة
في ذراع الهاتف الذي في قبضتك ( رغوة -7)
*يقفان معاً أمامي على الرصيف المقابل وسط نقاء هواء هذا الصباح عاشقين جيء بهما من عصر بعيد حالم ليشقيا بنكد الفضوليين من المارة ذوي الوجوه المحروقة الجافة ،هو بقميصه ذي الازرار البرقة، وهي بثوبها الاصفر ذي الاكمام المخروطية ./ يحدث هذا كل صباح/34
*إننا نكره ان نكون مفرطي التفاؤل في هذا العالم (رغوة.40)
*تضيق المسافات وتزدحم جموعهم، تشابكت مظلاتهم بنهاياتها المدببة لتعوق مجموعة صغيرة منهم عن اللحاق بالآخرين ،وكقطعة جلاتينية رخوة ترتج مظلاتهم فوق الرؤوس وتهتز في حركة مختنقة ينفك بعدها اشتباكهم ليبدأ خيط رفيع من الاجساد ينسل من عنق البقعة الضيقة الى سيول البشر الهادرين أمامهم / سطوح المظلات / 47



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريم النسيان
- ألماس ونساء...الروائية لينا هوّيان الحسن
- في شمعته الرابعة...محمود عبد الوهاب
- الإندراج اللوني/ مثنوية المسرحة / المرجعية الاتصالية ..في (إ ...
- كلام الإنابة..في (عندما تستيقظ الرائحة) للروائية دنى غالي
- كرامستان بتوقيت هجري. بثينة العيسى وخرائط التيه
- مشّاية الاربعين ..
- تصنيع الجواري (عندما تستيقظ الرائحة ) للروائية دنى طالب
- ماتيسر من هور الغموكة
- تظاهرة بصوتين
- الفقراء أولاً / دائما
- حنّا مينة...بدون مناسبة
- فقه اللذة
- أرى الرائحة..(ذكريات محرّمة) للروائية نور عبد المجيد
- كلام الوجه / في....( نساء ولكن )للروائية نور عبد المجيد
- رواية عراقية مشتركة
- ناجي العلي
- هواء محبوس..(منازل الوحشة ) للروائية دُنى غالي
- المكان كوظيفة اختلاف الروائية دُنى طالب في (النقطة الأبعد)
- الترشيق السردي /الكائن الوظيفي...(كبرتُ ونسيتُ أن أنسى) للرو ...


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب