أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - شوق الدرويش














المزيد.....

شوق الدرويش


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
شوق الدرويش
مقداد مسعود
هو عنوان رواية الروائي السوداني حمور زيادة، تقع الرواية في (468 / صفحة / ط1/ 2014 / دار العين / القاهرة) وهي من الروايات العربية المرشحة للجائزة العالمية / بوكر 2015 وهذه ملاحظات قارىء متريث في حكمه ..أرى ان الرواية مترهلة في طولها ومزحومة بعمليات السرد المتراجع (فلاش باك ) حيث تختلط اللقطة عليّ كقارىء هل أنا في لحظة آفلة؟ ام في لحظة راهنة تعيشها الشخصية ؟ طبعاً ممكن ان تختلط اللحظتان في حالة تدفقهما وانقطاعها من خلال الزمن النفسي للشخصية الروائية ذاتها ..أما ان يتولى الأمر السارد العليم فهي ولاية لاتمتلك أسباب الاقناع الفني ..في روايات حنا مينة توجد حكايات قصيرة ضمن الرواية ذاتها ولها وظيفة ضمن سياق السرد ،لكن في رواية (أشواق الدرويش) تأخذ حكاية الدرويش حسن الجريفاوي مساحة لايستهان بها من المطبوع والدرويش حسن من الشخصيات الفرعية في الرواية التي تسهم في القاء القبض على بخيت الشخصية الرئيسة في الرواية ولاأدري كيف اصبح الدرويش حسن ثريا الرواية؟! ..وحين ننتقل للمضمون فالرواية تشتغل على لحظة محتدمة في السودان :صراع متعدد الاطراف ومدجج بالاسلحة كافة الاستعمار البريطاني / الاتراك / المصريون ، ويشتغل الجميع وفق حرب صليبية مصغرة بين مسيحية أوربا والقدرات البسيطة لبلاد المسلمين ، وهناك انتشار الدروشة يقابلها الوعي اليومي البسيط للإنسان البسيط في زمن المجاعة التي اجتاحت السودان ضمن زمن الرواية .في رواية (موسم الهجرة الى الشمال )يقول مصطفى سعيد : انتم نصبتم سكك الحديد ليس لنا بل من اجل جيوشكم الغازية بلادنا وعلمتم اولادنا اللغة الانكليزية لنقول لكم نعم بلغتكم..في رواية (أشواق الدرويش ) أتساءل كقارىء :كيف يصف السارد ذلك الضابط الانكليزي المستعمرأعني غوردن باشا الذي عينته امبرطوريته حاكما على الخرطوم..غوردون الذي سعى الى ابادت جيش المهدي ..كيف يصفه السارد..(حاول نشر الامل في مدينة (الخرطوم) يخنقها اليأس )..بالنسبة للشخصية النسوية المسيحية ليست بريئة فهي جاءت الى السودان لتجعل المواطنين يتخلون عن الاسلام ويصبحوا مسيحيين ؟! بالنسبة لي كقارىء ارى ان علاقة الحب المصنّعة بين العبد المسلم القبيح وبين ثيودورا..كان الهدف الوحيد من ورائها : نوال الجائزة فقط..!!
*عمود صحفي/ أسبوعي/ طريق الشعب / 5/ كانون الثاني/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة المشكال وأسطرة الوجود أنثويا مها حسن في روايتها (تراتيل ...
- ضيوف الحاسوب
- أسئلة الليمون /غلاف الدمعة..نور عبد المجيد..في روايتها (أنا ...
- بستان مهدي
- الشاعر محتفياً...(قطر الشذى) مهدي محمد علي
- بصرياثا...من خلال جنة البستان (1945- 2011)
- من بساتين السياب
- من القص الى التروية إسماعيل سكران في روايته (جثث بلا أسماء)
- شرطي يتكرر...في (غيوم تكركر) للشاعر فرات صالح
- سراج الحكايا : محمد خضير
- أفرغ رأسك من النحل.. الروائية مها حسن ومسرحة النص ،في - الرو ...
- السرد بالمناوبة...(المرأة والقطة ) للروائية ليلى العثمان
- مقبوسات سردية من سراج محمود عبد الوهاب
- تحريم النسيان
- ألماس ونساء...الروائية لينا هوّيان الحسن
- في شمعته الرابعة...محمود عبد الوهاب
- الإندراج اللوني/ مثنوية المسرحة / المرجعية الاتصالية ..في (إ ...
- كلام الإنابة..في (عندما تستيقظ الرائحة) للروائية دنى غالي
- كرامستان بتوقيت هجري. بثينة العيسى وخرائط التيه
- مشّاية الاربعين ..


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - شوق الدرويش