أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...














المزيد.....

في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...
علي قاسم الكعبي
عادة ما تقوم دول العالم بإقامة الاحتفالات والاستعراضات الكبيرة في يوم تأسيس جيشها الذي هو رمز سيادتها وتقوم باستعراض مهيب لقواتها العسكرية واسلحتها الحديثة فهي بذلك ترسل مجموعة رسائل معدة سلفاَ , الا ان الاحتفال في العراق له طعم مميز مختلف تماما عن ما تقوم بة دول العالم في هكذا احتفالات فلا مجال للنزهة , وحتى استقبال الضيوف له معنى اخر!, ففي احتفالنا لا يتم اطلاق الالعاب النارية ذات الوان البراقة التي تتطاير في السماء ولا يتم وضع السجاد الاحمر امام منصة الضيوف والقيادات العسكرية ولا تنثر الورود ولا تطلق حمامة السلام في جو الاحتفال نعم , فالاحتفال عندنا مختلف تماما ولامجال لأطلاق الالعاب النارية لان الرصاص الحي ودوي المدافع وزائير الطائرات هو الصوت الذي لا يعلو عليها اي صوت , فكل جنديا يحتفل مع صنفه ومع ذخيرته ورائحة البارود تفوح بعطرها على جسد الجندي العراقي الباسل حتى في يوم عيدة انه قدرة ان يحتفل وسط هذا الضجيج ودمائه تنزف فتروي نهري دجلة والفرات .
ونحن اذ نعيش اليوم ذكرى تأسيس جيشنا وعزتنا وحامي شرفنا جيشنا العرقي الباسل علينا ان نستذكر بطولاته وصولاته الفذة فمنذ تأسيسه اخذ على عاتقة حماية ارض وسماء البلد من اي دنس, وعلينا ان نستذكر هذه المؤسسة التي تعرضت لعدة هزات اربكتها ولكنها اليوم تعد محطات استراحة فلكل جواد كبوة والمهم اخذ العبرة من هذه الكبوة.
وعلينا ان نوضح بان الجيش مؤسسة مهمة جدا في بناء الدولة وواجب المحافظة عليها خارج الحسابات والصفقات السياسية والغرف المظلمة امرا في غاية الاهمية فليس من المنطق ان يكون الجيش طرفا لجهة سياسية ما أو يجير لجهة ما فهو جيش الشعب ومن اجل حماية الشعب ومكتسبات الدولة, وما يجري اليوم من وضع المؤسسة العسكرية تحت وصاية المحاصصة والطائفية امرا مرفوضا وكذلك اختيار القيادة العسكرية من الذين لهم سجلا مشرفا ومهنيا خاصة في شخص الوزير وفريقة بات مطلبا جماهيرياَ .
وبما اننا امام مرحلة حساسة وخطيرة وتعد منعطفا هاما في تاريخ العراق تتطلب ان يبقى الجيش كالملك او الخطوط الحمراء لايمكن باي شكل تجاوزها.
ان جيشنا الباسل اليوم يحقق الانتصارات الكبيرة على القوى التكفيرية التي حاولت جاهدة على اقتطاع اجزاء محددة من جسم العراق وذلك لا هدافا وغايات معروفة مسبقا لكن الجيش وبمساندة اخوته من ابناء "الحشد الشعبي استطاع وئد احلام هولاء الظلاميون الذين تقف ورائهم الفتوى التكفيرية التي تقودها السعودية والتي تدعو الى العودة الى الجاهلية باستخدام داعش في ادارة دولة التوحش وان حملها اسم الاسلام فذلك لضرب المسلمين في الصميم وتمزيق وحدة صفهم , وكذلك بث الرعب والخوف في العالم بأجمعه من المد الاسلامي حتى لا ينتشر الاسلام المحمدي الحقيقي لانه في الحقيقية هو عدوهم الحقيقي وابدال ذلك الاسلام الحنيف الذي ابهر العالم بتعامله" بدين ارهاب وتوحش وقتل وسبي نساء وتفجيرات هنا وهناك بل اخضاع العالم لسلطتهم هذا ما سعت لة الوهابية منذ نشوئها واخذت على عاتقها تحقيق هذا الهدف رغم صعوبته وقد ساعدها بذلك التحالف الامريكي الاسرائيلي وها هم اليوم يقطفون ثمار جهدهم هذا عندما اصبح هذا التنظيم دوليا يهدد جميع الاديان بدون استثناء لانة دين إرهاب وتوحش ليس الا...
لا يخفى على الجميع بان الجيش العراقي هو كاشف الكرب عن وجهنا وحامي شرفنا يخوضا حربا ضروسا ضد هذه القوى التكفيرية وبحاجة الى مؤزرته والوقف معه وقفة رجلا واحدا وندعو حكومتنا التي رفعت شعار التقشف ان لا تدخل المؤسسة العسكرية في هذه الحسابات وعليها البحث عن مصادر لتنويع الاسلحة وتنويع الاصدقاء وان لا تبقى احادية القطب فان الدول تتعامل بمبدأ المصالح
لذلك سوف تبقى افراحنا مؤجلة حتى يتحقق النصر كل النصر وتعود اجزائنا التي تقطعت ويعود عراقنا موحدا وتبقى سلة العراق وتنوع طوائفه تحكي للأجيال قصة الحضارة التي نشأة في ارض الرافدين...........



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!! ...
- -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي
- كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا مَرالزَمَانَ ذك ...
- العراق من بلد الٌزهاد الى بلد السٌراق...علي قاسم الكعبي
- لجوء الكاتب العربي- للمصطلح الأجنبي قصور في اللغة أم في الكا ...
- لا يستِطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كٌنت مُنحنياَ......!!؟ علي ...
- لماذا تصر ل-BBC على مصطلح- الدولة الاسلامية- بدلاً عن داعش.. ...
- هل ستصدق نبوءة هايدين-العراق وسوريا قد اختفيا...!!؟
- الايزيدية التي احرجت النساء المسلمات-السنية ....سارة سعيد قص ...
- ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان ...
- بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...