أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي














المزيد.....

-البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يكن الامر مستغربا ولا مفاجئا للعديد من ابناء الشعب العراقي في ان البرلمان هو من يضع العصي في عجلة الاصلاح المنشود الذي يتمناه المواطن وخرج لا جله بمظاهرات عارمة لم يسبق لها مثيل ,واخرها هذه المتناقضات فبالأمس " اضرب بيد من الحديد وفي اليوم التالي يسحب التفويض.؟, وثمة امر لابد ان نشير له حتى نكون مهنيون حياديون في الطرح " ان الاجماع والرضا الذي حصل علية العبادي لم ولن يحصل علية اي سياسي قط واقلها في التاريخ العراق المعاصر لابل حتى في العهود الماضية فان حكومة الامام علي بن ابي طالب –ع – لم يجد هذا التفويض.
تفويض شعبي عارم, موافقة برلمانية ,اجماع حكومي , يقابلها رضاَ منقطع النضير من قبل المرجعية , ودعوات من الادباء والكتاب وكافة المثقفين كسرت صمتهم , ولكن ما حصل هو ان الاصلاحات تسير ببطء ابط من سير السلحفاة في طريق يعج بالسيارات الثقيلة التي لا تميز بين صغير ولا كبير .
فعلى الرغم من هذه التفويضات . وهذا ما أؤشر وما او أخذ على العبادي كونه غير حازم من جهة , او ان يداه لم تكن مطلقة للحد الذي يجعلها تضرب المفسدين او ان تجري الاصلاح المنشود. كون بعض الكتل لا تبدو منسجمة مع الاصلاح اصلاَ., وموافقتها لا تعدو سواء ذر الرماد في العيون , والنتيجة هو ان البرلمان ذو الطبائع المتناقضة نقض العهد وسحب التفويض وترك الامر لمن يهمه الامر.!؟
ان الوضع يزداد تعقيدا يوما بعد اخر وربما نجحت الكتل السياسية في استيعاب الشارع الساخط على البرلمان والحكومات السابقة بموافقتها غير المشروطة على اي اصلاح تقدمة "الحكومة او البرلمان وماهي الا ايام حتى استطاعت ان تمتص غضب الجماهير وتعود به الى المربع الاول برفضها التفويض الذي عللته بان مخالفا للدستور متناسية انهم اول من خرق الدستور في عملية سياسية بنيت على المحاصصة وتقسيم الكعكة.
قد اعلنت البعض من الكتل السياسية صراحة رفضها الاصلاحات كون جمهورها "الارستقراطي الذي انتخبها هو المستهدف فأصحاب الدرجات الخاصة والوكلاء والمدراء هم اليوم في دائرة الاتهام وهم المتهمون بالثراء الفاحش ,ناهيك عن جيش كبير من الموظفين الفضائيين او الدوائر الخاصة التي منحت رواتبا ومخصصات ما نزل الله بها من سلطان فقد تحدث بعض النواب في اللجان المالية عن مخصصات لبعض الدوائر وصلت الى600% فأي دوائر هذه ومن منح تلكم الامتيازات يا ترى؟ مؤكد ان الاصلاح سوف لن يترك تلك الحيتان تتغذى على صغار الاسماك في بحيرة العراق.
البعض اعتبر قرارات العبادي التي الغى بموجبها نواب الرئيس واضاف اليها قرار السلم الجديد لرواتب الموظفين بمثابة القشة التي قصمت ظهر الاصلاحات وبالتالي قصمت ظهر العبادي وسحبت التفويض ووضعت الاغلال في عنقه وقيدت يده مرة اخرى محاولة منها لا بعادة رسميا خارج اللعبة.

وربما هذا ما تحمله سماء كردستان من بشائر مع بداية موسم شتوي عاصف يلوح بالأفق فقد تناقلت الاخبار اليوم عن "ولادة تحالف جديد يجري الاعداد له في مطابخ كردستان وعلى نار هادئة في اجواء ممطرة تجتاح الشمال هذا التحالف والتكتل الجديد هو ذاته القديم الجديد لكن راس الهرم قد اختلف فقيادته ستكون لعلاوي الخاسر الاكبر من العملية السياسية ومسعود الباحث عن انجاز يشد به ازرة ويرضي به الكرد بعد ما تضيق الخناق علية من جهة وبين عمار الحكيم الذي اعلن زيارته لكردستان كانت لتوحيد صفوف الكرد لمواجهة الارهاب واهمية ظهور الكرد ككتلة واحدة .فيما يجمع المالكي الفصائل المسلحة محاولة منه لإظهاره بموقف كبير يليق بمقامه.. وفي ظل هذه الزوبعة يبقى العبادي منتظرا الفرج......!؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي
- كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا مَرالزَمَانَ ذك ...
- العراق من بلد الٌزهاد الى بلد السٌراق...علي قاسم الكعبي
- لجوء الكاتب العربي- للمصطلح الأجنبي قصور في اللغة أم في الكا ...
- لا يستِطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كٌنت مُنحنياَ......!!؟ علي ...
- لماذا تصر ل-BBC على مصطلح- الدولة الاسلامية- بدلاً عن داعش.. ...
- هل ستصدق نبوءة هايدين-العراق وسوريا قد اختفيا...!!؟
- الايزيدية التي احرجت النساء المسلمات-السنية ....سارة سعيد قص ...
- ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان ...
- بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟
- شهداء بلا رفات........
- بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي