أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....














المزيد.....

بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
علي قاسم الكعبي
تعرضت نقطة عسكرية في منطقة بعيدة في جغرافيتها عن مركز القرار في المنطقة الخضراء لهجوم عنيف من جرذان داعش الارهابي الا انها قاتلت بكل بسالة قتال الابطال وانني اشبهها بأصحاب الامام الحسين(ع) الذين قتلوا جميعا مع قائدهم وقاتلوا قتال الرجال الى اخر لحظة وهم يعلمون علم اليقين انهم في طريقهم نحو الشهادة ولن ترتجف قلوبهم وتلقوا الموت بكل عنفوان ورباطة الجأش بعدما نفذت ذخيرتهم والتصقت وبطونهم على ظهورهم من الجوع" لكن افئدتهم بقيت مملوءة بحب العراق واستغاثوا فسمع اهل السماء استغاثتهم و تخاذل اهل الارض على نصرتهم وهم القادرون .؟ فلم يسمع ندائهم الا الموت نفسة وزفوا الى الموت كما تزف العروس الى بيت زوجها وارواحهم الطاهر حلقت الى السماء شاكية عند الرب ما حصل لهم من خذلان؟
بعدما تضاربت الانباء حول حادثة الثرثار بين التصديق والنفي قررنا ان نهجر الدبلوماسية التي لا جيد التعامل فيها بهذا الموضوع الذي سأنقل بكل حيادية وجهتان نظر مختلفتان ونطرحها للعامة والقارىء لبيب و سيبحث ويحكم عن اي الروايتين اصدق؟ حادثة الثرثار لا تختلف عن جريمة سبايكر مطلقا مهما يكن التبرير الحكومي او الشعبي سواء اختلاف في الزمان فالمكان هو ذاته" صلاح الدين وذاتها الادوات وذاته المقصر (الحكومة)؟
المتلقي وقع في فخ النفي او التصديق هو يعلم حجم الخداع والمكر الذي يمارسه الاعلام الداعشي في زعزعة نفسية المقاتل اولا ثم تثبيط الروح المعنوية وتحطيمها لدي الجميع وهو يمارس الحرب النفسية في اعلى اعلى المستويات بعد المكر والخداع الذي حققه التنظيم في احتلاله الموصل والحادثة معروفة.؟
وفي الجانب الاخر وسوف اكون قاس ولنسمي الاشياء بمسمياتها الحكومة اليوم في دائرة الاتهام سواء كانت حادثة الثرثار قتل فيها مجموعة من الجنود والضباط ام استشهد فيها جندي واحد ام لم يستشهد بها احد لكن المتفق علية هو انها سقطت عند الدواعش.؟ المهم الحادثة هي انتكاسة كون هذه الوحدة العسكرية البطلة فقدت عسكريا الاتصال بقيادتها وانها بعيدة عن الانظار..
ففي الوقت الذي حملنا به المالكي مسؤولية سبايكر يجب ان نكون بنفس الشجاعة ونحمل حكومة الشراكة مسؤولية الثرثار مع الفارق الكبير بين الحكومتين فالسابقة كانت تمارس الدكتاتورية بصورة قلة نظيرها عندما كانت تجمع بيدها جميع السلطات الامنية وزارة الدفاع والداخلية والامن والامن الوطني واجهزة اخرى لاتعد ولا تحصى ...كانت جميها بيد الشخص الواحد الذي كان يعتبر نفسة لا يقهر. .فمن الطبيعي ان يتحمل مسؤولية ما الت الية الامور من تردي في الوضعين الامني والاقتصادي .؟
اما حكومة الشراكة او حكومة الاقوياء كما وصفوها للمرجعية وللشعب والتي شارك فيها الجميع تحت يافطة كبيرة علقت بمجلس النواب وهي اسمها العراق من الشمال الى الجنوب وكان من المفترض ان تكون حكومة جامعة ممثلة لكل الاطياف وقد نجحت في ذلك حتى انهم اجتمعوا من كل حدب وصوب وبولاءتهم المختلفة وجالسوا تحت قبة برلمان العراق وأقسموا ان لا يخونوا العراق والله يعلم صادقون ام كاذبون ؟
حكومة العبادي لم تكن كسابقتها حكومة الوكلاء بل حكومة الصلاء فوزيرا للدفاع واخر للداخلية ومستشارا سنيا واخر شيعيا وبينهم يجلس التركمان والاخرون.
وهذا يعني انها متهمة في التقصير وقد تتسع دائرة الاتهام لهذه الحكومة يوما بعد يوم كلما استجد امر. فاذا كان البعض من يتهم علنا وزير الدفاع السني في تخاذله لنصرة الثرثار فما دور الوزير الشيعي ودور البرلمان والحكومة الشيعية التي هي هرم السلطة؟
والاغرب هو تكذيب الخبر من قبل مصادر حكومية عندما اظهرت احد الجنود ينفي الحادثة ويرتكب خطاء فادح عندما يقول ان الجنود الذي قتلوا كانوا (نائمون ) بينما يتم تصديقه من قبل اخرون محسوبون عليها عندما صرح النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي ان القوات اﻷ-;-منية انتشلت 25جثة.؟
ما جرى يؤشر إلى احتمالين لا ثالث لهما اما تكون العمليات العسكرية تجري بشكل عشوائي وهناك اكثر من قيادة تتخذ قرارات بمفردها وتفتقد للتنسيق مع باقي القطعات الموجودة على الارض , أو هناك قيادات يشتركون بهذه المعارك وهم خونة يعملون لصالح الارهاب وان جميع الاحتمالات واردة مع شديد الاسف.!
يعلم الله انني قبل الحادثة بيوم او يومان قد قرات منشور لاحد الاخوة يستغيث الجهات المختصة لفك اسر هذه الوحدة ؟وقد نقلت بعض الفضائيات اتصالات لبعض الجنود يستغيثون ايضا.فهل يعقل ان الحكومة لم تسمع ام ماذا جرى.؟؟من الطبيعي ان الانتصارات التي حققها الجيش والحشد في تكريت كانت ثقيلة على الدواعش فلم يعد لديهم الا ان يستخدموا جميع الوسائل الخبيثة من اجل تحطيم الروح المعنوية للشعب حتى يضغط على حكومتة .ويحدث هذا السجال والجدال لتضرب سهامهم الخفية الهدف ونحن لا نشعر احيان
ان الخيط الرفيع بين الحكومتين هو قول الحقيقة .
وان اخوف ما تخوفة على الحكومة ان لا تكرر ذات الخطاء الذي وقعت به حكومة المالكي عندما لم تصارح الشعب في قضية سبايكر ثم تبين بعد ذلك صدق الحادثة وتعرضت الى سقوط كبير في قاعدتها الجماهيرية وحتى داخل التنظيم الذي لم يعد قويا, فان قول الحقيقية ومصارحة الناس يؤدي الى تعاطف ووقوف الشعب مع الحكومة على النقيض من الخداع والتزييف الذي يؤدي الى نفور الشعب من الحكومة , واذا حدث وان طالبت عوائل هذه الوحدة بكشف مصير ابنائهم ان كانوا فعلا على قيد الحياة فمن باب اولى اعادتهم الى ذويهم وعندئذ لا يبقى لدى المتصيدين بالماء العكر من شيء ليقدموه وهذا نصرا يحسب للحكومة..






#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟
- شهداء بلا رفات........
- بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟
- هل مازلنا نحلم العيش بالبلد الواحد....أم هناك خيارا للمضطرين ...
- -صحوة ضمير- مشعان الجبوري أحرجت السنة ,وربما تفقده حياته-... ...
- العراق- يقاتل الارهاب مع أصدقاء الارهاب-......!!؟
- عشائر تكريت -البو ناصر ترسل 1700-جثة هدية الى عشائر الجنوب ع ...
- العبادي بين مطرقة الشيعة وسندان السنة والكرد...!!؟
- هل فعلاً سنة العراق مهمشون...؟؟ ولماذا...!!؟
- داعش تغيير وجهتها للشمال تغير تكتكي... أم خيبة امل...!!؟
- ماذا ينتظر العرب على اسرائيل....!؟ وهل مازلوا يحلمون بالحل ا ...
- دولة بلا موازنة.......فمن المسؤول...!!؟
- ايها العرب والمسلمون....-اليهود -وداعش وجهان لعملة واحدة..!! ...


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....