أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكعبي















المزيد.....

مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر والخليج ودموع التماسيح على الشرعية..!!؟
علي قاسم الكعبي
اننا عندما نتحدث عن الحضارة لا يعني اننا نتكلم عن حجارة صنعت من الطين ومزجت بعرق جبين الرجال او نحتت تلك لتصنع مسلة اوهرما وتمثالا كآلهة الحب والشمس والجمال المصنوع من الحجارة وليس المهم شكلها وحجمها كبيرة كانت ام صغيرة اننا نتكلم عن اليد والفكر الذي استطاع ان يطاوع هذا الطين وهذه الحجارة ليخرجها بشكل الذي نراة اليوم انها الحضارة التي تترجم افكارهم وافعال ومعتقدات ونمط سياسي واجتماعي واقتصادي لهولاء الرجال فضلا عن كونها "قدرات واستنتاجات العقل, وقوة التفكير آنذاك. والحضارة هي بالأكيد من النقيض للبداوة ..؟
من هذا فان حضارة مصر هي حضارة كبيرة تدل على عقل متنورا لشعبا متنورا استطاع ان يبسط يده الى كل ما هو جواره او هو ابعد من ذلك فالشعب المصري لدية من الحضارة للحد الذي لا تنطلي علية الخدع ولا ينجر الى مارب من لا تاريخ ولا حضارة وثقافة له الى اناس لا يفقهون الا للغة الاغنام والابل ومحاكاة الصحراء واحكامها الى الذين لازالوا يخضعون الى سلطة القبيلة والعشيرة وعاداتها وتقاليدها الذكورية الى شكلا من اشكال السلطة بات غريبا في عصرنا ونحن نعيش اجواء الحرية والحكم الديمقراطي وأدواته ومخرجات المتمثلة بحكومة تخرج من رحم الصناديق البيضاء والأصابع البنفسجية من المعيب جدا على شعوب تلك الدول ان تبقى رهن سلطة الحكم بالوراثة او حكومة التعيين ونحن في القرن الحادي والعشرون ؟
فعلا شيء غريب ما يحدث اليوم من موقف مصر اولا ومن ثم من مواقف العرب المختلجون في قضية اليمن السعيدة لقد اتفقت دول الخليج ومصر في موضوع مختلفون فيه غاية الاختلاف اتفاقهم وشعارهم هو عودة الشرعية وكلنا ندعو الى احترام رأي الشعوب وعودة الشرعية لكن الغريب ان هولاء المجتمعون حولها هم اول من خرق الشرعية وسرقها في عز النهار, فمصر التي عاشت في فترة قريبة جدا على وقع احداث كبيرة جعلت العرب منقسمون حولها بين مؤيدي لتلك الجماعة ومعارض وقد تطورت الاحداث واخذت منحى اخر لها النتيجة اسقطت الحكومة الشرعية في وضح النهار وقد سرقت منها السلطة ليستلمها معارضون اسفكوا الدماء حتى انقضوا على الجميع وقد زج بالسجن رئيس الحكومة المنتخبة محمد مرسي وعزل هو تنظيمه السياسي وسط اصوات وهتافات شعارها الديمقراطية وهي تقتل الديمقراطية بهتافاتها وقد تحيرت في وصف وفهم الديمقراطية العربية ؟
الامر بيدو في غاية الخطورة ان تباكى المصرين اليوم على الشرعية وهم اول من خرق الشرعية؟ وسرقها فعلامه بكائكم اليوم .؟؟ بالمناسبة ان رئيس اليمن عبد ربة منصور الذي هرب وترك بلدة يحترق لم يأتي بانتخابات كما جاء بها سلفة فعن اي شرعية تتباكون؟ فعبدربه جاء بتوافقات وهذه التوافقات خرقها هو ولم يفئ بالوعود التي قطعها من اجل اعادة الهيبة للبلد الفقير الذي يعاني ما يعانية . ثم ان قطر التي تبكى على الشرعية هي من الدول الفاقدة الشرعية حسب ابسط قوانيين حقوق الانسان فالحكومة وكما هو معلوم جاءت بانقلاب عائلي غريب جدا فعن اي شرعية تتباكون..؟

اما السعودية وما أدراك ماهي؟ الاخرى التي تبكى على الشرعية هي اساس الفتنة بين المصريين وان المصريون يعلمون علم اليقين ان السعودية هي راس الشر والفتنة وهي الاخرى فاقدة الشرعية الانسانية كونها من الدول التي لاتزال احكامها تعسفية بحق الانسانية من قطع اليد الى تحريم عمل النساء والقائمة تطول وتعرض من الممنوعات وضعتها قاعدة بيانات الحكومة والتي تخالف ابسط قوانيين حقوق الا نسان والتعبير عن الراي في محاربتها قسم كبير من ابناء شعبها في الاحساء والقطيف. ناهيك عن التدخل في شؤون الغير كما حدث من احتلال لها في البحرين...
ان ما حدث مؤخرا من مظاهرات في مصر قرب السفارة السعودية حيث كانت الشعارات تتهجم علنا على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وحمل المشاركون فيها لافتات تعارض “العدوان” السعودي على “اليمن”، وتزامنت هذه المظاهرات مع حملات صحافية وتلفزيونية على المملكة العربية السعودية كان ابرزها
ما أعلنة هيكل من رفض للحرب متمنياً أن يتحرك النظام في مصر وهو يعلم مواقع خطاه، مؤكدا أنه لا يريد حرباً في اليمن بالتحديد، وقد وصف حرب اليمن " الى حد بعيد إنه صراع بين السنة والشيعة، مشيراً الى أننا نرتكب خطأ يكاد يكون خطيئة تاريخية وهو الفتنة بين السنة والشيعة، مشيرا الى أن نسبة الشيعة في العراق ولبنان وسورية واليمن كبيرة.
وحذّر هيكل من أن الصراع السني الشيعي سوف يؤدي الى تقسيم العالم العربي، وكذلك موقف الصحافي المصري ابراهيم عيسى، الذي تهجم فيه بشكل غير مسبوق على القيادة السعودية، مما دفع العديد من الكتاب السعوديين للرد عليه بقسوة في عدة صحف سعودية، الامر الذي دفع المحطة التي تبث برنامجه الى ايقافه بسرعة
ان توافق السعودية ومصر في ملف اليمن ذلك لا يعني انهم متفقون في الرؤية الواقعية للأشياء فالسعودية الباحثة عن اي دولة تقف معها وان كانت الصومال او جيبوتي لمحاربة ايران واذرعها ترى مصر ان الاهم ان لا يعود الاخوان بأفكارهم واجسادهم الى سدة الحكم وتحارب كل من يقف ورائهم سواء كان بمصر او خارجها الامر الذي يجعل التقارب السعودي المصري بالهش.
ان التقارب التركي القطري هو مقلق لمصر وان السعودية اليوم هي اقرب من التوافق بين قطر وتركيا وهذا ما يثير حفيظة مصر لان تركيا وقطر هما الاب الروحي لحركة الاخوان وهذا امرا اخر يقلق المثقف المصري فقد تكون هناك جدوى اقتصادية اليوم لكنها لا تدوم وربما تكون هذة نقمة وليست نعمة؟
وبحسب المعطيات فان حكومة مصر اليوم في مأزق كبير بين متطلبات شعبها التواق الى الحرية وعدم تكبيل يده وبين الاغراءات السعودية القطرية
كلنا يعلم ان مصر دولة تعاني ماتعانية وبحاجة الى الدعم لكن المهم ان في مصر شعبا كادحا ابيا قويا من الصعب ان تثنية وتؤثر بة حفنة دنانير من امول مسروقة من شعوبها
ان مصر اكبر من ان تقع في فخ القطريين والسعوديين عندما تشارك بحربا خاسرة بعاصفة اليمن وخاصة ان ذاكرتها لاتزال تحتفظ بأسماء جنودها الذين قتلوا بحرب 1962
لقد اذهلت كثرا عندما تصفحت التاريخ في موضوعة الحرب" المصرية اليمنية التي سماها بعض كتاب مصر بالعقدة التاريخية والتي مازالت متأصلة عندما دخلت مصر في ازمة عام .1962 وفي حرب استمرت لخمس سنوات قتل فيها 15 الف مقاتل مصري, كم تمنيت ان تكون هذة العاصفة ضد اليهود من اجل اطفال غزة لا أكون اول المقاتلين
ربما يكون الموقف الباكستاني نموذجا يجب ان تقتدى بة الشعوب العربية عندما رفض البرلمان ممثل الشعب الذهاب في اتون حرب اهلية وهي شان داخلي فلم تنجر الى مستنقع اليمن الذي وقع بة الخليجيون ومصر
وان منظر الصور والدمار التي تبثها القنوات الفضائية هو وصمة عار في جبين العرب كون اليمن تشهد ب لا آلة الا الله ومحمد رسول الله وتتجه الى نفس القبلة التي يصلي عليها المصريون والقطريون والسعوديون...!!!







#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟
- شهداء بلا رفات........
- بعد جهدا جهيد لم تعد هنالك موازنة للبلد.....!!؟
- هل مازلنا نحلم العيش بالبلد الواحد....أم هناك خيارا للمضطرين ...
- -صحوة ضمير- مشعان الجبوري أحرجت السنة ,وربما تفقده حياته-... ...
- العراق- يقاتل الارهاب مع أصدقاء الارهاب-......!!؟
- عشائر تكريت -البو ناصر ترسل 1700-جثة هدية الى عشائر الجنوب ع ...
- العبادي بين مطرقة الشيعة وسندان السنة والكرد...!!؟
- هل فعلاً سنة العراق مهمشون...؟؟ ولماذا...!!؟
- داعش تغيير وجهتها للشمال تغير تكتكي... أم خيبة امل...!!؟
- ماذا ينتظر العرب على اسرائيل....!؟ وهل مازلوا يحلمون بالحل ا ...
- دولة بلا موازنة.......فمن المسؤول...!!؟
- ايها العرب والمسلمون....-اليهود -وداعش وجهان لعملة واحدة..!! ...
- على حساب من ...تحقق حلم الاكراد...!!


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكعبي