أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي اربيعة - بلاد العرب تضنيني














المزيد.....

بلاد العرب تضنيني


عبد العاطي اربيعة

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


بكى فلسطيني
يعانق الريح متحسرا
متأبطا غصن زيتون
لم يعد زيته معتصرا
فرام الله تقاوم بالسكين
وغزة تدفع دمها متبحرا
والضفة قد زفت لجنين
عريسا يترجل مأتمرا
وذاك أخاه يعد السنين
ولا زال بحيفا أسيرا
***
أيا وطن الأوطان
وحيد أنت، لم تجد مناصرا
بلاد العُرب تضنيني
فذاك الشام محاصرا
وحال بيروت يبكيني
وشعب دمشق منكسرا
والعراق باللحي قد تكدر
وطرابلس بنفطها تحترق
حال المغرب متعسرا
وتونس تنادي هنيبال
وسلاح العرب يدُكّ يمني
فلم يعد للعُرب معتبِرا

***
أيا وطن الأوطان
وحيد أنت، لم تجد مناصرا
فعنترة اكتوى هجرا
ولم يعد بعبلة مولوعا
نظم خوالجه شعرا
يلملم الأحرف سطرا
يشطر قصائده بحورا
لكن ظل فارسا مغوارا
وظل عبدا مملوكا
لولا: "كُرَّ وكن متحررا"
***
وقيس لم يمت غدرا
ولم ينظم موجوعا
"يا قاتلتي بالهوى
لا تنغمي أحزاني فرحا
يا هاجرتي باللوى
لا ترقصي أوجاعي مرحا"
فامرؤ سار منتقما
لمن ضيعه صغيرا
سار محاربا مغتنما
فهو لم يبكي خبرا
يحمّله دم أبيه كبيرا
مات بقسطنطينة مستنصرا
***
أيا وطن الأوطان
بلاد العرب تبكيني
من طغيان لطغيان
شعوب قد ظلمت
من الرباط لعمان
خيرات قد نهبت
من آل سعود وآل نهيان
والهمم قد انكسرت
فطغى كل ملك وسلطان
والعقول قد غُيّبت
فلم يعد لفلسطين خلان
وحال العرب لم تعد تبكيني
فالتاريخ يكتبه الشجعان
والشجاعة اسمها فلسطين



#عبد_العاطي_اربيعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب... وطن يحكمه الشناقة
- قاوم بالخنجر
- الفاشية بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا: سوريا مقبرة الجماعات ا ...
- التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة درس ...
- لما أنتم ناقمون يا أهل المغرب؟
- من يحكم المغرب؟؟ عفوا..من ينهبه؟؟ الذين يعلمون ام الذين لا ي ...
- المغرب: أزمة حكومية؟ أم إعادة توزيع أدوار بيادق النظام؟
- الفاشية بالشرق الاوسط و شمال إفريقيا، ماذا بعد سقوط الإخوان ...
- و يسألونك عن فلسطين
- الفاشية بالشرق الاوسط و شمال إفريقيا
- سلم يا سلام
- حينما تضيع الكلمات
- إساءة للرسول أم مدخل للسيطرة على الشعوب العربية
- رد على مقال :- رد على-حركة 20 فبرايرإلى أين-لصاحبه اليزيد ال ...
- أخلاقهم الفاسدة وأخلاقنا الخالدة
- لن تنهزمي يا قدس
- أسباب تبدد التراكم النضالي
- ضرورة احداث الجبهة العمالية لتوحيد الصفوف الثورية
- قصيدة شعرية
- لن اموت الا من أجلك وطني


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي اربيعة - بلاد العرب تضنيني