أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - كيف لم تسمعوا؟














المزيد.....

كيف لم تسمعوا؟


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


كيف لم تسمعوا؟
*********
أنصِتوا !!...
إنّه الصّوتُ ذاتُه.. نفسُ الصّدى
يتردّدُ منذ سنينْ ..
موحشًا مثل ذئبٍ عُواؤُه شقَّ المدى
أنصِتوا !!...
هل سمعتم أنينَه ؟ ... لم تسمعوا !!!
ليس صوتَ كمانٍ ولا صوتَ نايٍ
ولا صوتَ طبلٍ ...
بلى صوتُ طبلٍ يهيِّؤنا للرّدى
أنصِتوا !!...
هل سمعتم عزيفَ الرّياحِ
وقرقعةَ الرّعدِ؟ ... لم تسمعوا !!!
إنّه الموتُ يشحذ أنيابهُ ..
اللّيلُ مرتبكَ الاسودادِ بدا
أنصِتوا !!... أنصِتوا !!...
النّواقيسُ تنقب آذانَكم؟
الحرائقُ تزأر في كلّ صوْبٍ؟
ألمْ تَلفحِ النّارُ أوجهَكم؟
أيّها النُّوَمُ الآن نومَ المخدَّر بين العِدى
إنّها الحربُ تصهل منذ سنينْ
تنادي: " الهشيمَ ! الهشيمَ ! الهشيمْ !"
أيّها النُّوَمُ انتبهوا للنّداءْ !

ع.م
2016/01/05



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقام الوحل
- ترحالٌ في لامعنى المعنى
- كقلعة مقفرة يسكنها الغناء
- رسالة مفتوحة إلى إرهابيّ
- عند الامتحان يُكرَم الوطن أو يُهان
- بني وطني
- سَرَابٌ
- الخلل
- سينهَضُ العرب
- صلواتٌ ليليّةٌ للرّبّة تانيت
- مريضٌ في وطنٍ مريضٍ
- المصارعون
- برّري لي سرّ عشقي
- رسالة إلى امرأة لم تُخلق بعد
- بلا كلمات
- ترتيلة الخلق
- مراجعات
- حيرة جلجامش
- مخاض تحت جذع نخلة
- ابتهالات


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - كيف لم تسمعوا؟