عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 08:59
المحور:
الادب والفن
لِمَ لا تعيدُ، وأنت ربٌّ،
خلْقَ كونك من جديدْ
لِمَ لا ترتِّبُ حقْل فُلككَ
لا كما هو ولكن كما أنتَ تريدْ؟
...لِمَ لا تعيدْ
رسْمَ المجرّةِ والنّيازك
والمداراتِ البعيدةِ .. والنُّهى
والحبِّ والأشعارِ
لمّا .. خفقانُ قلبِك
والسُّهادُ يبدِّدان
صمْتَ الرّتابةِ في العَتَمِ الشّديدْ؟
... لِمَ لا تريدْ،
أنت المقدِّرُ والمريدْ،
رسمَ العلاقةِ والعناق
ما بين عقلِك والوجودْ؟
لِمَ لا يكونُ نبيُّ قومِك عاشقًا
يختال سُكرًا ..
يسكُبُ الأشعارَ فجرًا ..
كلّما أَوحيْتَ آياتٍ إليه
نثَر الليلكَ فيها ... والنّشيد؟
لِمَ كلّما، بعْدَ رحيلٍ،
نلْتَ ضمَّ الذّاتِ،
ألقيتَ بها ... إلى غوْرٍ جديدْ
ثمّ واصلْتَ انتقالك في الأصقاعِ بحثًا
في مجاهلها المريبةِ .. محتارًا شريدْ؟
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟